تغريم شركة أدوية "اسرائيلية" 6ر1 مليار دولار
جو 24 : ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شركة " طيفع " الإسرائيلية للأدوية ستدفع أكبر تعويض في تاريخها بقيمة 6ر1 مليار دولار بسبب فساد أدويتها.
فقد سرت أنباء أن أربعة فرنسيين على الأقل ممن يتعاطون أدوية قلب ينتجها مصنع الشركة الإسرائيلية في فرنسا لقوا مصرعهم، ما أدى إلى تحقيقات وايقاف توزيع أدوية " طيفع ".
وفي أعقاب ذلك، قررت شركة " طيفع " أخيرا وقف تسويق كل الأدوية التي تنتجها بعدما وصلت تقارير عن وفاة مرضى مسنين، وعن ادخال آخرين إلى المستشفيات بعد تعاطيهم أدوية لعلاج عدم كفاية القلب وضغط الدم المرتفع من انتاجها.
وانشغلت وسائل الاعلام الفرنسية بالأمر، موضحة أن هناك ما يشبه حالة الذعر في صفوف الجمهور تجاه الأدوية عموماً، وأدوية " طيفع " على وجه الخصوص، الأمر الذي من شأنه أن يضع " طيفع " الإسرائيلية على كرسي الاتهام بتهمة التسبب بالموت، وذلك حسب تحقيقات المدعين العامين في المدن الفرنسية التي وقعت فيها الوفيات جراء تناول الأدوية.
وكانت شركة " طيفع " في فرنسا قد حاولت في البداية الإيهام بأن الخلل وقع في بضع عشرات من علب الدواء، ولكن سلطات الصحة الفرنسية أمرت بسحب 90 ألف علبة دواء.
وحاول مدير المصنع في فرنسا الإيحاء بأنه قد تكون هناك دوافع شريرة وراء سحب الأدوية بقصد الإساءة للشركة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة " طيفع " للمشاكل القضائية في أوروبا، إذ سبق للاتحاد الأوروبي أن مارس إجراءات قانونية ضدها بتهم انتهاك قوانين المنظمات التجارية الاحتكارية الدولية، والاتفاق مع شركة أميركية على تخفيض أسعار الأدوية. كما سبق لـشركة " طيفع " أن تعرضت في الولايات المتحدة ذاتها لتحقيقات واسعة بسبب حالات وفاة جراء تعاطي عدد من أدويتها.
ويذكر أن شركة " طيفع " تعتبر من أكبر 20 شركة دواء في العالم، ولها فروع في أكثر من 50 دولة، وقدرت قيمتها السوقية في العام 2012 بحوالي 50 مليار دولار، وبلغت مدخولاتها 3ر18 مليار دولار عام 2011، وبالرغم من تمددها عالميا وشرائها للعديد من شركات الدواء المتعثرة، ويعمل فيها ما لا يقل عن 47 ألف عامل، فإن مركزها الرئيس لا يزال في اسرائيل.
فقد سرت أنباء أن أربعة فرنسيين على الأقل ممن يتعاطون أدوية قلب ينتجها مصنع الشركة الإسرائيلية في فرنسا لقوا مصرعهم، ما أدى إلى تحقيقات وايقاف توزيع أدوية " طيفع ".
وفي أعقاب ذلك، قررت شركة " طيفع " أخيرا وقف تسويق كل الأدوية التي تنتجها بعدما وصلت تقارير عن وفاة مرضى مسنين، وعن ادخال آخرين إلى المستشفيات بعد تعاطيهم أدوية لعلاج عدم كفاية القلب وضغط الدم المرتفع من انتاجها.
وانشغلت وسائل الاعلام الفرنسية بالأمر، موضحة أن هناك ما يشبه حالة الذعر في صفوف الجمهور تجاه الأدوية عموماً، وأدوية " طيفع " على وجه الخصوص، الأمر الذي من شأنه أن يضع " طيفع " الإسرائيلية على كرسي الاتهام بتهمة التسبب بالموت، وذلك حسب تحقيقات المدعين العامين في المدن الفرنسية التي وقعت فيها الوفيات جراء تناول الأدوية.
وكانت شركة " طيفع " في فرنسا قد حاولت في البداية الإيهام بأن الخلل وقع في بضع عشرات من علب الدواء، ولكن سلطات الصحة الفرنسية أمرت بسحب 90 ألف علبة دواء.
وحاول مدير المصنع في فرنسا الإيحاء بأنه قد تكون هناك دوافع شريرة وراء سحب الأدوية بقصد الإساءة للشركة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة " طيفع " للمشاكل القضائية في أوروبا، إذ سبق للاتحاد الأوروبي أن مارس إجراءات قانونية ضدها بتهم انتهاك قوانين المنظمات التجارية الاحتكارية الدولية، والاتفاق مع شركة أميركية على تخفيض أسعار الأدوية. كما سبق لـشركة " طيفع " أن تعرضت في الولايات المتحدة ذاتها لتحقيقات واسعة بسبب حالات وفاة جراء تعاطي عدد من أدويتها.
ويذكر أن شركة " طيفع " تعتبر من أكبر 20 شركة دواء في العالم، ولها فروع في أكثر من 50 دولة، وقدرت قيمتها السوقية في العام 2012 بحوالي 50 مليار دولار، وبلغت مدخولاتها 3ر18 مليار دولار عام 2011، وبالرغم من تمددها عالميا وشرائها للعديد من شركات الدواء المتعثرة، ويعمل فيها ما لا يقل عن 47 ألف عامل، فإن مركزها الرئيس لا يزال في اسرائيل.