تجار الكورونا

من أسوء أنواع الأستغلال هو أستغلال البؤساء والمنكوبين من تجار الأزمات الذين يستغلون الأحوال البائسة والأزمات، وهم تماماً كفيروس ولكن أخطر من الكورونا فحالهم كحال الفيروس الذي يهاجم الجسم بغته ثم يأخذ مراحل من التطور والأنتشار ليحير الأطباء والعلماء.

من وجهه نظري يعرف تجار الأزمه بأنهم مجموعه من المستغليين يحولون أزمة البلاد والعباد الى تجارة يتنافسون فيها تنافساً شرساً نعم إن هذا النوع من أفضل أنواع التجاره لزياده الارباح وتعظيم الثروات، ولكن أبشركم الكفن ليس له جيوب وهيهات بين من يتاجر للوطن ومن يتاجر في الوطن. ولكن للأمانه من يتاجر للوطن هم الاكثر لانهم يدركون جيداً أن المال دون وطن لاقيمه له وأن المال مهما كثر لا يعالج فايروس لا يرى بالعين المجرده. والقيام بإحتكار كميات من المواد الضرورية، لبيعها بأسعار تحددونه بأنفسهم، من أجل تحقيق أرباح سريعة، سيؤدي بكم حيث لا تشتهيه سفنكم.

فاليوم الوطن ينادينا، والتاريخ سيذكر المواطن والتاجر الذي كان جزءا من هذا العمل للخروج من ازمة كورونا، متمنيا من الجميع العمل كفريق واحد لخدمة وطننا الحبيب الاردن، كلُ منا بحسب امكانياته خلال هذا الظرف وعدم استغلال الغير.

فالعالم يمر اليوم بمرحلة مفصلية جراء تفشي الفيروس، والاردن جزء من هذا العالم، وندرك جميعا ان الوطن يحتاج الى قرارات تصب في مصلحة المواطن لحمايته

دعونا هنا نسلط الضوء على بعض الامثله الرائعه التي تليق باردننا الحبيب

وجدنا تاجر خضار قام بتوزيع خضار مجانا، صاحب ملك سامح باجار المستأجرين، تخفيض اسعار طرود الخير، ولا ننسى رجال الاعمال(رجال الوطن) الذين قامو بالتبرع بالاموال لمواجهه الازمه اما من كانو عبيدا للدينار فلن اتعب الكلمات بالتحدث عنهم فهم الى مزبله التاريخ.

حماك الله يا وطني