2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

محمد الحديد للقصر الملكي: كلام معسول والثقة معدومة

محمد الحديد للقصر الملكي: كلام معسول والثقة معدومة
جو 24 : وجه أحد أقطاب المعارضة والحراك في الأردن رسالة مفتوحة طالب فيها القصر الملكي بسياسات لإن الشعب لم يعد يثق بالأقوال مقترحا أن الثقة أصبحت معدومة بين مؤسسات القرار والمواطن وبالتالي لا يمكن تعزيزها إلا عبر الأفعال.
وأوضح المعارض الشيخ محمد خلف الحديد أن الكلام المعسول لم يعد منتجا في هذه المرحلة بما في ذلك إطلاق تعبيرات جميلة عن الإعتزاز بالعشائر لا تصادق عليها تصرفات مسئولون في الديوان الملكي يقفون في خانة العداء لأبناء العشائر الأردنية.
وإعتبر الشيخ الحديد وهو أحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي ومعارضي العشائر ان كرامة المواطن وهيبته هي التي تؤسس لهيبة الدولة ولابد من إنصاف كرامة المواطن بإعادة الأموال المنهوبة والسلطات للشعب .
وقدر الشيخ الحديد بان منطق (لا أحد أقوى من الدولة) يصبح قاعدة عمل وطنية حقيقية عندما لا يكون هناك أحد فوق القانون فعلا منتقدا وجود طبقة من المحاسيب والحلفاء والأصهار يوجدون فوق القانون وقال : في هذه الحاله يكون أضعف مواطن هوأقوى من الدولة.
وشخص الحديد في الرسالة التي حصلت (القدس العربي) على نسخة منها بأن الرأي العام مل من وعود الإصلاح مشيرا لإن خارطة الإصلاح الحقيقية يرسمها الشعب الاردني ويحدد مساراتها برؤية شعبية تعرف الواقع لمصلحة الشعب حيث ثبت بأن الشعب أكثر نضجا من طبقة النخبة السياسية والبطانة.
وتحدثت الرسالة عن تزوير الإنتخابات العامة مرتين رغم وجود ضمانات نزاهة وعن سحب الأرقام الوطنية بعد الإلتزام ملكيا بعدم سحبها وبصيانة الحقوق الفردية فيما لا زالت المداهمات في البيوت بالليل وإنتهاك الحرمات وإرعاب الاطفال والنساء والاعتقال والتعذيب بالسجون وإعدام الابرياء الذين يعترفون تحت التعذيب.
وإتهم الحديد في رسالته الجريئة السلطات والأجهزة بالمسئولية عن ظاهرة العنف في الجامعات بعدما قامت بمحاربة الإسلاميين بدعم بعض أبناء العشائر الذين يرتكبون أخطاءً جسيمة ومخالفات خطرة كالاعتداء وحيازة أسلحة داخل الجامعة وبعد كل إعتداء تقوم الاجهزة الامنية بإعادة الاسلحة اليهم وإعادة من فصلتهم الجامعة, مما شجعهم على التطاول والتمادي على الطلبة الاخرين فانتشرت ثقافة العنف الجامعي التي صنعتها الاجهزة الامنية التي جعلت الطلبة شيعاً وقبائل متناحرين.
وأشار الحديد إلى ان مقاعد الجامعات تمنح بإسم الدولة لإصحاب الواسطات وقائمة الاقل أدباً وليس الأقل حظا حيث زادت من الحقد والضغينة وإثارة المشاكل اليومية مما أدى إلى مغادرة الطلاب العرب, فصارت الجامعات الاردنية الاكثر عنفاَ في العالم بفضل الإدارة الحكيمة.
القدس العربي
تابعو الأردن 24 على google news