تدهور صحة 6 معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بنقل ستة معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام الى المستشفى وذلك إثر تدهور وضعهم الصحي.
وقال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة خوان بيدرو شيرر في بيان نشر في جنيف "نطالب بإلحاح سلطات السجون بنقل المعتقلين الستة الى مستشفى بحيث يمكن مراقبة وضعهم بشكل دائم ومنحهم العناية الطبية" بحسب ما ذكرته "فرانس برس".
وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان له عن قلقه من تدهور صحة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري مطالبا إسرائيل بالسماح لعائلاتهم بزيارتهم في أقرب وقت ممكن.
وقال البيان "تعبر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها تجاه تدهور الحالة الصحية للفلسطينيين المعتقلين إداريا في إسرائيل والمضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين".
وأضاف البيان "يطلب الاتحاد الأوروبي من حكومة إسرائيل أن توفر لهم كافة المساعدات الطبية والسماح بالزيارات العائلية في أقرب وقت ممكن".
ويوجد حاليا خمسة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم إداريا.
ومن هؤلاء الأسرى بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذين أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.
ومنعت إسرائيل عائلات الأسرى الإداريين من زيارتهم بعد أن بدأوا الاضراب عن الطعام.
وأشار البيان الى معارضة الاتحاد الاوروبي لسياسة الاعتقال الاداري التي تنتهجها اسرائيل.
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.
وأضاف "يحق للمعتقلين أن يتم إعلامهم بأسباب اعتقالهم وتحق لهم محاكمة عادلة بدون أي تأخير".
واكد البيان بان الاتحاد الاوروبي "يتابع عن كثب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوم به مئات من السجناء الفلسطينيين ويدعو الى الاحترام الكامل للحقوق الإنسانية الدولية تجاه جميع السجناء".
وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني اخرين في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 أبريل/نيسان للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون. العربية