استمرار الارتفاع غير المبرر لأسعار الخضار والفواكه.. وسلع تتجاوز ضعف التسعيرة
جو 24 :
مالك عبيدات - يشكو مواطنون من عودة الارتفاع غير المبرر لأسعار الخضار والفواكه بالسوق المحلي، حيث وصل سعر كيلو البندورة الى دينار، إضافة الى ارتفاع عدد من الأصناف الأخرى.
وقال المواطنون ل الاردن 24 إن الأصناف الموجودة بالسوق تعتبر من الدرجة الثانية والثالثة، وتباع بأسعار مرتفعة، تصل إلى أكثر من ضعف تسعيرتها التي قررتها وزارة الصناعة والتجارة، لافتين إلى وجود حلقة مفقودة في هذا الملف بين التسعير والواقع.
وتساءلوا عن أسباب الارتفاع غير المسبوق للخضار في بداية شهر رمضان المبارك، وهل هناك علاقة بين التصدير للخارج وهذا الارتفاع، وعن الجهات الرقابية التي قامت بوضع التسعيرة، ودورها من ضبط الأسواق.
كما تطرقوا أيضا إلى وجود سوق سوداء لبيع الخضار والفواكه، بعيدا عن السوق المركزي .
وطالبوا الجهات المختصة بإعادة ضبط الأسواق للبيع باالاسعار التي حددتها الحكومة .
من جانبه قال وزير البيئة والزراعة الدكتور صالح الخرابشة إن الكميات التي ترد إلى السوق المركزي تكفي حاجة السوق المحلي، وضمن المعدلات الاعتيادية .
وأضاف الخرابشة ل الاردن 24 إن صندوق البندورة وزن 8-9 كيلو بيع اليوم بالسوق المركزي بسعر ثلاثة دنانير وثلاثة ونصف على الأكثر، أي أن سعر الكيلو 35 قرشا، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار غير مبرر .
وقال إن مراقبة الأسعار تحتاج إلى متابعة من قبل وزارة الصناعة والتجارة وتم التنسيق معها على ذلك، مشيرا إلى أهمية الالتزام بالسقوف السعرية التي حددتها الحكومة.
وبين أن هناك نوعبن من البندورة ترد إلى السوق، البندورة المعلقة وهي مرتفعة الثمن بالعادة، والعادية، وتكون بأسعار مقبولة، مشيرا إلى أنه لا يمكن السماح باستغلال المواطنين.
من جانبه قال رئيس نقابة مصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد إن الصادرات التي تخرج من المملكة تصل إلى نحو 600 طن خضار، ومعظمها أصناف غير أساسية بالسوق الأردني، مثل الفلفل الملون والخس والمواد الأخرى، وأقلها البندورة.
وأضاف أبو حماد ل الاردن 24 إن اسباب ارتفاع البندورة يعود إلى عدة عوامل منها العرض والطلب وعاصفة التنين التي أدت إلى اتلاف المزارع وانتقال العروة الشتوية من الاغوار إلى الشفا.
وقال إن وقف التصدير سيؤدي إلى خسارة الأسواق الخارجية التي نحن بأمس الحاجة لها.
تابعو الأردن 24 على 
