منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات خاصة بالممارسات الرمضانية الآمنة في ظل جائحة فيروس كورونا
جو 24 :
أصدرت منظمة الصحة العالمية دليلاً إرشادياً يخص الممارسات الرمضانية الآمنة في ظل جائحة فيروس كورونا.
وتضمن الدليل الإرشادي، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، عبر الصفحة الخاصة بمكتبها في مصر، نصائح بشأن التجمعات والطقوس الاجتماعیة والدینیة خلال شھر رمضان.
اعتبارات شاملة
وشملت النصائح التدریب على التباعد الجسدي عن طریق الالتزام الصارم بالآتي:
ترك مسافة لا تقل عن متر، أي 3 أقدام، بین الأشخاص في جمیع الأوقات، وضمنها أوقات الإفطار والسحور.
منع تجمع أعداد كبیرة من الأشخاص في الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانیة، مثل أماكن الترفيه، والأسواق، والمحلات التجاریة.
وفيما يتعلق بالنصائح الموجهة للفئات الأشد عرضة للخطر، شددت النصائح على ضرورة الآتي:
حث الأشخاص الذين يشعرون بتوعك أو تظهر عليهم أعراض الفيروس، على تجنب المشاركة في الفعاليات واتباع الإرشادات الوطنية بشأن المتابعة والتدبير العلاجي للحالات التي تظهر عيها الأعراض.
حث كبار السن وأي أشخاص یعانون من حالات طبیة سابقة (مثل أمراض القلب والأوعیة الدمویة، والسكري، وأمراض الجھاز التنفسي المزمنة، والسرطان) على عدم حضور التجمعات، إذ أنھم أشد عرضة للإصابة بمرض وخیم والوفاة جراء الإصابة بـ"كوفید-19".
تدابیر التخفیف من أثر التجمعات
وفيما يخص تجمّع الأشخاص خلال شھر رمضان، للصلاة، أو لزیارة الأماكن المقدسة، أو حضور الإفطارات الجماعیة، شددت النصائح على ضرورة تطبیق التدابیر الآتية :
النظر في إقامة الفعالیة في مكان مفتوح إن أمكن.
إذا كان المكان مغلق، يجب ضمان التھویة الكافیة للمكان وتدفق الھواء فيه.
تقصیر مدة الفعالیة قدر الإمكان للحد من احتمالات التعرض للعدوى.
إعطاء الأفضلیة لإقامة الشعائر والفعالیات في مجموعات صغیرة متعددة بدلاً من إقامتھا في جماعات كبیرة.
الإلتزام بالتباعد الجسدي بین الحاضرین، جلوساً ووقوفاً، من خلال تعیین أماكن مخصصة، بما في ذلك عند أداء الصلوات، وأثناء الوضوء في مرافق الوضوء الجماعیة، وكذلك في المناطق المخصصة لخلع الأحذیة.
تنظیم عدد وتدفق الأشخاص الذین یدخلون ویغادرون دور العبادة أو الأماكن الأخرى لضمان التباعد الآمن بینھم في جمیع الأوقات.
النظر في اتخاذ تدابیر تسھل تتبع المخالطین في حالة تحدید شخص مصاب بالمرض بین الحاضرین في فعالیة معینة.
وفيما يتعلق بتشجيع النظافة الصحیة، والتي يساعد بها ركن الوضوء قبل الصلاة، شددت النصائح على النظر في التدابیر الإضافیة الآتية:
التأكد من أن مرافق غسل الیدین مجھزة بشكل كافٍ بالصابون والماء
توفیر المحالیل الكحولیة لتعقیم الیدین (70 ٪على الأقل من الكحول) عند مداخل المساجد وداخلھا.
ضمان توافر المنادیل الورقیة الوحیدة الإستعمال، وسلات المھملات المزودة بأكیاس وأغطیة وحیدة الإستعمال، وضمان التخلص من النفایات بصورة مأمونة.
التشجیع على استخدام سجادات الصلاة الشخصیة وبسطھا فوق الأرضیة المفروشة.
توفير إرشادات مرئیة للنصائح المتعلقة بالتباعد الجسدي، ونظافة الیدین، وآداب السعال والعطس، ورسائل عامة عن الوقایة من "كوفید-19".
كما شددت النصائح على ضرورة المواظبة على تنظیف ساحات وأماكن ومواقع العبادة من خلال الآتي:
فرض التنظیف الروتیني للأماكن التي یتجمع فیھا الأشخاص قبل وبعد كل تجمع دیني، باستخدام المنظفات والمطھرات.
الحفاظ على نظافة المكان ومرافق الوضوء والحرص على النظافة العامة في المساجد.
تنظیف الأدوات التي یكثر لمسھا، مثل مقابض الأبواب، ومفاتیح الإضاءة، ودرابزین السلالم، باستخدام المنظفات والمطھرات.
أعمال البر
أشارت النصائح إلى التأكد من تطبیق تدابیر التباعد الجسدي أثناء القیام بأعمال البر، كإیتاء الزكاة، وتوزیع الطعام والصدقات على الفقراء من خلال الآتي:
النظر في توزیع علب/وجبات فردیة معلبة مسبقاً.
النظر في تولي ھیئات ومؤسسات مركزیة وتنظیم ذلك مع الإلتزام بقواعد التباعد الجسدي في جمیع المراحل (التجھیز، والتغلیف، والتخزین والتوزیع).
النشاط والعافیة
الصوم
أكد دليل الإرشادات على أنه من المفترض أن یكون الأشخاص الأصحاء لديهم القدرة على الصیام خلال شھر رمضان كما في السنوات السابقة.
یجدر بالمرضى المصابین بـ"كوفید-19" التفكیر في الحصول على رخصة شرعیة لإفطار شھر رمضان بالتشاور مع الأطباء، كما ھو الحال مع أي مرض آخر.
النشاط البدني
أشارت النصائح إلى ضرورة الحرص على التباعد الجسدي والنظافة السلمیة للیدین أثناء ممارسة أي نشاط ریاضي خارجي، إذا سمحت القیود الحركة بذلك.
تُشجع ممارسة النشاط البدني داخل البیت والمشاركة في فصول التمارین الریاضیة على الإنترنت.
الحمیة الصحیة والتغذیة
شددت النصائح على أهمية التغذیة الجیدة والترطیب السلیم خلال شھر رمضان.
قد يهمك أيضاً
منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات خاصة بالنظام الغذائي خلال شهر رمضان
تعاطي التبغ
أكدت التوصيات أنه لا ينصح بتعاطي التبغ بأي حال من الأحوال وخاصةً خلال شھر رمضان وفي ظل جائحة "كوفید-19"، إذ قد یعاني المدخنون من أمراض الرئة، أو انخفاض سعة الرئة، مما یزید من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطیرة لمرض "كوفید-19".
تعزیز الصحة العقلیة والنفسیة الإجتماعیة
أكدت التوصيات على ضرورة طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال في إمكانهم التفكر، والتدبر، والإحسان، والصلاة، والعطاء، على الرغم من أداء الطقوس والشعائر على نحو مختلف ھذا العام.
ضرورة النظر في كیفیة إشراك أفراد العائلة، والأصدقاء، وكبار السن في الأجواء الرمضانیة مع الإلتزام بالتباعد الجسدي.
تشجیع الإستفادة من المنصات الرقمیة للتواصل والتفاعل.
الدعاء للمرضى وبث روح الأمل والطمأنینة بین الأشخاص.
التصدي لحالات العنف الأسري
أشارت التوصيات إلى دور رجال الدين في ھذا المجال من خلال مناھضة العنف في خطاباتهم، وتقدیم الدعم للضحایا أو تشجیعھم على التماس المساعدة.