jo24_banner
jo24_banner

ما هي اختبارات الأجسام المضادة؟ وما أهميتها؟

ما هي اختبارات الأجسام المضادة؟ وما أهميتها؟
جو 24 :

تحاول العديد من الدراسات تحديد عدد إصابات فيروس كورونا بدقة، إلا أن الكثير من الخبراء أكدوا صعوبة الحصول على نتائج دقيقة في الفترة الحالية.

على سبيل المثال، قدرت دراسة أميركية أن العدد الحقيقي للإصابات حوالي 10 أضعاف العدد الرسمي، كما قدرت أبحاث أخرى في مقاطعة سانتا كلارا، كاليفورنيا، أن عدد الإصابات أكبر 50 مرة على الأقل، وفي مقاطعة لوس أنجلوس، قدر العلماء العدد الحقيقي للعدوى بحوالي 40 ضعف عدد الحالات المعلن عنها.

حتى وقت قريب، كان على الباحثين الاعتماد على نماذج إحصائية، قدّر بعضها أنه لكل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، من المحتمل أن يكون هناك سبعة إلى 10 أشخاص آخرين مصابين ولكن لم يتم احتسابهم، ولكن مع بدء استخدام اختبارات الأجسام المضادة للدم، يأمل العلماء أن تصبح الصورة أكثر تركيزًا.

وقال ستيفن مورس، خبير في جامعة كولومبيا في انتشار الأمراض: "أعتقد أننا بدأنا في الحصول على بيانات توضح بدقة مدى انتشار العدوى، ولكن هناك حاجة لدراسات أكبر وأكثر صرامة للحصول على فهم أفضل".


ما هي اختبارات الأجسام المضادة؟


تستخدم اختبارات الأجسام المضادة على نطاق واسع في العديد من الأمراض مثل الحصبة وحمى الضنك وفيروس نقص المناعة، وفيها يأخذ الباحثون عينة من الدم، غالبا ما تكون مجرد قطرة من وخز الإصبع، للبحث عن الأجسام المضادة للفيروس فيها، وهي التي تدل على أن هذا الشخص أُصيب بالفعل بالفيروس وقد تعافى منه.


ما أهميتها؟


بسبب قلة اختبارات مسح الأنف والحلق، لا يمكن إجراء اختبار الفيروس على كل الأشخاص المتوقع إصابتهم بالفيروس، لذلك تكون اختبارات الدم بديلاً مناسباً.

وإذا كانت اختبارات الدم دقيقة وأجري البحث جيدًا، فقد تساعد العلماء في تحديد نسبة المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض واضحة قط، ويمكنهم تحديد مدى خطورة فيروس كورونا، من خلال تحديد العدد الحقيقي للمصابين.

كما ستساعد العلماء في تحديد مستويات الأجسام المضادة التي تحمي الشخص من الإصابة بالفيروس مرة ثانية، ومدة استمرار هذه المناعة.

ومن الممكن أن تساعد هذه الاختبارات أيضاً، عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس واكتسبوا مناعة ضده، مما قد يساهم في رفع قيود الإغلاق وفتح الاقتصاد مرة أخرى.


هل الاختبارات دقيقة؟

 

أما عند دقة هذه الاختبارات، قال الدكتور غيفري إنغل، المدير التنفيذي للمنظمة الوطنية للباحثين عن الأمراض في الدولة وعلماء الأوبئة الإقليمية، إن السؤال الأول الذي يجب طرحه ما هو الاختبار المستخدم، مشيراً إلى أن عشرات اختبارات الدم في الولايات المتحدة التي يتم التسويق لها ليست دقيقة تماما.

وأضاف أن نسبة صغيرة من البيانات الكاذبة التي يمكن الحصول عليها من هذه الاختبارات الدقيقة يمكن أن تؤدي إلى أرقام خاطئة بالنسبة لعدد الإصابات بالفيروس.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أعلنت الموافقة على أربعة اختبارات أجسام مضادة حتى الآن.

بينما أوضح الدكتور ألبرت ريزو، رئيس جمعية الرئة الأميركية، أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتم اختبارهم كلما كان بالإمكان تحديد الأشخاص الأكثر أمانًا من الفيروس والأشخاص المحتمل إصابتهم به ونقلهم للعدوى.

وألمح إلى أنه من المهم الحصول على أشخاص من مختلف الأعمار والأعراق والمناطق الجغرافية.

 

كيف يتم اختيار الأشخاص لهذه الاختبارات؟


أما عن كيفية اختيار الأشخاص لاختبارات الاجسام المضادة، فقد حصلت الدراسة في مقاطعة سانتا كلارا، كاليفورنيا، على معظم المشاركين البالغ عددهم 3300 مشارك من خلال إعلان على فيسبوك.

بينما جمعت دراسة نيويورك حوالي 3000 عينة من الأشخاص الذين يتسوقون في البقالة والمتاجر الكبيرة.

الحرة
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير