استياء من تمديد تعطيل الموظفين حتى نهاية رمضان.. والعضايلة لـ الاردن24: تنسيب لجنة الأوبئة
جو 24 :
مالك عبيدات - استهجن عاملون في القطاع الخاص وموظفون في القطاع العام قرار الحكومة تمديد عطلة القطاع العام حتى نهاية شهر رمضان المبارك، قائلين إن ذلك ينعكس بشكل مباشر على عملهم ودخلهم سواء في القطاع العام أو الخاص.
وتفاجأ موظفون في القطاع العام بخصم مبالغ مالية كبيرة من رواتبهم وعدم الاكتفاء بخصم بدل التنقل فقط، فيما شكا عاملون في القطاع الخاص تأثر أعمالهم نتيجة ارتباطها بالقطاع العام بشكل وثيق، متسائلين عن الأسباب الموجبة لقرار التعطيل، سيما وأن الوباء انحسر وعدد الاصابات المسجلة انخفض إلى حدوده الدنيا ولم تسجّل البلاد أي اصابة في عدة أيام.
وحول ذلك، قال وزير الدولة لشؤون الاعلام، أمجد عودة العضايلة، إن قرارات مجلس الوزراء والاجراءات التي يتخذها بما فيها تمديد العطلة، تأتي بتنسيب من اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة.
وأضاف العضايلة لـ الاردن24 إن التقييم العام كان بتمديد العطلة بالنسبة للقطاع العام، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يعمل ويُمارس نشاطه، وهو يطبق العمل المرن أون-لاين، ولا يوجد أي ضرر بالنسبة للمرحلة الحالية.
ولفت إلى أن القطاعين الصناعي والتجاري، سيعودان للعمل بنسبة 100% اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأشار العضايلة إلى أن قرار التعطيل استثنى القطاعات الحيويّة في القطاع الخاصّ، والتي يتمّ تحديدها وفقاً لأوامر الدفاع الصادرة بهذا الخصوص، ومؤسّسات القطاع المصرفي المصرّح لها بالعمل بقرار من محافظ البنك المركزي، والقطاع الصحّي كاملاً بشقّيه العام والخاصّ.
وكان الوزير العضايلة أعلن تمديد تعطيل الوزارات والمؤسّسات والهيئات العامّة والدوائر الرسميّة اعتباراً من صباح يوم السبت الموافق 2 أيار وحتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن الحكومة استثنت من قرار التعطيل القطاعات الحيويّة الحكوميّة التي تتطلّب طبيعة عملها خلاف ذلك، ويتمّ تحديدها من الوزير المعني، وبنسبة لا تزيد على 30 بالمئة من عدد الموظفين العاملين فيها، وإذا اقتضت الحاجة في القطاعات الضروريّة زيادة هذه النسبة بحيث لا تتجاوز 50 بالمئة من عدد الموظّفين، وبما يضمن استمراريّة تقديم الخدمات الرئيسة للمواطنين، واستدامة العمل وفقاً لمقتضيات الصحّة والسلامة العامّة.
تابعو الأردن 24 على 
