البطاينة: العالم يتعلم من الأردن
جو 24 :
هنأ وزير العمل نضال البطاينة العمال الأردنيين والمقيمين، بمناسبة عيدهم العالمي الذي يصادف الخامس من أيار من كل عام.
وقال البطاينة في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن العمال لا يزالوا يؤدون أعمالهم بهمة وكفاءة وإتقان فى مختلف المجالات في ظل جائحة كورونا.
ودعا البطاينة العمال إلى الأخذ بالأسباب فى المحافظة على أرواحهم وأرواح زملائهم ومجتمعهم، من خلال العمل بإرشادات ونصائح وزارة الصحة وأدلة السلامة والصحة المهنية.
وأكد البطاينة أن "العالم أضحى يتعلم منّا في الأردن، كما أظهرت مراحل الجائحة التي مررنا بها".
** وتاليا نص ما كتب العضايلة:
أختي العاملة أخي العامل
بمناسبة الاحتفال بعيدكم، يشرفني أن أعبر لكم بالنيابة عن جميع كوادر وزارة العمل، عن أخلص التهانى القلبية مقرونة بأطيب التمنيات.
ويطيب لنا في الوزارة، أن نعرب عن خالص تقديرنا لجميع عمال الأردن (مواطنين ومقيمين)، الذين يُعول عليهم في تحقيق التقدم والازدهار لوطننا الحبيب، ولا يزال العمال فى جائحة كورونا يؤدون أعمالهم بهمة وكفاءة وإتقان فى مختلف المجالات، حاملين أرواحهم على أيديهم، مبتغين وجه الله تعالى ورفعة الأردن ونهضته، وندعو عمالنا بهذه المناسبة إلى الأخذ بالأسباب فى المحافظة على أرواحهم وأرواح زملائهم ومجتمعهم، وذلك بالعمل بإرشادات ونصائح وزارة الصحة وأدلة السلامة والصحة المهنية الصادرة عن وزارة العمل.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نؤكد أن الأردن ماضٍ وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وبمتابعة حثيثة من دولة رئيس الوزراء وبسواعد عمالنا في مختلف مواقعهم، في مكافحة جائحة كورونا، بكل ما أُوتينا من قوة من اجل السيطرة على هذا الوباء مكررين مقولة سيدنا بأنها "شدة وبتزول"، مؤكدين أن العالم أضحى يتعلم منا في الاردن كما أظهرت مراحل الجائحة التي مررنا بها.
ونؤكد لكم في هذا المقام توجيهات جلالة الملك منذ بدايات هذه الجائحة، بتوفير الحماية والوقاية للعمال وتلبية احتياجاتهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
ونتعهد لكم كوزارة للعمل بمواصلة الجهود في موائمة كفاءات وقدرات مواردنا البشرية مع فرص العمل وتحقيق الحماية والضمان الاجتماعي والعدالة والعمل اللائق للعمال بتشاركية مع القطاع الخاص، كما نعاهد اخواتنا وبناتنا على مواصلة تمكينهن اقتصاديا، كما نعدكم بالتحسين المستمر لمنظومة التدريب المهني والتقني كأداة رئيسية لتعزيز القدرات والتمكين للعامل.
وأخيرا، لعمالنا الذين يمثلون قلاع البناء والتنمية ألف تحية وتقدير، وكل عام والجميع بألف خير.