2 مليار طن من النفط الثقيل في الأردن
فجر الخبير الجيولوجي زهير عمر الصادق خلال اجتماع للجنة الطاقة النيابية بمجلس النواب قنبلة من المعلومات المدوية الي تفيد بوجدود النفط في الأردن، مشيرا الى وجود دراسات علمية موجودة لدى سلطة المصادر الطبيعية تقدر بــ2 مليار طن من النفط الثقيل في حقل حمزة وفقا لدراسة أجراها خبراء أردنيون كلفت 2 مليون دينار سنة 1987.
وأضاف أن هناك دراسات امريكية تفيد بوجود (340) مليون برميل من النفط في منطقة الأزرق، واوضح الصادق الذي كان خبيرا لاستخراج النفط في الكويت والعراق، ان هناك دراسة تبين وجود نفط في بئر حمزة (17) وتقدر بــ15 مليون برميل إلى 22 مليون برميل نفط بطاقة انتاجية تقدر بــ450 برميل يومياً.
وأشار الصادق إلى أن بئر سرحان (4) من أفضل الآبار في الشرق الأوسط، وعل الجانب الآخر للحقل في السعودية تم وجود دلالات بوجود النفط في الأردن.
وقال النائب عبد الله عبيدات إن هناك قوى لا تريد للأردن أن يستخرج النفط، كاشفا عن حديث دار بينه وبين الملك، حيث اكد له ضرورة أن تتعاون الحكومة ورئيسها مع النواب في مسألة الطاقة، فيما قال له الملك: "إذا لم يتعاون معكم رئيس الحكومة فابلغوا الديوان الملكي بذلك".
وقال مدير عام شركة الصخر الزيتي مبارك الطهراوي إن رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة قال له "اترك قصة النفط ورح نحطك مستشار في هيئة الطاقة النووية"، مشيرا الى ان السعودية قامت بحفر بئر على بعد 2 كيلوا متر من الحدود الأردنية بانتاج 2500 برميل يوما.
وأضاف الطهرواي، إن شركة بريتش بتروليوم قامت بحفر بئرين بكلفة 300 مليون دينار وهو رقم خيالي حيث أن كلفتهما لا تتجاوز 10 مليون دينار، واضاف انه يوجد بترول في الاردن، وان امال الاردن في منطقة الاغوار والصفاوي والسرحان.
وقال وزير المياه السابق بسام قاقيش إن دولة مضر بدران قال له بان الأردن لديه نفط لكن هناك شركات ترفض استخراجه.
من جهته قال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية موسى الزيود انه تم اجراء عدة دراسات حول وجود النفط الأردن "إلا أن المعلومات التي توصلنا إليها تفيد بأن كمياته قليلة".
وأضاف مدير عام سلطة المصادر الطبيعية أن الاردن منطقة غير مستكشفة للنفط وأن المتر الواحد لاستكشاف النفط يكلف 4 الاف دولارر.
من جهته قال ماهر حجازين مدير عام سلطة المصادر الطبيعية السابق، ان السلطة بعد عام 1995 تقوم بالتسويق للمناطق البترولية، وتم حرمانها من الدعم المالي للتنقيب عن البترول ، مشيرا الى ان جميع مناطق المملكة جاءتها شركات للتنقيب وتقوم بالتنقيب على حسابها الخاص وليس كما قال المهندس الطهراوي بانها كلفت الأردن 300 مليون، واضاف أنه كنت من المفاوضين لشركة بريتش بتروليوم وانها افضل افضل اتفاقية وقعت منذ عام 1947، وان المعلومات التي أثيرت حولها غير صحيحة.
أما النائب محمود الخرابشة، فقال كنت أريد لأ أن أرى معلومات ولا أرى استعراض، وقال ان الاردن بحاجة لجهودكم، وطالبهم بوضع حلول بديلة للطاقة خاصة أن مشروع الطاققة النووي سيؤدي بالأردن إلى عواقب وخيمة، مشيرا الى ان اجتماعكم هذا مضيعة وقت.
وقال النائب رائد الخلايلة أنه يكرر ثقته بسلطة المصادر الطبيعية، وان النواب يحتاجون إلى معلومة،مقترحا ان يتم تشكيل لجنة من خمسة اشخاص من قبل المختصين مع سلطة المصادر الطبيعية للخروج إلى معلومة صحيحة حول وجود النفط في الأردن.
اما وزير الطاقة مالك الكباريتي فقال، ان رئيس الوزراء لم ينفي وجود النحاس في منطقة ضانا، وأن الحديث عن النفط في الأردن مجرد خرافة.
وفي نهاية الجلسة وجه رئيس اللجنة عبد الله عبيدات الدعوة للخبراء للاستمرار في النقاش ليوم الثلاثاء.
وغاب عن اللقاء رئيس الوزراء عبد الله النسور بعد ان اعلن امس انه سيحضر فيما حضر اللقاء وزير الطاقة مالك الكباريتي.