سعد جابر: تسجيل (23) اصابات جديدة بفيروس كورونا.. منها (6) محلية
جو 24 :
أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر، تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، اليوم الاثنين، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات منذ بدء الجائحة إلى 831.
وبين الدكتور جابر خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر رئاسة الوزراء، تفاصيل الحالات الجديدة، والتي توزعت على النحو الآتي: 11 حالة لأردنيين قادمين من الباكستان، و6 حالات لسائقي شاحنات أحدهم أردني، و6 لمخالطين لأحد المصابين في العاصمة عمان، فيما لم تسجل أي حالة وفاة.
وقال وزير الصحة، إن 20 مصاباً تماثلوا للشفاء وغادروا مستشفيات العزل، ليرتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى 627، مضيفاً أن الأردن يعتبر من أعلى الدول في العالم من حيث نسب الشفاء.
وأشار إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي أجرت اليوم 6650 فحصاً للكشف عن كورونا، "وهو رقم قياسي"، ليصل عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء تفشي الفيروس في الأردن إلى 228778 فحصاً، موضحاً أن "الفحوصات تكون دينامكية ومنقسمة لعشوائية وموجهة حسب الوضع والحالات".
وقال الوزير جابر، إن التعامل ما زال قائماً مع مختبرات القطاع الخاص، مؤكداً أنها تتمتع بدقة ومصداقية عالية.
وفي رد على سؤال الصحفيين حول الاستثناءات الممنوحة لعدد من الدبلوماسيين، بين الدكتور جابر أن المعاملة بالمثل حيث يتم حجر الدبلوماسيين داخل سفاراتهم مع متابعتهم من قبل فرق الوزارة ويمنع خروجهم لمدة 14 يوماً.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إطلاق فريق متطوعين لمتابعة الحالات كافة بعد انقضاء مدة الحجر ومراقبة من يخرجون من مراكز الحجر ومدى التزامهم بشروط السلامة العامة والوقاية.
وأوضح الدكتور جابر أنه يتم السماح لعدد قليل من الحالات الإنسانية من غير الأردنيين، بدخول أراضي المملكة، وأغلبهم مرضى سرطان، ويأتون للعلاج او لاستكمال العلاج، وذلك حسب شروط وقيود محددة، مؤكداً أن الوزارة تدرس مع الجهات المعنية، بروتوكولاً لإعادة السياحة العلاجية ضمن شروط مشددة.
وأوضح وزير الصحة أنه "لا يوجد مؤشر لزيادة نسب الوفيات بسبب إجراءات الحجر المفروضة، وأن الوزارة ستقوم بتحليل البيانات لديها ومقارنة أعداد الوفيات بين العامين الماضي والحالي لاتخاذ الإجراء المناسب"، مؤكداً أن القطاع الصحي لم يتوقف عن تقديم الخدمة الصحية والعمليات الجراحية بالإضافة لتوزيع عدد كبير من الوصفات الطبية على محتاجيها.
وأشار إلى أن العلاج المُتبع في الأردن لمرضى (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس كورونا، يكون عن طريق إعطاء المرضى فيتامينات معينة بالإضافة إلى دواء هيدروكسي كلوركوين وتقليل الإجهاد لديهم، مبيناً أنه "لم يتم تسجيل أي مضاعفات بسبب الدواء باستثناء حالتين تم إيقاف الدواء عنهما دون آثار تذكر".
وقال الوزير جابر إن الدواء لم يتم استخدامه على المرضى التسعة المتوفين بفيروس كورونا، وذلك أن 5 منهم كانت وفاتهم خارج المستشفى وتم فحصهم حسب البروتوكول المعمول به، و4 منهم لديهم سجل أمراض مزمنة وكبار بالسن.
وحول الحالة المكتشفة يوم أمس الأحد، بين الدكتور جابر أنه تم إغلاق مركز طب الأسنان الذي يعمل به المريض، والدي تبين أنه نقل العدوى لثلاثة أشخاص من أسرته، مشيراً إلى أنه إلى حد الآن لم يتم اكتشاف مصدر العدوى ويتم الاستقصاء.
وحول عودة المرض للأشخاص الذين يتماثلوا للشفاء، أكد الوزير "أن نسبة عودته قليلة جداً جداً وحتى وأن عاد يكون موجود بنسبة في الدم ولا يكون معدياً".
وأكد الدكتور جابر أن الوضع الوبائي في المملكة جيد جداً وتحت السيطرة، مؤكداً أن المحافظة على هذا الوضع مسؤولية مشتركة بالالتزام والتباعد الجسدي واستخدام كل سبل الوقاية، داعياً المواطنين لتحميل تطبيق "أمان" على الهواتف للمساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس.
وبين الدكتور جابر خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر رئاسة الوزراء، تفاصيل الحالات الجديدة، والتي توزعت على النحو الآتي: 11 حالة لأردنيين قادمين من الباكستان، و6 حالات لسائقي شاحنات أحدهم أردني، و6 لمخالطين لأحد المصابين في العاصمة عمان، فيما لم تسجل أي حالة وفاة.
وقال وزير الصحة، إن 20 مصاباً تماثلوا للشفاء وغادروا مستشفيات العزل، ليرتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى 627، مضيفاً أن الأردن يعتبر من أعلى الدول في العالم من حيث نسب الشفاء.
وأشار إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي أجرت اليوم 6650 فحصاً للكشف عن كورونا، "وهو رقم قياسي"، ليصل عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء تفشي الفيروس في الأردن إلى 228778 فحصاً، موضحاً أن "الفحوصات تكون دينامكية ومنقسمة لعشوائية وموجهة حسب الوضع والحالات".
وقال الوزير جابر، إن التعامل ما زال قائماً مع مختبرات القطاع الخاص، مؤكداً أنها تتمتع بدقة ومصداقية عالية.
وفي رد على سؤال الصحفيين حول الاستثناءات الممنوحة لعدد من الدبلوماسيين، بين الدكتور جابر أن المعاملة بالمثل حيث يتم حجر الدبلوماسيين داخل سفاراتهم مع متابعتهم من قبل فرق الوزارة ويمنع خروجهم لمدة 14 يوماً.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إطلاق فريق متطوعين لمتابعة الحالات كافة بعد انقضاء مدة الحجر ومراقبة من يخرجون من مراكز الحجر ومدى التزامهم بشروط السلامة العامة والوقاية.
وأوضح الدكتور جابر أنه يتم السماح لعدد قليل من الحالات الإنسانية من غير الأردنيين، بدخول أراضي المملكة، وأغلبهم مرضى سرطان، ويأتون للعلاج او لاستكمال العلاج، وذلك حسب شروط وقيود محددة، مؤكداً أن الوزارة تدرس مع الجهات المعنية، بروتوكولاً لإعادة السياحة العلاجية ضمن شروط مشددة.
وأوضح وزير الصحة أنه "لا يوجد مؤشر لزيادة نسب الوفيات بسبب إجراءات الحجر المفروضة، وأن الوزارة ستقوم بتحليل البيانات لديها ومقارنة أعداد الوفيات بين العامين الماضي والحالي لاتخاذ الإجراء المناسب"، مؤكداً أن القطاع الصحي لم يتوقف عن تقديم الخدمة الصحية والعمليات الجراحية بالإضافة لتوزيع عدد كبير من الوصفات الطبية على محتاجيها.
وأشار إلى أن العلاج المُتبع في الأردن لمرضى (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس كورونا، يكون عن طريق إعطاء المرضى فيتامينات معينة بالإضافة إلى دواء هيدروكسي كلوركوين وتقليل الإجهاد لديهم، مبيناً أنه "لم يتم تسجيل أي مضاعفات بسبب الدواء باستثناء حالتين تم إيقاف الدواء عنهما دون آثار تذكر".
وقال الوزير جابر إن الدواء لم يتم استخدامه على المرضى التسعة المتوفين بفيروس كورونا، وذلك أن 5 منهم كانت وفاتهم خارج المستشفى وتم فحصهم حسب البروتوكول المعمول به، و4 منهم لديهم سجل أمراض مزمنة وكبار بالسن.
وحول الحالة المكتشفة يوم أمس الأحد، بين الدكتور جابر أنه تم إغلاق مركز طب الأسنان الذي يعمل به المريض، والدي تبين أنه نقل العدوى لثلاثة أشخاص من أسرته، مشيراً إلى أنه إلى حد الآن لم يتم اكتشاف مصدر العدوى ويتم الاستقصاء.
وحول عودة المرض للأشخاص الذين يتماثلوا للشفاء، أكد الوزير "أن نسبة عودته قليلة جداً جداً وحتى وأن عاد يكون موجود بنسبة في الدم ولا يكون معدياً".
وأكد الدكتور جابر أن الوضع الوبائي في المملكة جيد جداً وتحت السيطرة، مؤكداً أن المحافظة على هذا الوضع مسؤولية مشتركة بالالتزام والتباعد الجسدي واستخدام كل سبل الوقاية، داعياً المواطنين لتحميل تطبيق "أمان" على الهواتف للمساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس.
تابعو الأردن 24 على 
