وول ستريت جورنال : الاردن يتباحث مع "اسرائيل" لشراء غاز طبيعي باسعار منخفضة
جو 24 : قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان المملكة الاردنية الهاشمية تحاول شراء كميات من الغاز الطبيعي الاسرائيلي بعد ان قررت اسرائيل مؤخرا بيع ما نسبته 40 % من هذا الغاز المكتشف في البحر الابيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة الامريكية فان مسؤولون اردنيون يتباحثون مع نظرائهم الاسرائيليين لشراء كميات كبيرة من هذا الغاز الطبيعي باسعار منخفضة حيث ستوفر هذه الصفقة حال اتمامها مصدرا مهما للطاقة رخيصة الاسعار مما سيساهم في تخفيف ازمة الطاقة التي بدات الاردن تعاني منها خصوصا بعد عامين من الاضطرابات الاقتصادية .
واوضحت الصحيفة الامريكية ان هذه الازمة ناجمة عن الاضطرابات واحداث تفجير خط الغاز المصري حيث ادت هذه الاحداث الى نقص الامدادات وتقليل الكميات مما ساهم في رفع الاسعار .
وتأمل إسرائيل، والتي اكتشفت في عام 2009 و 2010 حقول الغاز بما يزيد عن أكثر من 30 أضعاف حجم احتياطياتها القائمة، لكسب عشرات المليارات من الدولارات من التصدير إلى الأسواق الكبيرة في اماكن بعيدة مثل أوروبا أو الشرق و آسيا ولكن اتفاقيات التوريد والبنية التحتية تحتاج الى سنوات قبالة.
وقال محللون ان احتياجات الطاقة في الأردن هي أصغر بكثير، فان إسرائيل لديها مصلحة لتقديم الغاز بأسعار منخفضة لجارتها حيث سيتم تسليمها بسرعة نسبيا.
واوضحت الصحيفة ان النقص في وصول الغاز المصري ادى الى ارتفاع في الاردن بالاسعار الى نسبة وصلت 50٪ في تكلفة من غاز الطهي وأسعار الكهرباء مما أثار المظاهرات المناهضة للحكومة في اكتوبر تشرين الاول.
وقال عوديد عيران، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأردن وهو من الاشخاص المطلعين على المحادثات "الأردن هو في الحاجة الأكثر إلحاحا وسيكون الزبون الأول" لاسرائيل.
وقال عيران، وهو زميل في معهد دراسات الأمن القومي ان انقطاع الامدادات من مصر حفزت وضاعفت وتيرة المناقشات، التي استمرت عدة أشهر. "
واضاف عيران يمكن إنشاء ارتباط إلى الأردن "بشكل سريع نسبيا" من خلال توسيع خط أنابيب عدة أميال عبر برك الملح البحر الميت في اسرائيل الى الجانب الأردني من البحر الميت موضحا ان المسؤولين من الحكومتين يناقشون أيضا صفقة لتزويد الاقتصاد الأردني بالغاز من إسرائيل بشكل كامل و في هذه الحالة، يمكن إنشاء خط أنابيب منفصلة لتشغيل من البحر الأبيض المتوسط عبر وادي جيزريل في شمال إسرائيل إلى بيت شان قرب الحدود ومن ثم إلى الأردن.
الصحيفة اشارت الى ان مسؤولين اردنيين رفضوا التعليق على هذا التقرير لكنها قالت ان بعض المسؤولين الاردنيين كانوا قد صرحوا لجهات اعلامية سابقا ان ان الاردن على استعداد للشراء من أي بلد الغاز دفعة واحدة وباتفاق كامل للتزد من اي بلد مرة واحدة حيث تبدأ عملية تثبيت الطبيعي والغاز المسال العمليات في ميناء العقبة العام المقبل وان الغاز من خط أنابيب عبر اسرائيل ستكلف أقل من الغاز الطبيعي المسال الذي يمكن ان ياتي من قطر او العراق او غيرها من الدول العربية بحكم المسافات وارتفاع اجور النقل.
وتقول الصحيفة ان الأردن كان قد ناقش عروض إمدادات الطاقة مع العراق وقطر مما يجعل صفقة مع إسرائيل أقل جاذبية من الناحية السياسية لان الأردنيون عبروا عن غضبهم ويلومون إسرائيل باستمرار لانقطاع الكهرباء في قطاع غزة وللتأخير عائدات الضرائب المستحقة للحكومة الفلسطينية في رام الله ولا يريدون ان يلومهم احد نتيجة هذه الصفقة ربما انها جذابة اقتصاديا.
الصحيفة تنقل عن الصحفي والمحلل السياسي داوود كتاب قوله ان الافضل للاردن اتمام هذه الصفقة عن طريق طرف ثالث سيؤدي الى تخفيف الانتقادات وسيؤدي الى بيعه للجهمور بشكل اسهل حيث ان انخفاض الاسعار بشكل كبير سيؤدي الى تسهيل بيعه للجمهور الاردني الذي يعادي اسرائيل في غالبيته بسبب تصرفاتها وعدوانيتها ".
مسؤولون مصريون قالوا ان الاردن ابلغهم انه ينوي شراء كميات من الغز عبر شركة البوتاس خصوصا بعد ان ادت التفجيرات الى حدوث ازمات في الغاز بالاردن حيث لا يتلقى الاردن سوى 40 % مما اتفق عليه بين الجانبين هذا بالاضافة الى ان مصر كانت قد اعلنت مرارا وتكرارا نيتها رفع الاسعار للغاز المصري الذي يباع للاردن واسرائيل .
بدوره قال اوري دابودي رئيس مؤسسة التنقيب عن الغز في اسرائيل ان تل ابيب معنية ببيع الغاز للاردن رغم انه ليس سوقا كبيرا موضحا ان الاردنيين بحاجة الى هذا الغاز الاسرائيلي .
وبالرغم من هذه الرغبة الاسرائيلية لبيع الاردن هذه الكميات الا ان مسؤولين اسرائيليين حذروا أن خط أنابيب الغاز بين البلدين يواجه عقبات هندسية: يجب أن يصعد من أسفل الحدود وادي الصدع بين البلدين ما يقرب من ميل واحد في الارتفاع إلى مرافق توليد الطاقة الأردنية في عمان .
هذا ولم يتم تاكيد هذا الخبر من اي من المصادر الاردنية حتى الان فيما قالت الصحيفة انه يشكل نقطة تحويل في تقوية العلاقات بين الدولتين بعد ان وقعتا اتفاق سلام قبل نحو عقدين من الزمن.
وبحسب الصحيفة الامريكية فان مسؤولون اردنيون يتباحثون مع نظرائهم الاسرائيليين لشراء كميات كبيرة من هذا الغاز الطبيعي باسعار منخفضة حيث ستوفر هذه الصفقة حال اتمامها مصدرا مهما للطاقة رخيصة الاسعار مما سيساهم في تخفيف ازمة الطاقة التي بدات الاردن تعاني منها خصوصا بعد عامين من الاضطرابات الاقتصادية .
واوضحت الصحيفة الامريكية ان هذه الازمة ناجمة عن الاضطرابات واحداث تفجير خط الغاز المصري حيث ادت هذه الاحداث الى نقص الامدادات وتقليل الكميات مما ساهم في رفع الاسعار .
وتأمل إسرائيل، والتي اكتشفت في عام 2009 و 2010 حقول الغاز بما يزيد عن أكثر من 30 أضعاف حجم احتياطياتها القائمة، لكسب عشرات المليارات من الدولارات من التصدير إلى الأسواق الكبيرة في اماكن بعيدة مثل أوروبا أو الشرق و آسيا ولكن اتفاقيات التوريد والبنية التحتية تحتاج الى سنوات قبالة.
وقال محللون ان احتياجات الطاقة في الأردن هي أصغر بكثير، فان إسرائيل لديها مصلحة لتقديم الغاز بأسعار منخفضة لجارتها حيث سيتم تسليمها بسرعة نسبيا.
واوضحت الصحيفة ان النقص في وصول الغاز المصري ادى الى ارتفاع في الاردن بالاسعار الى نسبة وصلت 50٪ في تكلفة من غاز الطهي وأسعار الكهرباء مما أثار المظاهرات المناهضة للحكومة في اكتوبر تشرين الاول.
وقال عوديد عيران، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأردن وهو من الاشخاص المطلعين على المحادثات "الأردن هو في الحاجة الأكثر إلحاحا وسيكون الزبون الأول" لاسرائيل.
وقال عيران، وهو زميل في معهد دراسات الأمن القومي ان انقطاع الامدادات من مصر حفزت وضاعفت وتيرة المناقشات، التي استمرت عدة أشهر. "
واضاف عيران يمكن إنشاء ارتباط إلى الأردن "بشكل سريع نسبيا" من خلال توسيع خط أنابيب عدة أميال عبر برك الملح البحر الميت في اسرائيل الى الجانب الأردني من البحر الميت موضحا ان المسؤولين من الحكومتين يناقشون أيضا صفقة لتزويد الاقتصاد الأردني بالغاز من إسرائيل بشكل كامل و في هذه الحالة، يمكن إنشاء خط أنابيب منفصلة لتشغيل من البحر الأبيض المتوسط عبر وادي جيزريل في شمال إسرائيل إلى بيت شان قرب الحدود ومن ثم إلى الأردن.
الصحيفة اشارت الى ان مسؤولين اردنيين رفضوا التعليق على هذا التقرير لكنها قالت ان بعض المسؤولين الاردنيين كانوا قد صرحوا لجهات اعلامية سابقا ان ان الاردن على استعداد للشراء من أي بلد الغاز دفعة واحدة وباتفاق كامل للتزد من اي بلد مرة واحدة حيث تبدأ عملية تثبيت الطبيعي والغاز المسال العمليات في ميناء العقبة العام المقبل وان الغاز من خط أنابيب عبر اسرائيل ستكلف أقل من الغاز الطبيعي المسال الذي يمكن ان ياتي من قطر او العراق او غيرها من الدول العربية بحكم المسافات وارتفاع اجور النقل.
وتقول الصحيفة ان الأردن كان قد ناقش عروض إمدادات الطاقة مع العراق وقطر مما يجعل صفقة مع إسرائيل أقل جاذبية من الناحية السياسية لان الأردنيون عبروا عن غضبهم ويلومون إسرائيل باستمرار لانقطاع الكهرباء في قطاع غزة وللتأخير عائدات الضرائب المستحقة للحكومة الفلسطينية في رام الله ولا يريدون ان يلومهم احد نتيجة هذه الصفقة ربما انها جذابة اقتصاديا.
الصحيفة تنقل عن الصحفي والمحلل السياسي داوود كتاب قوله ان الافضل للاردن اتمام هذه الصفقة عن طريق طرف ثالث سيؤدي الى تخفيف الانتقادات وسيؤدي الى بيعه للجهمور بشكل اسهل حيث ان انخفاض الاسعار بشكل كبير سيؤدي الى تسهيل بيعه للجمهور الاردني الذي يعادي اسرائيل في غالبيته بسبب تصرفاتها وعدوانيتها ".
مسؤولون مصريون قالوا ان الاردن ابلغهم انه ينوي شراء كميات من الغز عبر شركة البوتاس خصوصا بعد ان ادت التفجيرات الى حدوث ازمات في الغاز بالاردن حيث لا يتلقى الاردن سوى 40 % مما اتفق عليه بين الجانبين هذا بالاضافة الى ان مصر كانت قد اعلنت مرارا وتكرارا نيتها رفع الاسعار للغاز المصري الذي يباع للاردن واسرائيل .
بدوره قال اوري دابودي رئيس مؤسسة التنقيب عن الغز في اسرائيل ان تل ابيب معنية ببيع الغاز للاردن رغم انه ليس سوقا كبيرا موضحا ان الاردنيين بحاجة الى هذا الغاز الاسرائيلي .
وبالرغم من هذه الرغبة الاسرائيلية لبيع الاردن هذه الكميات الا ان مسؤولين اسرائيليين حذروا أن خط أنابيب الغاز بين البلدين يواجه عقبات هندسية: يجب أن يصعد من أسفل الحدود وادي الصدع بين البلدين ما يقرب من ميل واحد في الارتفاع إلى مرافق توليد الطاقة الأردنية في عمان .
هذا ولم يتم تاكيد هذا الخبر من اي من المصادر الاردنية حتى الان فيما قالت الصحيفة انه يشكل نقطة تحويل في تقوية العلاقات بين الدولتين بعد ان وقعتا اتفاق سلام قبل نحو عقدين من الزمن.
تابعو الأردن 24 على 
