ملف التحول الاقتصادي
جو 24 : قرّرت الحكومة وقف تحويل ملف التحول الاقتصادي الى هيئة مكافحة الفساد، بحجّة اكتشافها فجأة أن الموضوع منظور فيه بين يديّ مدّعي عام عمان.
غريب أمر هذا الاكتشاف المفاجئ، فبعد كل الاستعراضات والبروباغاندا الرسميّة حول إقدام حكومة الرئيس الفذّ د. عبدالله النسور على التصدي لملف بحجم ملف التحوّل الاقتصادي، ينكشف الغطاء ليتبيّن الآن أن الموضوع قيد التحقيق لدى مدّعي عام عمان، وكأن الحكومة لم تكن تعلم هذا الأمر عندما شنّت حملتها الدعائيّة.
أضف إلى ذلك أن ملف التحوّل الاقتصادي متشابك ومعقد، ويتضّمن حيثيّات عديدة، وكان بإمكان الحكومة إحالة ما لم ينظر فيه من هذه الحيثيات أمام القضاء إلى مكافحة الفساد، لو كانت حقا تمتلك القدرة على ذلك، ولكن الكلّ يعلم أن هذا الملفّ يفوق قدرات حكومة النسور وأية حكومة يتم تعيينها وفق الآلية التي تعودنا عليها في تشكيل الحكومات منزوعة الدسم، ولا ندري ما فائدة الحملة الدعائيّة التي أطلقها رئيس الوزراء على سبيل الاستعراض، قبل أن يذكّره أحدهم بعدم قدرته على التصدي لمثل هذا الأمر.
الطريف أن النسور يعود مجدّدا إلى لعبة التذاكي واستغفال الناس، وكأن عبقريّته الفريدة قادرة على قلب الحقائق رأسا على عقب في أيّة لحظة يختارها !! ترى ألم يحن الوقت للتوقف عن هذه اللعبة التي لم تعد مضحكة بأي شكل من الأشكال ؟!!
غريب أمر هذا الاكتشاف المفاجئ، فبعد كل الاستعراضات والبروباغاندا الرسميّة حول إقدام حكومة الرئيس الفذّ د. عبدالله النسور على التصدي لملف بحجم ملف التحوّل الاقتصادي، ينكشف الغطاء ليتبيّن الآن أن الموضوع قيد التحقيق لدى مدّعي عام عمان، وكأن الحكومة لم تكن تعلم هذا الأمر عندما شنّت حملتها الدعائيّة.
أضف إلى ذلك أن ملف التحوّل الاقتصادي متشابك ومعقد، ويتضّمن حيثيّات عديدة، وكان بإمكان الحكومة إحالة ما لم ينظر فيه من هذه الحيثيات أمام القضاء إلى مكافحة الفساد، لو كانت حقا تمتلك القدرة على ذلك، ولكن الكلّ يعلم أن هذا الملفّ يفوق قدرات حكومة النسور وأية حكومة يتم تعيينها وفق الآلية التي تعودنا عليها في تشكيل الحكومات منزوعة الدسم، ولا ندري ما فائدة الحملة الدعائيّة التي أطلقها رئيس الوزراء على سبيل الاستعراض، قبل أن يذكّره أحدهم بعدم قدرته على التصدي لمثل هذا الأمر.
الطريف أن النسور يعود مجدّدا إلى لعبة التذاكي واستغفال الناس، وكأن عبقريّته الفريدة قادرة على قلب الحقائق رأسا على عقب في أيّة لحظة يختارها !! ترى ألم يحن الوقت للتوقف عن هذه اللعبة التي لم تعد مضحكة بأي شكل من الأشكال ؟!!