المفوضية الأوروبية تثمن ما يقدمه الأردن للاجئين السوريين
جو 24 : ثمن الممثل الأعلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل ما يبديه الأردن من تضامن مع اللاجئين السوريين.
وأشار في مقال له وزعه الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء، إلى أن الأردن ولبنان وتركيا تستضيف أكثر من 6ر5 مليون لاجئ سوري، وهي بحاجة مستمرة إلى المساعدة لتلبية احتياجات اللاجئين. وأكد استمرار الاتحاد الاوروبي بمساعدة هذه الدول، لأن المساعدة في الاستجابة للأزمة السورية لا تعود بالفائدة على اللاجئين السوريين وحدهم، بل أيضاً على الشعب الأردني واللبناني والتركي في توفير فرص العمل وإنشاء البنى التحتية بما في ذلك المدارس، وكذلك تحسين الخدمات الصحية والمياه. وأضاف بوريل أن صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الإقليمي (مداد) ساعد المجتمعات المحلية في لبنان والأردن على تأمين الدخل الأساسي والخدمات الصحية والتعليم لضمان مدّ اللاجئين السوريين والمُضيفين المحليين على حدّ سواء بأساسٍ لبناء مستقبل أفضل.
وقال إن الصراع في سوريا يدخل عامه العاشر، والسوريون يستمرون في العيش بخوف ويأس في ظل مستقبل مقيّد، بعدما أرغمت الحرب نصف السكان على الفرار من منازلهم في العقد المنصرم، ويواجه هؤلاء الذين بقوا أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتهديد وباء كورونا.
وبين بوريل أن مؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة بتاريخ 29 إلى 30 حزيران سيجمع أكثر من 80 بلداً ومنظمة إقليمية ودولية ووكالات الأمم المتحدة حول طاولة مستديرة افتراضية لتناول الأبعاد الرئيسة للأزمة السورية سياسيا وإنسانيا وماليا وإقليميا، وسنعيد تأكيد دعمنا القوي لجهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي للصراع ولأحكام قرار مجلس الأمن الأممي 2254.
وأكد أن حلاً سياسياً يجري التوصل إليه من خلال حوار شامل يملكه السوريون ويقودونه بوساطة الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام مستدام في سوريا وأن البديل هو المزيد من البؤس.
وقال بوريل "يدعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه السوريين في كل مكان منذ نشوب الصراع، إذ جرى تأمين أكثر من 20 مليار يورو، من خلال المساعدات الإنسانية ومعونات ترسيخ الاستقرار ومتطلّبات الصمود منذ عام 2011 من أجل السوريين ودعماً لبلدان الجوار. --(بترا)
وأشار في مقال له وزعه الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء، إلى أن الأردن ولبنان وتركيا تستضيف أكثر من 6ر5 مليون لاجئ سوري، وهي بحاجة مستمرة إلى المساعدة لتلبية احتياجات اللاجئين. وأكد استمرار الاتحاد الاوروبي بمساعدة هذه الدول، لأن المساعدة في الاستجابة للأزمة السورية لا تعود بالفائدة على اللاجئين السوريين وحدهم، بل أيضاً على الشعب الأردني واللبناني والتركي في توفير فرص العمل وإنشاء البنى التحتية بما في ذلك المدارس، وكذلك تحسين الخدمات الصحية والمياه. وأضاف بوريل أن صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الإقليمي (مداد) ساعد المجتمعات المحلية في لبنان والأردن على تأمين الدخل الأساسي والخدمات الصحية والتعليم لضمان مدّ اللاجئين السوريين والمُضيفين المحليين على حدّ سواء بأساسٍ لبناء مستقبل أفضل.
وقال إن الصراع في سوريا يدخل عامه العاشر، والسوريون يستمرون في العيش بخوف ويأس في ظل مستقبل مقيّد، بعدما أرغمت الحرب نصف السكان على الفرار من منازلهم في العقد المنصرم، ويواجه هؤلاء الذين بقوا أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتهديد وباء كورونا.
وبين بوريل أن مؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة بتاريخ 29 إلى 30 حزيران سيجمع أكثر من 80 بلداً ومنظمة إقليمية ودولية ووكالات الأمم المتحدة حول طاولة مستديرة افتراضية لتناول الأبعاد الرئيسة للأزمة السورية سياسيا وإنسانيا وماليا وإقليميا، وسنعيد تأكيد دعمنا القوي لجهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي للصراع ولأحكام قرار مجلس الأمن الأممي 2254.
وأكد أن حلاً سياسياً يجري التوصل إليه من خلال حوار شامل يملكه السوريون ويقودونه بوساطة الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام مستدام في سوريا وأن البديل هو المزيد من البؤس.
وقال بوريل "يدعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه السوريين في كل مكان منذ نشوب الصراع، إذ جرى تأمين أكثر من 20 مليار يورو، من خلال المساعدات الإنسانية ومعونات ترسيخ الاستقرار ومتطلّبات الصمود منذ عام 2011 من أجل السوريين ودعماً لبلدان الجوار. --(بترا)