محاولة لفهم ما يجري في مصر!
حلمي الأسمر
جو 24 :
محاولة مختلفة للفهم، سأقوم بها اليوم، لعل الغشاوة التي تغلف عيون البعض تزول، بغض النظر عن النتيجة التي سينجلي عنها غبار المواجهة في مصر، بين معسكرين، مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي!
لن أدخل اليوم في نقاش، بل سأنقل بعضا مما جرى على شبكات التواصل الاجتماعي، ربما لأنني مقتنع أن ما يجري على أرض مصر هي مؤامرة بمعنى الكلمة، لإجهاض الثورة، علما بأنني اجزم أن ثمة من خرج من معارضي مرسي وهو يريد خير مصر، ولكن حابل الإخلاص اختلط هنا بنابل التآمر!
- مراسل القناة 10، العبرية في واشنطن /أمريكا تشارك إسرائيل القلق (!) من امكانية فشل المعارضة المصرية بالاطاحة بحكم الاسلاميين لانها منقسمة وضعيفة على الارض، المعارضة المصرية لم تحشد سوى المرتزقة الذين لاهم لهم سوى كسب المال! وغير قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مصر.
- عندما انتخبت فلسطين حماس! انقلبت إسرائيل على شرعيتها، وحاصرها العالم! سيناريو يتكرر اليوم في مصر! إسرائيل لا تريد حكما يمثل إرادة الشعوب!
الكاتب الفلسطيني د/ صالح النعامي على تويتر
- «تجرد» (مجموعة دعم الشرعية في مصر) تجمع 26 مليون توقيع تؤيد إكمال مرسي ولايته الرئاسية، وتقول أنها سنصل إلى 33 مليونا... «تمرد» المناهضهة لها كانت أعلنت أنها جمعت 22 مليونا، تبين ان كل ما جمعته لا يزيد عن مائتي ألف توقيع، ( بالزبط 167,540 ) بعد اختراق موقعها على الإنترنت، وفق ما نشر ناشطون على يو تيوب، حيث يظهر الفيديو عملية اختراق موقع «تمرد» ويدخل القرصان إلى قاعدة بينات الموقع، ويعرضها اسما اسما، وبشكل سريع!
- لهذه الأسباب على المصريين ان يخلعوا مرسي!
لأن مرسي سرق عرق الشعب المصري ومص دمه، وفسد وعلا وتجبر، وفتح حسابات سرية في سويسرا، وزج بالأحرار في السجون، وأهان كرامة المصريين، وسلم سيناء لليهود، وزور الإنتخابات الرئاسية، وعين أبناءه سادة على رقاب الشعب ومنظرين لمثقفيه، وأحاط نفسه بشلة من الحرامية ممن يتاجرون بقوت الشعب وينهبونه، ولأنه ولأنه ..... اخلعوه!
اخيرا، علقت طفلتي على مطالبات المعارضة في مصر بتغيير الرئيس مرسي مستغربة: هل هو حفاية أو بوط ليغيروه بهذه البساطة؟ ما صار له سنة يا دوب، بدهم كل سنة رئيس؟ ليش صبروا على مبارك والسادات وعبد الناصر، سنوات وسنوات؟
ملحوظة أخيرة:
الإذاعة العبرية قالت قبل يومين: ارتياح في إسرائيل من قرب اندلاع أعظم اضرابات تشهدها دولة في العصر الحديث مرسي يواجه أكبر أزمة اقتصادية وسياسة تعشيها مصر منذ قرون!
والسلام!
(الدستور)
محاولة مختلفة للفهم، سأقوم بها اليوم، لعل الغشاوة التي تغلف عيون البعض تزول، بغض النظر عن النتيجة التي سينجلي عنها غبار المواجهة في مصر، بين معسكرين، مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي!
لن أدخل اليوم في نقاش، بل سأنقل بعضا مما جرى على شبكات التواصل الاجتماعي، ربما لأنني مقتنع أن ما يجري على أرض مصر هي مؤامرة بمعنى الكلمة، لإجهاض الثورة، علما بأنني اجزم أن ثمة من خرج من معارضي مرسي وهو يريد خير مصر، ولكن حابل الإخلاص اختلط هنا بنابل التآمر!
- مراسل القناة 10، العبرية في واشنطن /أمريكا تشارك إسرائيل القلق (!) من امكانية فشل المعارضة المصرية بالاطاحة بحكم الاسلاميين لانها منقسمة وضعيفة على الارض، المعارضة المصرية لم تحشد سوى المرتزقة الذين لاهم لهم سوى كسب المال! وغير قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مصر.
- عندما انتخبت فلسطين حماس! انقلبت إسرائيل على شرعيتها، وحاصرها العالم! سيناريو يتكرر اليوم في مصر! إسرائيل لا تريد حكما يمثل إرادة الشعوب!
الكاتب الفلسطيني د/ صالح النعامي على تويتر
- «تجرد» (مجموعة دعم الشرعية في مصر) تجمع 26 مليون توقيع تؤيد إكمال مرسي ولايته الرئاسية، وتقول أنها سنصل إلى 33 مليونا... «تمرد» المناهضهة لها كانت أعلنت أنها جمعت 22 مليونا، تبين ان كل ما جمعته لا يزيد عن مائتي ألف توقيع، ( بالزبط 167,540 ) بعد اختراق موقعها على الإنترنت، وفق ما نشر ناشطون على يو تيوب، حيث يظهر الفيديو عملية اختراق موقع «تمرد» ويدخل القرصان إلى قاعدة بينات الموقع، ويعرضها اسما اسما، وبشكل سريع!
- لهذه الأسباب على المصريين ان يخلعوا مرسي!
لأن مرسي سرق عرق الشعب المصري ومص دمه، وفسد وعلا وتجبر، وفتح حسابات سرية في سويسرا، وزج بالأحرار في السجون، وأهان كرامة المصريين، وسلم سيناء لليهود، وزور الإنتخابات الرئاسية، وعين أبناءه سادة على رقاب الشعب ومنظرين لمثقفيه، وأحاط نفسه بشلة من الحرامية ممن يتاجرون بقوت الشعب وينهبونه، ولأنه ولأنه ..... اخلعوه!
اخيرا، علقت طفلتي على مطالبات المعارضة في مصر بتغيير الرئيس مرسي مستغربة: هل هو حفاية أو بوط ليغيروه بهذه البساطة؟ ما صار له سنة يا دوب، بدهم كل سنة رئيس؟ ليش صبروا على مبارك والسادات وعبد الناصر، سنوات وسنوات؟
ملحوظة أخيرة:
الإذاعة العبرية قالت قبل يومين: ارتياح في إسرائيل من قرب اندلاع أعظم اضرابات تشهدها دولة في العصر الحديث مرسي يواجه أكبر أزمة اقتصادية وسياسة تعشيها مصر منذ قرون!
والسلام!
(الدستور)