لماذا لم يصل النفط العراقي للاردن لغاية اليوم؟

تاخر وصول النفط العراقي بسبب اضراب سائقي الصهاريج العراقيه عن العمل حتى تلبية مطالبهم التي تتعلق برفع الاجور ، علماً ان تصريحات حكوميه افادت ببدء وصول النفط العراقي قبل عشر ايام.

وبرزت قضية الاجور لسائقي الصهاريج العراقيه بعد اتفاق الجانب العراقي والجانب الاردني على استئناف تصدير النفط للاردن عبر الية الباك تو باك حيث يتم تفريغ الصهاريج في ساحات معبر الكرامه الطريبيل الحدودي بسبب حرص الحكومه الاردنيه والعراقيه على تنفيذ تعليمات الوقايه الصحية للحد من انتشار فايروس كورونا، علما ان النفط العراقي قد وصل للاردن في 4 سبتمبر/ايلول من العام الماضي عبر الية النقل دور تو دور بوصول الصهاريج نفسها من مصفاة الصمود بيجي الى مصفاة البترول الاردنية في الزرقاء، على ان يتم نقل 10الاف برميل يومياً تمثل 7% من حاجة الاردن من النفط والمشتقات النفطيه وينقل اسطول مكون من 500 ناقله نصفها عراقي ونصفها اردني لتطبيق مبدأ المشاركة والفائدة للدولتين الشقيقتين.

على امل ان تحل هذه العقبه في غضون الاسبوع الحالي بعد تلبية طلبات السائقين العراقيين، خاصه ان الحاجه قد دعت عدد قليل منهم الى عدم الالتزام بالاضراب والتحميل من مصفاة بيجي صباح اليوم الا انها لم تصل للحدود الاردنيه بعد، كما من المرجح ان يعاود النفط العراقي الوصول للاردن بكميات يوميه اكبر من السابق لتعويض النقص الذي حصل اثناء توقف التصدير في الشهرين الماضيين.