الصحافة تحت مقصلة الانا والسلطة !
جو 24 : اعتصم الزملاء في صحيفة العرب اليوم صباح الاربعاد للمطالبة بحقوقهم الوظيفية والعمالية وكان هذا الامر متوقعا .
كنا قلنا في غير مرة ان الاسرة الصحيفة تزداد ضعفا يوما بعد اليوم وحالة التشظي هذه تخسرنا كل معاركنا ضد رأس المال وجشعه والسلطة واستبدادها .
وحتى نتجاوز هذه المعضلة ونوقف حالة التداعي والوهن الذي اصابنا لا بد ان نؤسس لحالة تضامنية حقيقية نخوض بها معا ويدا واحدة كل المعارك والاشكالات والتحديات التي تواجه اي زميل او مؤسسة صحفية او حتى تواجه المهنة من خلال التشريعات التي تعد الخطر الاكبر على قوتنا وتمكيننا وقدرتنا على الفعل والتأثير والرد والمواجهة .
قانون المطبوعات والنشر يضعفنا افرادا ومؤسسات ، انقسامنا وانانيتنا وانشغالنا بتوافه الامور يضعفنا افرادا وجماعات ،انتهازية وجشع بعض الزملاء المسؤولين في وسائل الاعلام الاردنية يكشف ظهورنا ويفتح المجال واسعا للتغول والتدخل والاختراقات ، لا بد ان نقيد انانا الدنيا ، ونبني قيمة العمل الجماعي المهني الذي ينتصر لاي زميل ويتعبر اي مشكلة فردية اوغير فردية هي مشكلة الجميع دون استثناء .
عندما نُهزم في اي مواجهة- سواء أكان ذلك في قضية عمالية وظيفية اعتيادية او في قضايا حريات صحفية - فاننا نزداد ضعفا ويزداد خصمنا تغولا واستبدادا ووحشية .
ما يحدث في صحفنا اليومية (العرب اليوم الدستور والرأي ) يستوجب الانتباه ويقرع ناقوس الخطر بعد ان وصلنا الى الحافة ، الصحفيون امام استحقاق الوحدة والتماسك قبل فوات الاوان - تحت مظلة نقابة الصحفيين او خارج مظلتها - وذلك قبل ان نتحول جميعا الى موظفين صغار جدا في مؤسسات صحفية ضعيفة مشلولة ومعزولة لا يحترمها احد.
باسل العكور
كنا قلنا في غير مرة ان الاسرة الصحيفة تزداد ضعفا يوما بعد اليوم وحالة التشظي هذه تخسرنا كل معاركنا ضد رأس المال وجشعه والسلطة واستبدادها .
وحتى نتجاوز هذه المعضلة ونوقف حالة التداعي والوهن الذي اصابنا لا بد ان نؤسس لحالة تضامنية حقيقية نخوض بها معا ويدا واحدة كل المعارك والاشكالات والتحديات التي تواجه اي زميل او مؤسسة صحفية او حتى تواجه المهنة من خلال التشريعات التي تعد الخطر الاكبر على قوتنا وتمكيننا وقدرتنا على الفعل والتأثير والرد والمواجهة .
قانون المطبوعات والنشر يضعفنا افرادا ومؤسسات ، انقسامنا وانانيتنا وانشغالنا بتوافه الامور يضعفنا افرادا وجماعات ،انتهازية وجشع بعض الزملاء المسؤولين في وسائل الاعلام الاردنية يكشف ظهورنا ويفتح المجال واسعا للتغول والتدخل والاختراقات ، لا بد ان نقيد انانا الدنيا ، ونبني قيمة العمل الجماعي المهني الذي ينتصر لاي زميل ويتعبر اي مشكلة فردية اوغير فردية هي مشكلة الجميع دون استثناء .
عندما نُهزم في اي مواجهة- سواء أكان ذلك في قضية عمالية وظيفية اعتيادية او في قضايا حريات صحفية - فاننا نزداد ضعفا ويزداد خصمنا تغولا واستبدادا ووحشية .
ما يحدث في صحفنا اليومية (العرب اليوم الدستور والرأي ) يستوجب الانتباه ويقرع ناقوس الخطر بعد ان وصلنا الى الحافة ، الصحفيون امام استحقاق الوحدة والتماسك قبل فوات الاوان - تحت مظلة نقابة الصحفيين او خارج مظلتها - وذلك قبل ان نتحول جميعا الى موظفين صغار جدا في مؤسسات صحفية ضعيفة مشلولة ومعزولة لا يحترمها احد.
باسل العكور