سقوط هيفاء وهبي أرضا يضعها في موقف محرج أمام فريق عملها
تحرص الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، على الظهور لجمهورها من فترة لأخرى بجلسة تصوير جديدة تعتمد فيها "لوك" جديد، وهذه المرة اختارت هيفاء تنفيذ جلسة التصوير في غرفة واسعة مستعينة بـ"دمية" عبارة عن عوامة للظهور عليها في لقطات مختلفة.
وخلال تنفيذ الجلسة ومع إحدى اللقطات مع الدمية سقطت هيفاء وهبي من فوقها ما عرضها لموقف محرج أمام فريق عملها المنفذ للجلسة، خاصًة وأن الأمر تحول لمادة كوميدية وضحك فريق العمل على هيفاء وهبي، بسبب عدم اتزان جسدها فوق العوامة.
ولرفع الحرج عن نفسها وإظهار أن الأمر وارد أن يحدث لم تتردد هيفاء وهبي في مشاركة المقطع الذي اختل فيه توازنها وسقوطها مع الجمهور وذلك من خلال حسابها في إنستغرام عبر خاصية "الستوري"، سرعان ما تم تناقله بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت هيفاء وهبي، وهي تحاول الاستعانة بدمية عبارة عن "عوامة" للجلوس عليها كي يتم تصويرها لقطة من بين اللقطات غير أنها سقطت أرضا، وضحك فريق العمل الذي يقوم بتنفيذ الجلسة لها، وسط شعور هيفاء وهبي بالاحراج، وتحول الأمر لمادة دسمة للجمهور.
وكان من بين التعليقات التي وردت بين الجمهور: "مدري ايش قصتها بالطيحات"، و"الطيحة كوم تاني"، و"واضح ان الڤيديو بعد ما رجعت لها فلوسها"، و"سوت اللي عليها وربحت القضية".
وكان قد كشف محامي هيفاء وهبي، ياسر قطنوش، مؤخرًا عن مفاجآت جديدة بشأن مدير أعمال موكلته محمد وزيري، المتهم باختلاس أموالها، والمحبوس حاليًا على ذمة القضية.
وقال قطنوش، في تصريحات لـ"فوشيا" إن "الموضوع سيطال الفيلم الجديد لوزيري، لن يسمح بطرحه، وسيتم وقفه، ليس من الرقابة وغرفة صناعة السينما، لكن من جهات رقابية؛ لأنه متحصل من جريمة غسيل أموال".
وأضاف: "التحقيقات بها مفاجآت ستقلب الرأي العام بالكامل، والموضوع مش واحد أخد فلوس وخلاص، لكن كبير بالنسبة للوقائع اللي عملها المتهم، وفي اختلاس أرقام رهيبة، والمبلغ كما قلت أكثر من 80 مليون جنيه مصري، وأنا مش بقول كلام مرسل، وكله هيعرف دا، والقضية فيها بلاوي".
وتابع: "تم التجديد لوزيري الأربعاء لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في قضية الاختلاس"، متابعاً: "سيتم الرجوع عليه قانونيًا بعد رفض دعوى إثبات الزواج من موكلتي".
وواصل: "هنطالب بتعويض واتهامه بالتشهير، لأن هو كان بيعمل التمثلية السخيفة دي عشان يهرب من مسؤولية الأموال التي اختلسها وبددها"، مؤكدًا: "وزيري لا يملك أي مستند يُثبت الزواج من هيفاء وهبي، لكن هي مجرد وسيلة كان يريد بها الضغط عليها للتنازل عن قضية التبديد".
وأكد أن "وزيري ليس أمامه حاليًا إلا حل واحد، وهو الخروج أمام الرأي العام، ويقول أنا سرقت الفنانة وهرجع فلوسها"، مشيرًا إلى أن "محاميه تخلى عنه حاليًا بعدما ورطه ولقاه غرق من يومين، بعد ما كان بيقول موكلي لم يتقاضى مليمًا من أحد"