رغم مزاعم وقف الضم... إسرائيل توافق على شق شوارع وأنفاق لربط مستوطنات الضفة بالقدس
جو 24 :
على الرغم من المزاعم بأنه لن يكون هناك ضم في الوقت الحالي ، إلا أنه "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال، صادقت على مشاريع استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأحد.
وتهدف هذه المشاريع الاستيطانية، وفقا للصحيفة، إلى ربط الكتلة الاستيطانية "بنيامين"، الواقعة في منطقة رام الله،، مع القدس المحتلة. وأكبر هذه المشاريع، هو شق طريق سريع بين المنطقة الصناعية "بنيامين" مع المنطقة الصناعية عطاروت في شمال القدس، ويمر عبر نفق طوله 600 متر، يمرّ تحت حاجز قلنديا وبلدة الرام.
وأكبر هذه المشاريع، هو شق طريق سريع بين المنطقة الصناعية "بنيامين" مع المنطقة الصناعية عطاروت في شمال القدس، ويمر عبر نفق طوله 600 متر، يمرّ تحت حاجز قلنديا وبلدة الرام.
وفي إطار شق هذا النفق، ستصادر سلطات الاحتلال أراض فلسطينية. ونقلت الصحيفة عن بروتوكول خطة العمل في هذا المشروع الاستيطاني، الادعاء أن "تخطيط المشروع تم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لأنه سيخدم حركة تنقل الفلسطينيين أيضا".
وصادقت "الإدارة المدنية" للاحتلال على مشروع آخر مرتبط بالشارع رقم 60، ويشكل الشارع الوحيد الذي سيستخدمه المستوطنون من مستوطنات "آدم"، "بساغوت"، "بيت إيل" و"عوفرا" للوصول إلى القدس مباشرة.
كذلك تمت المصادقة على شق طريق آخر بين الكتلة الاستيطانية "بنيامين" والقدس المحتلة، تمتد من مستوطنة "آدم" حتى حاجز حزمة شمال شرق القدس، وشارع التفافي الولجة، جنوب القدس، ويربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" مع القدس، وذلك "بهدف توسيع (مستوطنة) هار حوما، بـ560 وحدة سكنية جديدة".معا