تدهور صحة الحيصة ..ومعلمو العاصمة يحملون المسؤولية للحكومة
أكدت نقابة المعلمين/ فرع العاصمة تدهور صحة المعلم هشام الحيصة نتيجة اضرابه عن الطعام مشيرة في بيان اصدرته الى ان ادارة السجن ترفض ارساله الى المستشفى.
وحملت النقابة الحكومة مسؤولية صحة الحيصة داعية كافة الزملاء للمشاركة في الفعاليات الشعبية المتعلقة بالحيصة.
وبينت النقابة أنها بصدد التنسيق مع لجان الحريات في النقابات المهنية لإيجاد الوسائل والفعاليات الضاغطة على الحكومة لإخراجه.
وتاليا نص البيان:
قام رئيس اللجنة الإعلامية لنقابة المعلمين فرع العاصمة أ. خالد أبو غليون بالتواصل مع نضال الحيصة شقيق الزميل هشام الحيصة حيث أبلغه بتدهور صحته نتيجة إضرابه عن الطعام، وقد علمت النقابة في فرع العاصمة بأن إدارة السجن ترفض إرساله إلى المستشفى، وعليه؛ فإن نقابة المعلمين تحمل الحكومة الأردنية المسؤولية الكاملة عن صحته، وقد قال رئيس فرع عمان د.مصطفى القضاة إنَّ من أبجديات المواطنة هي وجود الرعاية الكاملة للحفاظ على صحة المواطنين بغض النظر عن آرائهم، سيما أنَّ الإنسان في الأردن هو الثروة الحقيقية وفق أدبيات المملكة التي بناها الملك الراحل الحسين بن طلال بأن "الإنسان أغلى ما نملك"، وأنَّ التجاهل لصحة الزميل هشام يضع الحكومة والمراكز الإصلاحية في إطار متحيز مع المواطنين، ووضعهم في قوالب وأجندات مسبقة قبل صدور أحكام القضاء أمر جائر بحقهم، وأن المهمة المنوطة بالمراكز الإصلاحية -بشكل خاص- والحكومة -بشكل عام- هي العمل على استيعاب أبناء الوطن، وأن تسعى إلى إحداث التغيير النوعي في الممارسة لتوجيه الأفراد نحو قيم الانتماء، وإذا لم تكن هذه مهمة إدارة المراكز الإصلاحية والحكومة الأردنية فما هو الدور الذي تقدمه في تنشئة الوعي وصياغة المجتمع نحو المواطنة الفاعلة؟! هذا وقد دعا د. القضاة منظمات حقوق الإنسان المدنية لأن تتحمل مسؤولياتها، وأن تقوم بواجباتها على أكمل وجه مع معتقلي الرأي بشكل عام والزميل الحيصة بوجه خاص، كما وأكد على أن نقابة المعلمين تدعو كافة الزملاء للمشاركة في الفعاليات الشعبية المتعلقة بالزميل الحيصة، وأنها بصدد التنسيق مع لجان الحريات في النقابات المهنية لإيجاد الوسائل والفعاليات الضاغطة على الحكومة لإخراجه.
