عملية زراعة نخاع عظم نادرة لطفلة بمستشفى الملكة رانيا
جو 24 : - أجرى فريق أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال،عملية زراعة نخاع عظم نادرة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما، كانت تعاني من فقر الدم المنجلي، تكللت بالنجاح.
وقال مستشار أمراض الدم والأورام العقيد الطبيب ماهر خضر في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن هذه الزراعة تعد الأولى من نوعها لمرضى فقر الدم المنجلي في الخدمات الطبية الملكية، إذ أدخل برنامج زراعة النخاع حديثاً لهؤلاء المرضى.
وبيّن أن زراعة النخاع استدعت دخول الطفلة إلى وحدة زراعة النخاع لمدة 30 يوما، تضمن إعطاءها علاجا كيماويا وتثبيط نخاع العظم ومن ثم إعطاء نخاع العظم من شقيقتها المتبرعة.
وأشار المستشار خضر إلى أن مرض فقر الدم المنجلي، هو اضطراب وراثي في خلايا الدم الحمراء، تتشكل فيه خلايا الدم الحمراء على صورة مِنجل أو هلال، وقد تلتصق هذه الخلايا الصلبة واللَّزِجة في الأوعية الدموية الصغيرة؛ ما قد يُبطئ أو يمنع تدفُّق الدم والأكسجين إلى أجزاء الجسم، ويسبب نوبات ألم والتهابات رئوية حادة قد تستدعي الدخول إلى العناية الحثيثة وقد تودي بحياة المريض.
وأعرب ذوو الطفلة عن بالغ شكرهم لمرتبات الخدمات الطبية الملكية بشكل عام وطواقم مستشفى الملكة رانيا للأطفال بشكل خاص على الجهود المضنية التي يبذلونها لابنتهم، مشيدين بالاحترافية العالية التي وصلوا إليها.
يشار إلى أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال في مقدمة المستشفيات في الإقليم لما يتميز به من إجراء عمليات معقدة على أيدي أطباء وكوادر مدربة ومؤهلة، ناهيك عن توفر الأجهزة والإمكانات المتقدمة.
--(بترا)
وقال مستشار أمراض الدم والأورام العقيد الطبيب ماهر خضر في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن هذه الزراعة تعد الأولى من نوعها لمرضى فقر الدم المنجلي في الخدمات الطبية الملكية، إذ أدخل برنامج زراعة النخاع حديثاً لهؤلاء المرضى.
وبيّن أن زراعة النخاع استدعت دخول الطفلة إلى وحدة زراعة النخاع لمدة 30 يوما، تضمن إعطاءها علاجا كيماويا وتثبيط نخاع العظم ومن ثم إعطاء نخاع العظم من شقيقتها المتبرعة.
وأشار المستشار خضر إلى أن مرض فقر الدم المنجلي، هو اضطراب وراثي في خلايا الدم الحمراء، تتشكل فيه خلايا الدم الحمراء على صورة مِنجل أو هلال، وقد تلتصق هذه الخلايا الصلبة واللَّزِجة في الأوعية الدموية الصغيرة؛ ما قد يُبطئ أو يمنع تدفُّق الدم والأكسجين إلى أجزاء الجسم، ويسبب نوبات ألم والتهابات رئوية حادة قد تستدعي الدخول إلى العناية الحثيثة وقد تودي بحياة المريض.
وأعرب ذوو الطفلة عن بالغ شكرهم لمرتبات الخدمات الطبية الملكية بشكل عام وطواقم مستشفى الملكة رانيا للأطفال بشكل خاص على الجهود المضنية التي يبذلونها لابنتهم، مشيدين بالاحترافية العالية التي وصلوا إليها.
يشار إلى أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال في مقدمة المستشفيات في الإقليم لما يتميز به من إجراء عمليات معقدة على أيدي أطباء وكوادر مدربة ومؤهلة، ناهيك عن توفر الأجهزة والإمكانات المتقدمة.
--(بترا)