اختراق جدار الفصل العنصري شمال القدس
جو 24 : نجح قرابة 35 ناشط من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في الضفة الغربية ضمن حملة "شدي حيلك يا بلد" بهدم جزء من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
ونجح النشطاء خلال أقل من 15 دقيقة بفتح ثغرتين في الجدار مستخدمين مطارق هدم كبيرة.
وحمل النشطاء الأعلام الفلسطينية خلال الفعالية التي انتهت فور وصول عشرات جنود الإحتلال الذين باشروا بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتأتي الفعالية بعد أقل من شهرين على نجاح نشطاء بإحداث ثغرة في الجدار المقام على بلدة أبو ديس، واختتمت الحملة فعالياتها التي انطلقت قبل نحو أسبوع بمشاركة واسعة من اللجان الشعبية والفعاليات الشعبية المختلفة.
وتأتي هذه الفعاليات كسلسلة من نشاطات المقاومة الشعبية بالتزامن مع الفتوى القانونية الصادرة من محكمة العدل الدولية في لاهاي عن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد جدار في الأراضي الفلسطينية.
حيث جاء في بيان المحكمة في التاسع من شهر تموز عام 2004 أن المحكمة تعتبر أن المعلومات المقدمة إليها بشأن الآثار المترتبة على بناء الجدار على الحياة اليومية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة والنظام المرتبط به ، يتعارض مع الأحكام ذات الصلة من لوائح لاهاي لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة ، كونها تعيق حرية الحركة لسكان الأرض بخلاف الحق الذي يكفله العهد الدولي الخاص بشأن الحقوق المدنية والسياسية ، وأنها أيضا تعيق الأفراد المعنيين من الحق في العمل ،و الصحة والتعليم وفي تحقيق مستوى معيشي لائق كما ورد في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل. وأخيرا ، وجدت المحكمة أن هذا البناء والنظام المرتبط به ، إلى جانب إقامة المستوطنات ،تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبالتالي فهي تتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
(فلسطين اليوم)
ونجح النشطاء خلال أقل من 15 دقيقة بفتح ثغرتين في الجدار مستخدمين مطارق هدم كبيرة.
وحمل النشطاء الأعلام الفلسطينية خلال الفعالية التي انتهت فور وصول عشرات جنود الإحتلال الذين باشروا بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتأتي الفعالية بعد أقل من شهرين على نجاح نشطاء بإحداث ثغرة في الجدار المقام على بلدة أبو ديس، واختتمت الحملة فعالياتها التي انطلقت قبل نحو أسبوع بمشاركة واسعة من اللجان الشعبية والفعاليات الشعبية المختلفة.
وتأتي هذه الفعاليات كسلسلة من نشاطات المقاومة الشعبية بالتزامن مع الفتوى القانونية الصادرة من محكمة العدل الدولية في لاهاي عن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد جدار في الأراضي الفلسطينية.
حيث جاء في بيان المحكمة في التاسع من شهر تموز عام 2004 أن المحكمة تعتبر أن المعلومات المقدمة إليها بشأن الآثار المترتبة على بناء الجدار على الحياة اليومية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة والنظام المرتبط به ، يتعارض مع الأحكام ذات الصلة من لوائح لاهاي لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة ، كونها تعيق حرية الحركة لسكان الأرض بخلاف الحق الذي يكفله العهد الدولي الخاص بشأن الحقوق المدنية والسياسية ، وأنها أيضا تعيق الأفراد المعنيين من الحق في العمل ،و الصحة والتعليم وفي تحقيق مستوى معيشي لائق كما ورد في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل. وأخيرا ، وجدت المحكمة أن هذا البناء والنظام المرتبط به ، إلى جانب إقامة المستوطنات ،تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبالتالي فهي تتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
(فلسطين اليوم)