حياة 360 مريضا من غزة في خطر بسبب اغلاق معبر رفح
حذرت وزارة الصحة في الحكومة المقالة من تعرض حياة 360 مريضًا من أصحاب التحويلات للعلاج بالخارج للخطر، جراء تفاقم معاناتهم، بسبب إغلاق معبر رفح البري مع مصر لليوم السابع على التوالي على الرغم من اعادة فتحة بشكل جزئي.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن 26 مريضًا من أصحاب التحويلات يعانون من مرض السرطان، وهم يخضعون لبروتوكولات علاجية منتظمة.
وبين مدير وحدة الإسعاف والطوارئ بالوزارة يحيى خضر أن هناك 20 حالة حرجة بحاجة إلى السفر بشكل عاجل، إضافة إلى 200 حالة تنتظر مواعيد تحويلها وتشمل 12حالة صرع، 26حالة أورام، و44 جراحة عامة، 28 حالة بصريات، و16 مريض قلب، و52 حالة عظام وكسور، وكذلك 28 حالة عقم وجلدية.
وذكر أن عدد المرضى الذين لم يسافروا بسبب إغلاق المعبر خلال الأيام الماضية بلغ 206 حالات، وهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مؤكدًا أنه تم إغلاق باب التسجيل نهائيًا بسبب عدم المقدرة على تحديد مواعيد السفر.
وأبدى تخوفه من استمرار إغلاق المعبر والذى سيؤثر سلبًا على الحالة الصحية لهؤلاء المرضى وخاصة مرضى السرطان الذين يخضعون لبروتوكولات علاجية منتظمة، وأي خلل في المواعيد ممكن أن يضاعف من سوء حالتهم، وبالتالي الدخول في مشاكل صحية أخرى للمريض قد تؤثر على الكلى والكبد وأعضاء أخرى.
وناشد خضر السلطات المصرية بضرورة الإسراع في فتح المعبر البري، وإفساح المجال لهؤلاء المرضى للسفر لاستكمال علاجهم في المشافي المصرية.
من ناحية اخرى أعلن وزير الحكم المحلى في الحكومة المقالة محمد الفرا عن توقف 90بالمئة من مشاريع البنى التحتية التي تنفذها بلديات قطاع غزة .
وذكر الفرا في بيان صحفي ،أن تعطيل تلك المشاريع جاء نتيجة تطور الأحداث الجارية في مصر وإغلاق الأنفاق أضافة للحصار المفروض على القطاع منذ تسلم حركة حماس الحكم في غزة وفوزها بالانتخابات التشريعية.
وقال الفرا أن عددا كبيراً من المشاريع التي قد بدأتها البلديات مؤخراً قد توقفت لعدم توفر المواد الخام بعد إغلاق الأنفاق،مشيراً إلى أن هذه المشاريع ممولة من دولة قطر وأخرى يمولها البنك الاسلامي للتنمية ووكالة الغوث الدولية.
(بترا)