الأسد يهاجم قيادات البعث
جو 24 : أكد الرئيس السوري بشار الأسد غداة اختيار قيادة قطرية جديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بعد إقالة القديمة أنه “عندما تقصر القيادة يجب أن تحمل مسؤولية تقصيرها”.
وقال الأسد، في لقاء مع صحيفة (البعث) الناطقة باسم الحزب الحاكم الخميس، إن”الدور الحقيقي للجنة المركزية للحزب يتمثل في محاسبة القيادة دورياًوهذا ما لم يحصل خلال السنوات الماضية”.
وأضاف “إذا كان هناك تقصيرعلى مستوى المؤسسة ككل، نتحمل مسؤوليته جميعا وتحاسب القيادة حسب توزيع المسؤوليات بين أعضائها”.
وأوضح “عندما تقصر القيادة، يجب أن تحمل مسؤولية تقصيرها وذلك عبر اللجنة المركزية التي من مهامها الأساسية مراقبة عمل القيادة وتقييمها ومحاسبتها حسب الأنظمة الداخلية للحزب”.
وكانت اللجنة المركزية للحزب اختارت الاثنين الماضي قيادة قطرية جديدة حيث طال التغيير كافة الأعضاء السابقين بما فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع وبقى الأسد في منصب الامين القطري للحزب.
ونفى الأسد أن تكون الحرب “بين فقراء وأغنياء أو بين كادحين وأثرياء” كما أنها “ليست حرب قواعد شعبية على حزب حاكم أو على الدولة، بل إن الصراع الموجود الآن هو بين جاهل وواع وبين وطني وعميل وبين متطرف ومعتدل”.
ولفت إلى أن “هناك منذ البداية من حاول محو كل تاريخ الحزب وتحميله مسؤولية كل ما يحصل للقول بأن الحزب كان مدمراً للبلد وذلك بالرغم مما حققه من إنجازات خلال خمسين عاماً”.
وأقر الأسد أن المشكلة هي “غياب التوازن بين الحزب والسلطة”، مشيرا إلى أن “مكافحة الفساد سواء في الدولة التي يحكمها الحزب أو داخل الحزب نفسه تمثل أحد أهم أركان عودة الحزب إلى قواعده وجماهيره”.
(القدس العربي)
وقال الأسد، في لقاء مع صحيفة (البعث) الناطقة باسم الحزب الحاكم الخميس، إن”الدور الحقيقي للجنة المركزية للحزب يتمثل في محاسبة القيادة دورياًوهذا ما لم يحصل خلال السنوات الماضية”.
وأضاف “إذا كان هناك تقصيرعلى مستوى المؤسسة ككل، نتحمل مسؤوليته جميعا وتحاسب القيادة حسب توزيع المسؤوليات بين أعضائها”.
وأوضح “عندما تقصر القيادة، يجب أن تحمل مسؤولية تقصيرها وذلك عبر اللجنة المركزية التي من مهامها الأساسية مراقبة عمل القيادة وتقييمها ومحاسبتها حسب الأنظمة الداخلية للحزب”.
وكانت اللجنة المركزية للحزب اختارت الاثنين الماضي قيادة قطرية جديدة حيث طال التغيير كافة الأعضاء السابقين بما فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع وبقى الأسد في منصب الامين القطري للحزب.
ونفى الأسد أن تكون الحرب “بين فقراء وأغنياء أو بين كادحين وأثرياء” كما أنها “ليست حرب قواعد شعبية على حزب حاكم أو على الدولة، بل إن الصراع الموجود الآن هو بين جاهل وواع وبين وطني وعميل وبين متطرف ومعتدل”.
ولفت إلى أن “هناك منذ البداية من حاول محو كل تاريخ الحزب وتحميله مسؤولية كل ما يحصل للقول بأن الحزب كان مدمراً للبلد وذلك بالرغم مما حققه من إنجازات خلال خمسين عاماً”.
وأقر الأسد أن المشكلة هي “غياب التوازن بين الحزب والسلطة”، مشيرا إلى أن “مكافحة الفساد سواء في الدولة التي يحكمها الحزب أو داخل الحزب نفسه تمثل أحد أهم أركان عودة الحزب إلى قواعده وجماهيره”.
(القدس العربي)