رسالة إلى مخيم الوحدات ...فجر جديد
جو 24 :
كتب : رائد صبحي المحسيري
إن حبي للمخيم يزداد يوما بعد يوم، هذه العبارة التي كتبتها ذات صباح عمّاني قبل أكثر من عشر سنوات، ما تزال كما هي لا أريد أن أبدل عليها، إنها عبارة تامة بلا زيادة أولا نقصان.
مخيم الوحدات اسم كبير، مارد يكره الفساد، حياة في اتصال مباشر مع الأمل، والمستقبل، إنه ـ باختصار شديد ـ مراعاة للمشاعر، وقسوة نتشاركها بالأفكار وبالصلابة أيضا، لا أظن أن هناك قوة سرّية عند أهل المخيم تكشف الزيف الذي أدخل فيه تحت اسم السياسة، إنها الفطرة السليمة، وأخلاق الرجال، ما يكشف كل أنواع الزيف، حتى لو كان نوعا من الزيف الجديد.
المخيم الذي يشكل ثقلاً سياسيا لم يحسن أصحاب الأخلاق الخفيفة معرفته بدقة، إذ تم تذويب مركزيته رويدا .. رويداً ليصبح فسادهم واقعا ملموسا، لكنها الأخلاق دائما لها وظيفة في السياسية ..فالمصلحة الوطنية الأردنية دائما وأبداً بنيت على المبدأ الأخلاقي وهذا ما يجعل للمبدأ قيمة في الدولة .
أتجول الآن في المخيم، اعترف له بالفضل، وبأدق ما في الكلمة من معنى، إن الروح لا تفقد ذاتها، بل إنني ما زلت أؤمن بأن المخيم يخرج أبطالاً، وأفذاذا، ومناضلين .. نعم أدفع بهذه العجلة بكل قوتي نحو الأمام. لست بحاجة لتحسين صورة المخيم، فصورته تملأ الأفق فعلى طول طريق فلسطين هناك رجال تحت الشمس لم يتاجرو بقيم وبمبادئ لا رجعة عنها، إنها سلوك، وأفكار، وكلمة لا تشبه سوى نفسها إنها كلمة "فلسطين".
أتجول في المخيم وأفكر بالمعترك الجديد من خلال ترشحي لانتخابات 2020، أسأل نفسي لماذا الفاسد يتعلق بالحياة كثيرا، ولماذا لا يكترث بالقيم والمبادئ، ولماذا الفاسد يدعو للإصلاح، وهو يُمأسس للفساد!؟
إنها إسئلتي ولها قائمتها الطويلة التي لا تقف عند شخص بعينه، ولا فكرة بعينها ولكنها الحياة حين تكون بلا دين أو ضمير تكون خرابا للروح، وفسادا في الأرض، والله لا يحب الفساد .
ختاماً : من طبيعة البشر إنهم لا يحفظون مدونات للأحداث العادية، بل لغير العادية والمسترعية للانتباه، والنظر، ولكنَّ حياتي في المخيم أحفظها عقلا وجسدا، كلمة ..كلمة سجلتها على حائط كل جدار حر في مخيمي، سجلتها أعلى سقف كل بيت في بيوتكم..إنها كلماتي ناصعة البياض كقلوبكم ...هكذا سيكون نضالي من أجل التغيير.
إن حبي للمخيم يزداد يوما بعد يوم، هذه العبارة التي كتبتها ذات صباح عمّاني قبل أكثر من عشر سنوات، ما تزال كما هي لا أريد أن أبدل عليها، إنها عبارة تامة بلا زيادة أولا نقصان.
مخيم الوحدات اسم كبير، مارد يكره الفساد، حياة في اتصال مباشر مع الأمل، والمستقبل، إنه ـ باختصار شديد ـ مراعاة للمشاعر، وقسوة نتشاركها بالأفكار وبالصلابة أيضا، لا أظن أن هناك قوة سرّية عند أهل المخيم تكشف الزيف الذي أدخل فيه تحت اسم السياسة، إنها الفطرة السليمة، وأخلاق الرجال، ما يكشف كل أنواع الزيف، حتى لو كان نوعا من الزيف الجديد.
المخيم الذي يشكل ثقلاً سياسيا لم يحسن أصحاب الأخلاق الخفيفة معرفته بدقة، إذ تم تذويب مركزيته رويدا .. رويداً ليصبح فسادهم واقعا ملموسا، لكنها الأخلاق دائما لها وظيفة في السياسية ..فالمصلحة الوطنية الأردنية دائما وأبداً بنيت على المبدأ الأخلاقي وهذا ما يجعل للمبدأ قيمة في الدولة .
أتجول الآن في المخيم، اعترف له بالفضل، وبأدق ما في الكلمة من معنى، إن الروح لا تفقد ذاتها، بل إنني ما زلت أؤمن بأن المخيم يخرج أبطالاً، وأفذاذا، ومناضلين .. نعم أدفع بهذه العجلة بكل قوتي نحو الأمام. لست بحاجة لتحسين صورة المخيم، فصورته تملأ الأفق فعلى طول طريق فلسطين هناك رجال تحت الشمس لم يتاجرو بقيم وبمبادئ لا رجعة عنها، إنها سلوك، وأفكار، وكلمة لا تشبه سوى نفسها إنها كلمة "فلسطين".
أتجول في المخيم وأفكر بالمعترك الجديد من خلال ترشحي لانتخابات 2020، أسأل نفسي لماذا الفاسد يتعلق بالحياة كثيرا، ولماذا لا يكترث بالقيم والمبادئ، ولماذا الفاسد يدعو للإصلاح، وهو يُمأسس للفساد!؟
إنها إسئلتي ولها قائمتها الطويلة التي لا تقف عند شخص بعينه، ولا فكرة بعينها ولكنها الحياة حين تكون بلا دين أو ضمير تكون خرابا للروح، وفسادا في الأرض، والله لا يحب الفساد .
ختاماً : من طبيعة البشر إنهم لا يحفظون مدونات للأحداث العادية، بل لغير العادية والمسترعية للانتباه، والنظر، ولكنَّ حياتي في المخيم أحفظها عقلا وجسدا، كلمة ..كلمة سجلتها على حائط كل جدار حر في مخيمي، سجلتها أعلى سقف كل بيت في بيوتكم..إنها كلماتي ناصعة البياض كقلوبكم ...هكذا سيكون نضالي من أجل التغيير.