دولة مترهلة ام دولة أيلة للسقوط ؟
تعددت المطالب الشعبيه والهدف واحد اقتصادي بحت فمنذ ما اصطلح على تسميته (الربيع العربي) واجتاحت الاقطار العربيه موجات احتجاج شعبيه واسعه سارع ولاة الامر لامتصاص هذه الاحتجاجات لتكريس بقائهم في مناصبهم فمنهم من نجح ومنهم لم ينجح ومنهم لا زال يراوح مكانه لا ندري ما يقدر الله لهم .
زين العابدين صاحب مقولة الان فهمتكم فر هاربا ويقيم الان بالسعوديه بعد ان رفضت دول كان يخدمها ويطيع اوامرها باستقباله حتى لو مؤقتا فهل من متعظ .
معمر القذافي قضى بنهايه مأساويه وكان رئيسا مثيرا للجدل في العديد من مواقفه المتناقضه داخليا وخارجيا ونظريته العالميه وديمقراطيته المباشره من خلال اللجان الشعبيه وملك ملوك افريقيا .
حسني مبارك واسلوبه بحكم مصر الكنانة ام الدنيا والنفوذ الذي اتيح للقطط السمان والتطاول على سلطة القانون حتى ظهرت خلايا سرطانية تمتص دم الشعب العربي بمصر حتى اصبح كل فرد بمصر يشعر ان له شريك من اياهم باي مصلحه حتى لو كانت كشك سجاير وهاهو لا زال يحضر للمحكمة على سرير ولسان حاله يقول ارحموا عزيز قوم ذل.
علي عبدالله صالح اليمن السعيد خرج بطريقة تحفظ ماء وجهه بعد ان ضمن عدم ملاحقته او ملاحقه اتباعه بقانون اقره مجلس الشعب يمنع محاكمته او مساءلته.
دول منظومه مجلس التعاون الخليجي وتركيبتها السكانيه وقضيه الولاء للمذهب بدل الولاء للوطن وما يجري هناك والقول بوجود اجنده خارجيه ونشر لمذهب حتى بتنا نضع يدنا على قلبنا من حدوث انقلاب بمفهوم الصراع ليصبح صراعا مذهبيا ونسيان صراعنا مع اعدائنا الحقيقيين ومن يحتلون اراضينا العربيه اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومحاربة كل من يسعى لاطفاء نور الله بالارض نقول والله متم نوره ولو كره الكافرون -صدق الله العظيم
الاردن قطر عربي تأثر بما جرى ويجري ولم نشهد استخداما غير سلمي لتحقيق المطالب بالرغم من حدوث اعتقالات ومحاكمات ويجري تقسيم الناس على اساس الولاء والانتماء اما من يطالب فهو عليه الكثير من علامات الاستفهام وهو يخدم جهات مشبوهه نعم لا زالت هذه الاسطوانه المشروخه قائمه ومن ادبيات الاجهزه العرفيه ندعوا لحمايه الوطن من العابثين اللذين لا يريدون الاستجابه للمطالب الشعبيه للحفاظ على مكاسبهم ومواقعهم التي ورثوها معتقدين ان الوطن مزرعة لهم ومن يقف مساندا لتوجهاتهم ونقول لهم ان التفكير بهذه الطريقه سيعطي انطباعا غير مقبول عن دولتنا ويظهرها كدولة مترهله قد يؤدي الى ان تصبح دوله ايله للسقوط لا قدر الله .
