كيف تخسر وزنك بطريقة سريعة؟
جو 24 : ليال كيوان - يسعى الكثير من الأشخاص لفقدان الوزن من خلال ممارسة الرياضة أو اتباع الحميات الغذائية، وقد يدفعون لقاء ذلك مبالغ طائلة من المال. لكن ليست جميع الطرق والوسائل مضمونة النتائج، وقد يكون الحلّ من خلال بعض العادات اليومية البسيطة التي تسهم في خسارة الوزن من دون بذل أي مجهود إضافي.
إحدى الطرق السهلة لفقدان الكيلوغرامات هي شرب الماء طوال اليوم وخصوصاً قبل الوجبات الأساسيّة. ولكن ما هي الفائدة من شرب الماء لخسارة الوزن؟
ووفقاً لدراسة نشرت في الجريدة الطبية Medical Research Journal، فإنّ للماء تأثيراً ممتازاً وطويل المدى في هذا المجال. فشرب كمية تقدر بـ 16 أوقية من الماء قبل الوجبات، مع اتباع النظام الغذائي المتبع، يمكن خسارة الوزن بزيادة تقدر بـ 44% عن النسبة المعتادة.
عند تسجيل النتائج لمجموعتين من المشاركين في الدراسة، سجّلت المجموعة التي تشرب كمية 16 أوقية من الماء نسبة خسارة في الوزن بزيادة 44% بمتوسط 15.5 رطلاً خسارة في الوزن على مدى 3 أشهر مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وقد ثبت أيضاً، أن شرب الماء قبل الوجبات له تأثير ممتدّ، لا سيما للمشاركين في الدراسة ممّن استمروا في شربه قبل الوجبات بعد انتهاء ثلاثة أشهر. وبعد مرور سنة كاملة مع تناول النظام الغذائي نفسه، فقد الأشخاص المشاركون في الدراسة متوسط 14.5 رطلاً، بينما فقد الأشخاص الذين استمرّوا في شرب الماء حوالى 2 رطلين إضافيين في المتوسط.
وفقاً للدكتورة بريندا ديفي، الأستاذة المساعدة في التّغذية في جامعة فيرجينيا، التي نشرت الدراسة، فإنّ الأشخاص ممّن يسعون الى خسارة بعض الوزن، يجب عليهم الإستعانة بزجاجة من الماء في متناول أيديهم لشرب الماء خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فهي تنصح بضرورة تناول كوبين من الماء قبل تناول الوجبات بحوالى 20 دقيقة.
ومع الماء، ينصح الخبراء بإتباع نظام غذائي متوازن في السوائل يعمل على موازاة كمية الماء الداخلة إلى الجسم والخارجة منه، من طريق العرق. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوازن يسرّع عملية حرق السعرات الحرارية ويتيح للكبد التعامل مع الدهون غير المرغوب فيها بكفاءة.
ومن أكثر المعتقدات الشائعة والخاطئة عن ريجيم الماء، هي أن الدافئة منها تساعد في حرق الدهون في شكل أسرع. لكن المتخصّصون يؤكدون أن الماء الباردة تسهم في إخفض الوزن بفعالية أكبر من الماء الدافئة، ويعود ذلك إلى أن الجسم الفقراء فور تلقيه أي سائل أو طعام يقوم بتعديل حرارته. فإذا دخلته ماء باردة يقوم على الفور برفع درجة حرارتها، مما يؤدي إلى زيادة معدل الحرق ويجعله يفرز كمية أكبر من العرق فيشعر بعدها أنه في حاجة إلى شرب كمية من الماء لتعويض ما فقده.
كما أنّ للماء فوائد عدة في حياة الإنسان، وله علاقة وثيقة بجميع التفاعلات التي تحدث داخل الجسم. فهو يحارب السمنة وينقذ الجسم من الدهون ويحمي الجلد من ظهور التجاعيد والجفاف، ويساعد الكلى في أداء وظائفها بشكل أفضل ويمنع تكوّن حصوات فيها، ويعالج الصداع وضغط الدم وفقر الدم. كما أنه يعالج الأمراض المتعلقة بالمسالك البوليّة ويعالج الحموضة المفرطة، والتهاب غشاء المعدة والإمساك، ويفيد المرأة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية.
إحدى الطرق السهلة لفقدان الكيلوغرامات هي شرب الماء طوال اليوم وخصوصاً قبل الوجبات الأساسيّة. ولكن ما هي الفائدة من شرب الماء لخسارة الوزن؟
ووفقاً لدراسة نشرت في الجريدة الطبية Medical Research Journal، فإنّ للماء تأثيراً ممتازاً وطويل المدى في هذا المجال. فشرب كمية تقدر بـ 16 أوقية من الماء قبل الوجبات، مع اتباع النظام الغذائي المتبع، يمكن خسارة الوزن بزيادة تقدر بـ 44% عن النسبة المعتادة.
عند تسجيل النتائج لمجموعتين من المشاركين في الدراسة، سجّلت المجموعة التي تشرب كمية 16 أوقية من الماء نسبة خسارة في الوزن بزيادة 44% بمتوسط 15.5 رطلاً خسارة في الوزن على مدى 3 أشهر مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وقد ثبت أيضاً، أن شرب الماء قبل الوجبات له تأثير ممتدّ، لا سيما للمشاركين في الدراسة ممّن استمروا في شربه قبل الوجبات بعد انتهاء ثلاثة أشهر. وبعد مرور سنة كاملة مع تناول النظام الغذائي نفسه، فقد الأشخاص المشاركون في الدراسة متوسط 14.5 رطلاً، بينما فقد الأشخاص الذين استمرّوا في شرب الماء حوالى 2 رطلين إضافيين في المتوسط.
وفقاً للدكتورة بريندا ديفي، الأستاذة المساعدة في التّغذية في جامعة فيرجينيا، التي نشرت الدراسة، فإنّ الأشخاص ممّن يسعون الى خسارة بعض الوزن، يجب عليهم الإستعانة بزجاجة من الماء في متناول أيديهم لشرب الماء خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فهي تنصح بضرورة تناول كوبين من الماء قبل تناول الوجبات بحوالى 20 دقيقة.
ومع الماء، ينصح الخبراء بإتباع نظام غذائي متوازن في السوائل يعمل على موازاة كمية الماء الداخلة إلى الجسم والخارجة منه، من طريق العرق. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوازن يسرّع عملية حرق السعرات الحرارية ويتيح للكبد التعامل مع الدهون غير المرغوب فيها بكفاءة.
ومن أكثر المعتقدات الشائعة والخاطئة عن ريجيم الماء، هي أن الدافئة منها تساعد في حرق الدهون في شكل أسرع. لكن المتخصّصون يؤكدون أن الماء الباردة تسهم في إخفض الوزن بفعالية أكبر من الماء الدافئة، ويعود ذلك إلى أن الجسم الفقراء فور تلقيه أي سائل أو طعام يقوم بتعديل حرارته. فإذا دخلته ماء باردة يقوم على الفور برفع درجة حرارتها، مما يؤدي إلى زيادة معدل الحرق ويجعله يفرز كمية أكبر من العرق فيشعر بعدها أنه في حاجة إلى شرب كمية من الماء لتعويض ما فقده.
كما أنّ للماء فوائد عدة في حياة الإنسان، وله علاقة وثيقة بجميع التفاعلات التي تحدث داخل الجسم. فهو يحارب السمنة وينقذ الجسم من الدهون ويحمي الجلد من ظهور التجاعيد والجفاف، ويساعد الكلى في أداء وظائفها بشكل أفضل ويمنع تكوّن حصوات فيها، ويعالج الصداع وضغط الدم وفقر الدم. كما أنه يعالج الأمراض المتعلقة بالمسالك البوليّة ويعالج الحموضة المفرطة، والتهاب غشاء المعدة والإمساك، ويفيد المرأة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية.