الملك يتفقد مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت ويطلع على مشروع جسر زرقاء ماعين
جو 24 :
زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، منطقة البحر الميت، حيث تفقد مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت، واطلع على مشروع جسر زرقاء - ماعين.
وتأتي الزيارة التفقدية في إطار متابعة جلالته ووقوفه على إجراءات السلامة العامة والتدابير الاحترازية المتخذة للتعامل مع أي طارئ في منطقة البحر الميت، واطلاعه على مشاريع البنية التحتية للجسور التي بدأ تنفيذها قبل نحو سنتين في أعقاب حادثة البحر الميت التي وقعت عند جسر زرقاء- ماعين.
وكان في استقبال جلالته في مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت، مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، حيث اطلع جلالة الملك على أبرز التحديثات والخدمات المُقدّمة في المركز.
وحيّا جلالة الملك رفاق السلاح جميعاً في مواقعهم المختلفة، كما شكر جهود نشامى الدفاع المدني والأمن العام، قائلاً "سيكونون جاهزين إن شاء الله لحماية أولادنا وبناتنا"، مترحماً جلالته في السياق ذاته على أرواح الشهداء.
وأكد جلالة الملك أهمية إدامة عملية التطوير والتحديث لجميع مراكز الدفاع المدني لتمكينها من مواكبة المستجدات والتعامل مع أي طارئ وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ بقدرة وكفاءة عاليتين.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه مدير دفاع مدني البلقاء، عرض خلاله لأبرز الخطط العملياتية ومراحل التطوير والتحديث للمركز، بما يضمن الكفاءة وسرعة الاستجابة لأي حدث طارئ.
وشاهد جلالة الملك الآليات والزوارق التي جرى إدخالها للخدمة حديثاً داخل المركز، لاستخدامها في التعامل مع حوادث الإنقاذ المائي في التجمعات والمسطحات المائية والحوادث الأخرى.
من جهته، أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة أن المديرية أولت مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت أولوية قصوى، وزوّدته وأهّلته بالكوادر البشرية خاصة الغطاسين ليصبح عددهم 50 غطاساً، ورفدته بـ 27 منقذاً جرى تأهيلهم وفق معايير الهيئة الاستشارية الدولية لفرق البحث والإنقاذ، وتوفير آليات وزوارق حديثة.
ولفت إلى أن المديرية باشرت بإنشاء مبنى جديد للمركز سيكون جاهزاً للعمل خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير الأداء.
وفي المحطة التفقدية الثانية، اطلع جلالة الملك على أعمال إعادة تأهيل جسر زرقاء- ماعين الذي أنجز كاملاً ضمن مشروع حماية وتأهيل 8 جسور على طريق البحر الميت – العقبة.
واستمع جلالته إلى شرح قدّمه وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، الذي أوضح أن أعمال الحماية تضمنت تأهيل وتحويل وادي زرقاء- ماعين، والحد من سرعة التدفق للسيول والمياه ووضع حماية صخرية ثقيلة في القناة وصولا إلى قاع الوادي لمنع التآكل في الأساسات.
وحول مشروع حماية وتأهيل جسور طريق البحر الميت- العقبة، بيّن الكسبي أن الوزارة تنفذ المشروع من خلال 4 عطاءات بكلفة إجمالية تصل إلى 12 مليون دينار، ويتوقع إنجازه بالكامل نهاية الشهر الحالي.
ومشروع حماية وتأهيل الجسور على طريق البحر الميت- العقبة، يشمل 8 جسور، 4 منها أنجزت بنسبة 100 بالمئة، والأخرى يتراوح الإنجاز فيها بين 70 إلى 90 بالمئة.
ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي.
--(بترا)
وتأتي الزيارة التفقدية في إطار متابعة جلالته ووقوفه على إجراءات السلامة العامة والتدابير الاحترازية المتخذة للتعامل مع أي طارئ في منطقة البحر الميت، واطلاعه على مشاريع البنية التحتية للجسور التي بدأ تنفيذها قبل نحو سنتين في أعقاب حادثة البحر الميت التي وقعت عند جسر زرقاء- ماعين.
وكان في استقبال جلالته في مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت، مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، حيث اطلع جلالة الملك على أبرز التحديثات والخدمات المُقدّمة في المركز.
وحيّا جلالة الملك رفاق السلاح جميعاً في مواقعهم المختلفة، كما شكر جهود نشامى الدفاع المدني والأمن العام، قائلاً "سيكونون جاهزين إن شاء الله لحماية أولادنا وبناتنا"، مترحماً جلالته في السياق ذاته على أرواح الشهداء.
وأكد جلالة الملك أهمية إدامة عملية التطوير والتحديث لجميع مراكز الدفاع المدني لتمكينها من مواكبة المستجدات والتعامل مع أي طارئ وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ بقدرة وكفاءة عاليتين.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه مدير دفاع مدني البلقاء، عرض خلاله لأبرز الخطط العملياتية ومراحل التطوير والتحديث للمركز، بما يضمن الكفاءة وسرعة الاستجابة لأي حدث طارئ.
وشاهد جلالة الملك الآليات والزوارق التي جرى إدخالها للخدمة حديثاً داخل المركز، لاستخدامها في التعامل مع حوادث الإنقاذ المائي في التجمعات والمسطحات المائية والحوادث الأخرى.
من جهته، أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة أن المديرية أولت مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت أولوية قصوى، وزوّدته وأهّلته بالكوادر البشرية خاصة الغطاسين ليصبح عددهم 50 غطاساً، ورفدته بـ 27 منقذاً جرى تأهيلهم وفق معايير الهيئة الاستشارية الدولية لفرق البحث والإنقاذ، وتوفير آليات وزوارق حديثة.
ولفت إلى أن المديرية باشرت بإنشاء مبنى جديد للمركز سيكون جاهزاً للعمل خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير الأداء.
وفي المحطة التفقدية الثانية، اطلع جلالة الملك على أعمال إعادة تأهيل جسر زرقاء- ماعين الذي أنجز كاملاً ضمن مشروع حماية وتأهيل 8 جسور على طريق البحر الميت – العقبة.
واستمع جلالته إلى شرح قدّمه وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، الذي أوضح أن أعمال الحماية تضمنت تأهيل وتحويل وادي زرقاء- ماعين، والحد من سرعة التدفق للسيول والمياه ووضع حماية صخرية ثقيلة في القناة وصولا إلى قاع الوادي لمنع التآكل في الأساسات.
وحول مشروع حماية وتأهيل جسور طريق البحر الميت- العقبة، بيّن الكسبي أن الوزارة تنفذ المشروع من خلال 4 عطاءات بكلفة إجمالية تصل إلى 12 مليون دينار، ويتوقع إنجازه بالكامل نهاية الشهر الحالي.
ومشروع حماية وتأهيل الجسور على طريق البحر الميت- العقبة، يشمل 8 جسور، 4 منها أنجزت بنسبة 100 بالمئة، والأخرى يتراوح الإنجاز فيها بين 70 إلى 90 بالمئة.
ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي.
--(بترا)