استمرار الاحتجاجات ضد نتنياهو واعتقال 20 متظاهرا - صور

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الاحتجاجات والتظاهرات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تستمر في أنحاء البلاد للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي.

وأوضحت الصحيفة أن التظاهرة الرئيسية تُنظم قبالة منزل نتنياهو في القدس المحتلة.

وقالت: إن آلاف الإسرائيليين احتشدوا اليوم على الجسور والمفترقات في أنحاء مختلفة من البلاد، احتجاجًا على عدم استقالة نتنياهو وعلى الفساد الحكومي.

وأضافت الصحيفة، أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت الشوارع المحيطة بمكان التظاهرة، علمًا بأن المتظاهرين يخططون للقيام بمسيرات في شوارع القدس تسير باتجاه المسكن الرسمي لنتنياهو.

واعتقلت الشرطة الإسرائيليّة، أكثر من 20 متظاهرا مناهضا لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمام مقر إقامته الرسمي. وتشتبه الشرطة في أن المعتقلين أخلوا بالنظام العام وبحركة السير.

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست، نقلا عن متظاهرين مناهضين لحكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، اليوم السبت، أن "الاقتراع المحتمل في انتخابات عام 2021 لن يوقف الاحتجاجات، بل على العكس من ذلك، فإنها ستقويها".

وتابع التقرير "واجبنا كمواطنين خلال الانتخابات هو الخروج إلى الشوارع والاحتجاج ضد المتهم نتنياهو حتى لا نمنحه أي مهلة، يجب أن نذكره بإخفاقاته في التعامل مع فيروس كورونا".

ومن جهتها قالت حركة "الأعلام السوداء" التي تقف وراء الاحتجاجات، اليوم السبت، إن "الاقتصاد وانقسام الشعب هذا كفاح من أجل روح إسرائيل - نضال يجب أن ننتصر فيه".

وأشارت الحركة إلى أنه "سواء كان الانتخابات أم لا، يستحق مواطنو إسرائيل أن يعرفوا ما إذا كان رئيس الوزراء قد تعامل مع أمن الدولة بدافع الجشع- هذا هو أخطر حادث أمني منذ تأسيس الدولة - وهو الحادث الذي إذا اتضح أنه صحيحا، فلن يغفر ".

وأشارت إلى أن الشرطة قامت بإزالة تمثال نصبه الفنان إيتاي زليت في ميدان باريس بالقرب من مسكن نتنياهو، وهو عبارة عن متظاهر يركع ويحمل العلم الإسرائيلي.

وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من إزالة تمثال "يسرائيل هيرو" والذي نُصب خصيصًا لغرض مظاهرة اليوم، معتبرين أن هذا التصرف محاولة من الحكومة الإسرائيلية لإسكات صوت المتظاهرين وقمع الاحتجاجات.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية، أنها لن تسمح بنصب التماثيل في المكان بدون ترخيص من البلدية.معا