سفرة رمضان - الخطايا الثماني
المنبهات
للقضاء على الصداع الذي هو أحد أبرز نتائج العادات الرمضانية الخاطئة، وخصوصاً الإسراف في الأكل، ولمقاومة الخمول، يقوم البعض بشرب الشاي أو القهوة بعد وجبة الإفطار مباشرة. والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مدرة للبول، فتفرغ الجسم من كمية لا يستهان بها من الماء، اضافة إلى بعض المعادن والفيتامينات الأساسيّة التي يحتاج اليها الجسم خلال النهار. لذلك، ننصح بشربها باعتدال بكمّية لا تتعدّى 3 أكواب. هذا إضافة الى أن شرب المنبهات قبل تناول الطعام للأشخاص الذين يعانون مشاكل في المعدة يؤدّي إلى زيادة الحرقة والحموضة.
الإفراط في الطعام
موائد رمضان معروفة بالإسراف والبذخ، مما يتناقض مع ما يذكر في القرآن الكريم. أما علمياً فيعتبر الإفطار الخفيف كافياً غذائيّاً لفك الصيام.
نوعية المأكولات المتناولة
غالباً ما تكون المأكولات التي نتناولها في رمضان، غنيّة بالدهون والسكريات وتعتمد على المقالي بشكل كبير. فنلاحظ زيادة في حموضة المعدة وعوارضها: حرقة وشعور بالتخمة وطعم حموضة في الفم. كما أنّ الدهون العالية في الأكل تؤدّي إلى عسر الهضم والإمساك (خصوصاً إذا استبدلت الخضار والفواكه بهذه المأكولات الدسمة).
الإقلال من الحركة
معتقدين (خطأ) أنّ الصيام يقلل قدرة تحمل الجسم، فيُنصح دائماً بالقيام بحركة خفيفة (كالمشي، رياضة التليّن الخفيفة، إلخ.) بعد ساعتين من وجبة الإفطار.
التمر بركة
من الجانب الغذائي، التمر يحتوي على السكر (نحو 70% من سكر الفاكهة)، وبالتالي فأكل التمر يعدل سكر الدم بعد يوم طويل من الصيام. كما أن التمر يعتبر من الفواكه التي لا تتفكّك بسرعة ولا تؤدّي إلى ارتفاع سريع/ مفاجئ لمعدل السكر في الدم. وهذا الأمر يشبع إلى حدٍّ ما من شهية الصائمين ويجنبهم الإفراط في الطعام.
من ناحية أخرى، يعتبر التمر فاكهة غنية جداً بالألياف مما يجنب الصائم مشكلة الإمساك. حصة التمر=3تمرات. قيمة هذه الحصة الغذائية:
70وحدة حرارية، 13.8% ماء، 3% بروتين. محتواها من السكر هو الغلوكوز والفروكتوز-سكر الفاكهة الطبيعي، وتعتبر مصدراً جيداً للمغنيزيوم والبوتاسيوم- الذي يمنع الجفاف. هذا بالإضافة الى كمية كبيرة ومتنوعة من الفيتامينات وخصوصاً الفيتامين B.
النوم بعد الأكل
الإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار، ممّا قد يفوّت عليه صلاة العشاء والتراويح.
المكسرات والمخللات
المكسرات- ويسميها البعض تسالي رمضان- تصنّف غذائياً من فئة الدهون، وبالتالي تصبح مرتبطة باضطرابات الهضم والشعور بالعطش وزيادة الوزن في حال الإكثار منها. أما المخللات، التي تعتبر فاتحة للشهية، فمالحة جداً ومشبعة بالبهارات وتؤدّي الى العطش وإرباك الهضم.
تشنجات في العضل
ويعود ذلك لعدم الإهتمام بفئتي الفواكه والخضر، وما ينتج عنه من إنخفاض في نسبة الكالسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم.
طعام رمضان يمكن أن يكون صحيّاً أيضاّ...
بعض التعديلات البسيطة على طريقة تحضير طعامنا تحسن نوعيته وتجعله أكثر صحة:
* تخلصي من الدهون الزائدة الظاهرة من اللّحوم قبل البدء بالطّهو.
* إنزعي الجلد عن الدواجن.
* إختاري اللّحوم البيضاء وتجنبي اللحوم الداكنة (كالكبد).
* إستبدلي الدهون بالزيوت واستخدمي الزيوت بكميات محدودة.
• يمكن استعمال زيت السبراي- متوفر في السوبر ماركت.
• إطبخي على البخار أو دون إضافة الدهون.
• إشوي بالفرن أو على الفحم.
• إستعملي مطيبات الطعام: (جميع أنواع البهارات، الأعشاب، والخردل...)
• خففي إستعمال الملح.
• إستبدلي الحليب ومشتقاته بالأنواع القليلة الدسم أو المنزوعة الدسم