إسلاميو الكويت يعززون موقعهم في البرلمان
جو 24 : أسفرت نتائج الانتخابات البرلمانية في الكويت عن تعزيز الإسلاميين لموقعهم بفوزهم بسبعة مقاعد مقابل 5 في المجلس السابق .
وحصل الليبراليون على ثلاثة مقاعد على الأقل. وبلغت نسبة الإقتراع في ثاني انتخابات تجري في الكويت خلال 8 أشهر ,52% من إجمالي عدد الذين يحق لهم الانتخاب.
وجرى التصويت في حوالى 10 مركز للاقتراع شهد بعضها تدفقا كبيرا للناخبين خصوصا في مناطق العشائر، بينما بقيت اخرى هادئة.
من المتوقع أن تتقدم الحكومة الكويتية باستقالتها الأحد بعد الإعلان عن النتيجة، وبعد ذلك سيُصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مرسوما بتكليف الحكومة الجديدة.
وقاطعت التيارات الاسلامية والوطنية والليبرالية الاقتراع احتجاجا على تعديل القانون الانتخابي كما الحال خلال الاقتراع الاخير، عدا التحالف الوطني الديموقراطي وهو تجمع ليبرالي قريب من التجار بالاضافة الى مشاركة القبائل الرئيسية.
وتنافس حوالى 300 مرشح بينهم قلة من المعارضين. وبين المرشحين ايضا ثماني نساء وهو اقل عدد من المرشحات منذ ان حصلت الكويتيات على حق التصويت والترشح في 2005.
وشهدت عمليات الاقتراع هذه المرة إقبالا ملحوظا مقارنة مع الانتخابات السابقة، رغم مقاطعة المعارضة، ودرجات الحرارة المرتفعة، وتزامنها مع شهر رمضان.
قال رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الانتخابية الثالثة في الكويت، المستشار صلاح الحوطي، إن عمليات التصويت في انتخابات مجلس الأمة تجري بكل شفافية، وأشار في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إلى عدم إمكانية تمديد فترة التصويت حسب نص القانون.
وكانت مراسلتنا أفادت بانطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي سيختار فيها الناخبون 50 عضوا في المجلس من أصل 306 مرشحين.
وهي المرة الأولى التي يقـتصر فيها حق الناخب على اختيار مرشح واحد بدلا من أربعة مرشحين، وهو ما يعرف باسم قانون "الصوت الواحد" الذي أقرته المحكمة الدستورية العليا في وقت سابق، ودفع بعض المعارضين إلى مقاطعة الانتخابات.
ويحق لنحو 400 ألف ناخب وناخبة التصويت لاختيار مرشح واحد من بين مجموع المرشحين الذين يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس بحيث يمثل كل دائرة المرشحون العشرة الاوائل فيها.
وتعد انتخابات، السبت، السادسة في تاريخ الكويت البرلماني التي تشارك فيها المرأة الكويتية ترشحا وانتخابا حيث يبلغ عددهن في هذه الانتخابات 8 مرشحات.
وكان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد أصدر في 26 يونيو الماضي مرسوما يقضي بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الأمة السابق.
(سكاي نيوز)
وحصل الليبراليون على ثلاثة مقاعد على الأقل. وبلغت نسبة الإقتراع في ثاني انتخابات تجري في الكويت خلال 8 أشهر ,52% من إجمالي عدد الذين يحق لهم الانتخاب.
وجرى التصويت في حوالى 10 مركز للاقتراع شهد بعضها تدفقا كبيرا للناخبين خصوصا في مناطق العشائر، بينما بقيت اخرى هادئة.
من المتوقع أن تتقدم الحكومة الكويتية باستقالتها الأحد بعد الإعلان عن النتيجة، وبعد ذلك سيُصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مرسوما بتكليف الحكومة الجديدة.
وقاطعت التيارات الاسلامية والوطنية والليبرالية الاقتراع احتجاجا على تعديل القانون الانتخابي كما الحال خلال الاقتراع الاخير، عدا التحالف الوطني الديموقراطي وهو تجمع ليبرالي قريب من التجار بالاضافة الى مشاركة القبائل الرئيسية.
وتنافس حوالى 300 مرشح بينهم قلة من المعارضين. وبين المرشحين ايضا ثماني نساء وهو اقل عدد من المرشحات منذ ان حصلت الكويتيات على حق التصويت والترشح في 2005.
وشهدت عمليات الاقتراع هذه المرة إقبالا ملحوظا مقارنة مع الانتخابات السابقة، رغم مقاطعة المعارضة، ودرجات الحرارة المرتفعة، وتزامنها مع شهر رمضان.
قال رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الانتخابية الثالثة في الكويت، المستشار صلاح الحوطي، إن عمليات التصويت في انتخابات مجلس الأمة تجري بكل شفافية، وأشار في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إلى عدم إمكانية تمديد فترة التصويت حسب نص القانون.
وكانت مراسلتنا أفادت بانطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي سيختار فيها الناخبون 50 عضوا في المجلس من أصل 306 مرشحين.
وهي المرة الأولى التي يقـتصر فيها حق الناخب على اختيار مرشح واحد بدلا من أربعة مرشحين، وهو ما يعرف باسم قانون "الصوت الواحد" الذي أقرته المحكمة الدستورية العليا في وقت سابق، ودفع بعض المعارضين إلى مقاطعة الانتخابات.
ويحق لنحو 400 ألف ناخب وناخبة التصويت لاختيار مرشح واحد من بين مجموع المرشحين الذين يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس بحيث يمثل كل دائرة المرشحون العشرة الاوائل فيها.
وتعد انتخابات، السبت، السادسة في تاريخ الكويت البرلماني التي تشارك فيها المرأة الكويتية ترشحا وانتخابا حيث يبلغ عددهن في هذه الانتخابات 8 مرشحات.
وكان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد أصدر في 26 يونيو الماضي مرسوما يقضي بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الأمة السابق.
(سكاي نيوز)