قتل العرب اليوم جاء بقرار
اعجبت باحد العناوين المنشورة (( من الذي قتل جريدة العرب اليوم)) وهو فعلا عنوان حقيقي لما جرى للصحيفة وبحكم عملي فيها فان المعلومات والحقائق توكد على حقيقة العنوان ,فالقتل هو الذي انهى حياة الصحيفة سينهي تطلعات الشارع الاردني باصلاح حقيقي يقود الوطن الى وجود مؤسسات قادرة على بناء نموذج وطني ديمقراطي حقيقي في كل جوانب الحكم.
واكد في هذا المقام ان قتل الصحيفة جاء بمؤامرة واضحة وقرارسياسي تدخل فيه اطراف عدة بصفقات مشبوهه ومتشعبة خطط لتنفيذها منذ سنتين واكثر وادارتها اطراف ضاقت ذرعا بسقوف الحرية والمطالب الاصلاحية وما كانت تؤديه الصحيفة من دور حتى لو كان ممنهجا في بعض الاحيان .
انتهى عهد الصحيفة مع بدء تقدم الربيع العربي في المنطقة وكشفها لبعض التجاوزات والفساد فجاء القرار السياسي بالبدء بمخطط الانهاء فتقدم لشرائها (هاكان التركي) (العمري بالاردني ) وقمنا في الصحيفة باثارة الموضوع اعلاميا والاعتصام رفضا لذلك بعد اكتشاف حقيقة هاكان العمري وصفقاته المشبوهه لكنهم اللتفوا بواجهه اخرى وتمت صفقة بيع العرب اليوم للمدعو جريسات بسرعة رغم ان الجميع بمن فيهم الرجل الوطني الدكتور المعشر يعلم انه رجل مراوغ وعليه العديد من القضايا وصل عددها الى اكثر من 38 قضية في المحاكم منها ولمن يريد المعرفة اكثرمن 14 شك للبنك الاهلي الاردني الذي يراسة الدكتور رجائي المعشر ,ورغم وعود الدكتور المعشر لنا كموظفين بانه لن يبيع الصحيفة الا لرجل فاضل يكمل مسيرة العرب اليوم وخطها الاصلاحي وان الموظفين لن يتاثروا الا ان الرجل الوطني تنصل من وعوده ووضعنا في جيب مستثمر مغمور وكاذب وعليه ديون لا يمكن سدادها واستغرب هنا كيف لرجل اعمال واقتصادي كالدكتور المعشر لا يحسب ذلك ؟؟؟ الا اذا كان وراء الاكمة ما وراءها ؟ في المقابل فان معلومات تسربت لم تؤكد بعد ان المالك الجديد ابتز المالك القديم ماليا وهو ما يعني انها صفقة كبيرة ستنكشف مع الايام .
الاكثر من كل ذلك وهي معلومة تؤكد مشاركة اطراف عدة في انهاء مسيرة العرب اليوم بمشاركة حكومية هي ان احد العاملين في العرب اليوم قام بالتوسط وبجلب عدم محكومية للجريسات من المحكمة من اجل تسجيل الصحيفة باسمة رغم وجود 38 قضية في المحكمة ومن بينها قضية الشيك المشهور وقضايا اخرى ستظهر لاحقا .
صحيفة العرب اليوم تم انهاء مسيرتها بقرار سياسي وليس مالي لان المرحلة القادمة ايها الاردنيون تنذر بتوسيع المعتقلات وتكميم الافواه والدليل اغلاق المواقع الالكترونية واجراءات تتم من تحت الطاولة وفي جنح الظلام من اجل مخطط ينهي الاصلاح ومحاربة الفساد .
صحيفة العرب اليوم وكل الصحف والمواقع الللكترونية هي ملك للاردنيين وليست ملك للجريسات او المعشر اوملك موظفيها وعلى الاردنيين الوقوف في وجه الهجمة على الاعلام ومحاربة القائمين علية وتعريتهم امام الجميع .
وهناك العديد من المعلومات والوثائق التي ستظهر ان صفقات البنوك والحبوب والاسهم قد كسرت اقلام وشاركت في اغتيال الصحيفة.