jo24_banner
jo24_banner

الزميل دعسة يحاضر عن دومينو الشائعات في سنة كورونا

الزميل دعسة يحاضر عن دومينو الشائعات في سنة كورونا
جو 24 :


تحت عنوان "دومينو الشائعات.. سنة من الأكاذيب وجائحة كورونا"، نظمت شعبة الشائعات والأخبار الكاذبة لمنتدى الأصالة والتجديد بأكاديمية الشروق، السبت، محاضرة ضمن السيمنار العلمي الثالث عبر برنامج زووم، قدمها الخبير الإعلامي، الزميل حسين دعسة مدير تحرير جريدة الرأي الأردنية.

وقال دعسة إن تفشي فيروس كورونا، أخضع الإنسانية إلى عدوّ أكبر من مجرد فيروس، بل تداعيات أخطر في هيكلية الحياة السياسية والاجتماعية وصعوبة الحياة عند قطاع مهم هو الإعلام ووسائله التي خضعت -بشكل تلقائي- لمحور دومينو ينهار بالتدريج، فالكل يتابع آليات عمل اعلامية، تغوص في خصوصية الدول والناس وتعري الانظمة الصحية والاقتصادية والتربوية، وبالتالي الإعلامية.

وأضاف في كلمته خلال المحاضرة إنه ".. وفي دومينو الإشاعات، تاهت مقدرات الإحصاء، وبات مريض الكورونا، خبرا إعلاميا، ما ان يبدأ حتى ينهار الي سلسلة من الأخبار او الأعمال الإعلامية التي تتابع مصطلحات سادت عالميا تصف الأوضاع في العالم، هي مصطلحات افرزتها، آليات بناء الاشاعة ومختبراتها".

وتطرق إلى كيفية تعامل المؤسسة الإعلامية وأصحاب القرار الإعلامي، من رقعة الدومينو، بدون انهيارات جديدة، نحو بروتوكول تجربة عربية نحو التنمية الإعلامية الرقمية المستدامة.

وتضمن السمينار مداخلات متخصصة من د. رضا فولي، ود. محمد وليد بركات، تناقش في ذات الموضوع من حيث الأفكار والمحتوى، وأثر الاشاعة في مجتمع الجائحة.

وتاليا ملخّص محاضرة الزميل دعسة:

.. *هناك لعبة تجري، ورقة وقلم، معركة احجار منقطة سرعان ما تتهاوى.
الدومينو، وفيها محاولة لتأسيس نظرية في إدارة الشائعات، فمن يربح، يحمي سر الدمينو، يتحرك، ليضع مع كل بداية حجارة أخرى وضيفتها تعزيز الأفكار المضللة والكاذبة، إلى أن يأتي وقت انهيار تلك الحجارة الساحرة.
حدث التنظير إبان ذروة انتشار وباء فيروس كورونا.

يعيش عالمنا تداعيات خطيرة تعصف بمنجزات البشرية، وهي في بداية العقد الثالث من المئوية الأولى في الألفية الثالثة.
كان للاعلان والاعلام عن جائحة فيروس كورونا كوفيد19، بمثابة أصعب التحديات لقطاعات الحياة والاعمال والاعلام والتربية والصحة والأمن كافة.
تجاوزنا ذاكرة العام الأول على تفشي الفيروس في كل دول العالم.


اتخذت موقعي الفكري، الناظر في عام من زمن هذا العالم، واجتهد بعنوان، ليس بقصد الاثارة، انها فعلا :(سنة من الأكاذيب.). واجترحت مع الأستاذة الدكتورة ايمي ألبرت ، نقطة تحول للنظر في التنبيهات والإشارات التي شكلت عمارة هشة بعنوان(دومينو الإشاعات وجائحة كورونا).
في هذه الرؤية تابعت عدة نماذج من آليات بناء الاخبار وطرق بث وسائل الإعلام العربية والعالمية لنماذج من الإشاعات والأخبار المضللة او المزيفة.
اترك ثلاثة محاور لتحريك رقعة الدومينو، وهي :
محاور البناء،
والانطلاق ، فالتلاشي.
تفشي فيروس كورونا، اخضع الإنسانية الي عدو اكبر من مجرد فيروس، بل تداعيات أخطر في هيكلية الحياة السياسية والاجتماعية وصعوبة الحياة عند قطاع مهم هو الإعلام ووسائله التي خضعت-بشكل تلقائي-لمحور دومينو بنهار بالتدريج، فالكل يتابع آليات عمل اعلامية، تغوص في خصوصية الدول والناس وتعري الانظمة الصحية والاقتصادية والتربوية، وبالتالي الإعلامية، اما من يحرك احجار الدومينو.. اننا نلعب في ما يلي انهيار لعبة الأمم عند الدول الكبرى.
كيف ذلك؟
في المحاضرة افصاح عن قدرتنا على إخراج منظومة ومصفوفات العمل الاعلامي من صراع الكبار الذين يحكموا في جائحة كورونا، بعيدا عن ثقافة المؤامرة، بل اقتراب من مصائب تواجه الكون بأكمله من هذا الوضع الذي، وضع وسائل ومؤسسات، ومنظمات الأعمال الإعلامية، تصطدم بما في القرارات المحلية والإقليمية والدولية والامنية والاممية من حد في ومن حرية الإعلام واستقلاليتة.
من المحرك الأساس في حلقات دومينو الإشاعات.
ما حدث خلال اكثر من 18 شهرا والعالم يعيش في فقاعة من المرض والأرقام والصراعات.
.. نحاول، اخيرا النظر في برتكول عربي للخروج من لعبة الأمم التي تحولت إلى حجارة دومينو، سرعان ما تنهار.
.. في دومينو الإشاعات، تاهت مقدرات الإحصاء، وبات مريض الكورونا، خبرا إعلاميا، ما ان يبدأ حتى ينهار الي سلسلة من الأخبار او الأعمال الإعلامية التي تتابع مصطلحات سادت عالميا تصف الأوضاع في العالم، هي مصطلحات افرزتها، آليات بناء الاشاعة ومختبراتها، التي تضع الوهم.
اذن نحن لن نلاحق الوهم الاعلامي، نبحث ونضع خلاصة ليتم مناقشتها، والحوار ينطلق من المنتدي:
*هل من الممكن وقف اللعبة؟.
*من المنتصر؟
بعد اقتراب إصابات العالم من الوباء ما يقارب 140 مليون إنسان.
اي وباء يتابع ذروته ومنحنياته بين صعود ونزول وتسطح، اي مصفوفة فلسفية، منطقية تواكب ما يحدث؟
هناك إرادة متباينة المصدر ومشتتة داخل مؤسسات في عالم يختفي وراء قطع دومينو، تسندها بروتوكولات، تنتقل مثل الأشباح في وسائل اعلام أقوى من المتوقع، لتخرج محاور العلاقة بين الخبر ومصادر وطرق التفاعل معه، ليتم بناء، رد فعل داعم لمصفوفة تتجدد اركانها مع كل إشاعة.
عربيا وفي معظم دول العالم الثالث، انتشر التخبط، وتاهت طرق إدارة تفشي الوباء، لأن معظم هذه الدول، تتلقى طريقة إدارة حجارة الدومينو، قد تخفي بعض تسلسل الحجارة، فتنهار حرفية الأعمال، وفي الإعلام، هناك من يصطنع سلطة على العمل، تتراكم القرارات، نعود الي المربع الأول، ويكون الإنسان-المتلقي-قد اتخذ موقفه من تلقى حلول الحماية والتباعد الاجتماعي، والذيب في سلطة الاشاعة.
*كيف نخرج كمؤسسة إعلامية، وأصحاب قرار إعلامي، من رقعة الدومينو، بدون انهيارات جديدة، نحو بروتوكول تجربة عربية نحو التنمية الإعلامية الرقمية المستدامة.
يتضمن السمينار مداخلات متخصصة من د. رضا فولي، ود. محمد وليد بركات، تناقش في ذات الموضوع من حيث الأفكار والمحتوى، وأثر الاشاعة في مجتمع الجائحة.

تابعو الأردن 24 على google news