jo24_banner
jo24_banner

الاردن24 تنشر كلمة النائب اسامة العجارمة التي دفعت رئيس الوزراء للتبرؤ من الليبراليين الجدد

الاردن24 تنشر كلمة النائب اسامة العجارمة التي دفعت رئيس الوزراء للتبرؤ من الليبراليين الجدد
جو 24 :


تنشر الاردن24 أدناه نصّ مداخلة النائب أسامة العجارمة التي أجبرت رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على "نزع عباءة الليبراليين الجدد عن حكومته"، وذلك بعدما وجّه النائب انتقادا حادّا لليبراليين الجدد.

وقال العجارمة إن الليبراليين الجدد أدخلوا على جسد الدولة الأردنية سموم الفكر السياسي، لافتا إلى أن شباب القبائل والعشائر الأردنية اتفقوا اليوم على "الحشد من أجل المسير والزحف باتجاه العاصمة عمان لينتفضوا ويعلنوا عن ذاتهم الحقيقية المدججة بالحرية".

ووجه العجارمة رسالة إلى الخصاونة، قال فيها: "بصفتك أقرب رجال الملك إلى الملك وأقرب رجال النظام إلى النظام، الذود الحقيقي المخلص الصادق عن النظام ليس أبدا بالتملق وليس أبدا بتزييف واقع الشارع، الشارع الأردني اليوم يعجّ بالهمس، وأخشى أن يتفاقم إلى أزمة ثقة".

واختتم مداخلته الأولى بالقول: "نحن نذود عن هذا النظام الهاشمي بقدر ما تتكافأ المواقف مع الحدث العملاق في فلسطين".

وفي ردّه على مداخلات النواب، قال الخصاونة: إن هذه الحكومة ليست حكومة ليبراليين ولا ليبراليين جدد، بل هي حكومة وطنية".

وعلّق العجارمة على حديث الخصاونة بالقول: "لقد ذهبت إلى نزع عباءة الليبراليين الجدد عن هذه الحكومة، وأنا لم ألقها عليها أساسا، هم لم ولن يصلوا الى أغلبية تشكيل حكومة بإذن الله، ومادام في هذا الوطن وهذا المجلس نواب يقومون بمسؤولياتهم الدستورية كشركاء أساسيين في نظام الحكم".

وتابع: "سؤالي؛ من أقصى عقل الدولة وأضعف تأثيره وأضعف ضبط وتيرة الخطاب السياسي الرسمي المنوط بالدولة الأردنية؟".

واختتم العجارمة تعليقه قائلا: "هنا أشير إلى ما جاء في تصريح وزير اعلام الدولة قبيل الأحداث بأسبوع، عندما فرّغ مضمون القوات المسلحة / الجيش العربي من قوّة الصواريخ والمدافع، فهنا رأيت أن أذرع الليبراليين الجدد تسمم خطاب الدولة، وأؤكد أننا سنذود جميعا وسندافع على أن يبقى الصقر في شعار عقل الدولة المركزي محكما قبضته على الأفعى ورأسها".

وتاليا نصّ كلمة النائب أسامة العجارمة التي دفعت الخصاونة للنفي بأن تكون حكومته حكومة ليبراليين جدد:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون".

هذا الوصف، بحقّ القياس وجوازه، أسقطه اليوم على عملاء الداخل، وبلغة شارعنا الأردني "لعنة الله على شارب كل عميل"، اليوم الحدث عملاق، وهو المحكّ الأكبر، والجلسة التاريخية، فلا بدّ لنا من أن ننتفض في خطاب هذه الجلسة تحديدا.

الليبراليون الجدد وما أدخلوا على جسد الدولة الأردنية من سموم الفكر السياسي، نقول لهم اليوم، وأتحمل مسؤولية هذه الرسالة بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أحرار هذا الوطن على امتداده، نقول لهم أن المحكّ اليوم نحن وإياكم خصوم فيه، إن كنتم ليبراليون جدد فنحن سنعلنها بصوت وفعل مدوّ، سيواجهكم اليوم الصائليون الجدد والخزاعيون الجدد، سيواجهكم اليوم قرار اتفق عليه صبيحة هذا اليوم شباب القبائل والعشائر الأردنية، كتفا بكتف مع أحرار المدن والقرى وأبناء المخيمات، سيعلنون اليوم عن الحشد من أجل المسير والزحف باتجاه العاصمة عمان لينتفضوا ويعلنوا عن ذاتهم الحقيقية المدججة بالحرية.

اليوم، يقع على عاتق القبائل الأردنية الذود عن إرث عروبتها.

الجيش العربي ولي الفخر أنني كنت أحد المشاركين في تأسيس قوات حرس الحدود الأردنية، قائدا للجند الذين أعرفهم حقّ المعرفة، ورفاق السلاح من الضباط والقادة، رسالتي لهم من تحت قبة برلمان الأمة، وبصفتي الحقيقية كنائب للأمة، أيها الضباط والقادة، ما بين الوضوء لصلاة الفجر واقامتها، اقرأوا رسالة الرمز البطل الخالد قائد معركة الكرامة مشهور حديثة الجازي، اقرأوها وزودها؛ "قطعت كل اشكال التواصل والاتصال مع القيادات كي أقاتل كما يمليه علي ضميري وديني وكرامتي".

اليوم، يعلن أحرار وشباب القبائل الأردنية نيّة الزحف من العقبة إلى الرمثا، الحويطات المعانية والطفايلة والكرك، والكرك أعظم شاهد على أنها تم تحريرها من الدنس والارهاب ببنادق رُخّصت على الهوية العشائرية، من الشمال إلى الجنوب سيأتون إلى العاصمة عمان سيكون في استقبالهم وحمايتهم قبائل العاصمة، عباد ورثة السيف والأمجاد، عجرمة ورثة الدماء الزكية والإقدام.

بكلّ اخلاص، وأنت يا دولة الرئيس من خلال الرئاسة الكريمة، بصفتك أقرب رجال الملك إلى الملك وأقرب رجال النظام إلى النظام، الذود الحقيقي المخلص الصادق عن النظام ليس أبدا بالتملق وليس أبدا بتزييف واقع الشارع، الشارع الأردني اليوم يعجّ بالهمس، وأخشى أن يتفاقم إلى أزمة ثقة.

نحن بكلّ صدق، نذود عن هذا النظام الهاشمي بقدر ما تتكافأ المواقف مع الحدث العملاق في فلسطين.
 
تابعو الأردن 24 على google news