بصراحة.. عبدالله النسور لن يكون مروان الحمود
جو 24 : يحاول رئيس الوزراء د. عبدالله النسور تلبية استحقاقات "المشيخة" قبل مغادرة منصبه في الدوار الرابع، حيث تكشف التعيينات التي يكثّف "دولته" من إغداقها على أبناء مدينة السلط، مطامح الرجل الذي يحلم بأن يكون "شيخ" المدينة.
النسور ضبط إيقاع تفكيره وقراراته وفق ما يقتضيه حلمه بمنافسة العين مروان الحمود، الذي يحظى بمكانة مرموقة في المدينة، غير أن رئيس الوزراء يتناسى الحقيقة التي سيضطر إلى مواجهتها بعد إنهاء المهام المطلوبة منه ومغادرة موقعه في الرئاسة.
لا يمكن لهذا الرئيس الطامح بـ "المشيخة" أن يحظى بما يحظى به الحمود من حفاوة شعبيّة بعد أن يكون قد أرهق كلّ الأردنيين، بمن فيهم أبناء السلط، بسياساته الاقتصادية المنحازة لمصالح الحلف الحاكم، والتي حمّلت الأرنيين أعباء معيشية تجاوزت المعقول.
الحمود يا رئيس الوزراء لم يكتسب مكانته الاجتماعيّة لأنّه وصل إلى مراكز صنع القرار وانتقم من شعبه بسياسات مغامرة، ومهما أغدقت على الناس بتلك التعيينات فإنك ستكون وحدك تماما فور مغادرة برجك العاجي، الذي منعك من الالتفات إلى هموم شعبك ومعناته الاقتصادية من أجل مصلحة شخصيّة ارتبطت بوهم البقاء في السلطة.
مدينة السلط أبلغتك رسالتها بشكل واضح خلال هبّة تشرين، ولن تغني تعييناتك شيء عمّا اكتوت به المدينة، كغيرها من المدن من أقصى شمال البلاد إلى جنوبها، بسبب قراراتك التي تهدّد بها أمن الناس المعيشي، وإذا كنت مصرّا على استيهام واقع تكون فيه محاطا بالمعجبين والمصفّقين بعد رحيلك من منصبك، فأنت حتماً لا تريد قراءة الواقع.
النسور ضبط إيقاع تفكيره وقراراته وفق ما يقتضيه حلمه بمنافسة العين مروان الحمود، الذي يحظى بمكانة مرموقة في المدينة، غير أن رئيس الوزراء يتناسى الحقيقة التي سيضطر إلى مواجهتها بعد إنهاء المهام المطلوبة منه ومغادرة موقعه في الرئاسة.
لا يمكن لهذا الرئيس الطامح بـ "المشيخة" أن يحظى بما يحظى به الحمود من حفاوة شعبيّة بعد أن يكون قد أرهق كلّ الأردنيين، بمن فيهم أبناء السلط، بسياساته الاقتصادية المنحازة لمصالح الحلف الحاكم، والتي حمّلت الأرنيين أعباء معيشية تجاوزت المعقول.
الحمود يا رئيس الوزراء لم يكتسب مكانته الاجتماعيّة لأنّه وصل إلى مراكز صنع القرار وانتقم من شعبه بسياسات مغامرة، ومهما أغدقت على الناس بتلك التعيينات فإنك ستكون وحدك تماما فور مغادرة برجك العاجي، الذي منعك من الالتفات إلى هموم شعبك ومعناته الاقتصادية من أجل مصلحة شخصيّة ارتبطت بوهم البقاء في السلطة.
مدينة السلط أبلغتك رسالتها بشكل واضح خلال هبّة تشرين، ولن تغني تعييناتك شيء عمّا اكتوت به المدينة، كغيرها من المدن من أقصى شمال البلاد إلى جنوبها، بسبب قراراتك التي تهدّد بها أمن الناس المعيشي، وإذا كنت مصرّا على استيهام واقع تكون فيه محاطا بالمعجبين والمصفّقين بعد رحيلك من منصبك، فأنت حتماً لا تريد قراءة الواقع.