الهواري يوضح حول امكانية العودة للاغلاقات.. وفتح التطعيم لمن تجاوز 12 سنة بعد العيد
جو 24 :
* الهواري: فتح التطعيم دون التسجيل لمن تجاوز 12 سنة بعد العيد
* الهواري: المواطن قادر على اختيار نوع المطعوم الذي يرغب بتلقيه
* الهواري: الوضع الوبائي مطمئن بحذر، ومتحوّر دلتا أصبح السائد في الأردن
* الهواري: سنقلص الفارق بين جرعتي فايزر لمواجهة دلتا
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن الحكومة لا تتخذ قراراتها بخصوص الاغلاقات أو قرارات فتح القطاعات بناء على رقم واحد، بل استنادا إلى عدة أرقام أهمها (أعداد الاصابات الجديدة، ونسبة الفحوصات الايجابية، والأهمّ قدرة القطاع الصحّي على استيعاب الحالات)، لافتا إلى أن التجارب العالمية تشير إلى أن الدول التي وصلت أرقاما مشابهة لأرقام الأردن في عدد متلقي المطعوم كانت أعداد الادخالات إلى المستشفيات ليست كبيرة.
وقال الهواري في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني، الجمعة: "لا نرى أن العودة إلى الاغلاقات قريبة، بل هي أبعد عنّا"، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية قالت إن السيناريو الأسوأ في الأردن هو تسجيل (2000- 2500) اصابة يوميا، وهذا الرقم أقلّ بكثير مما شهدناه في الموجة الثانية، وبناء على ذلك "نرى أننا عائدون إلى حياة أقرب إلى الطبيعية، بشرط اقبالنا على المطعوم، حيث أن معظم حالات الادخال إلى المستشفيات هي إما لغير متلقي المطعوم أو من تلقّى جرعة واحدة فقط من اللقاح".
واستغرب الهواري انخفاض اقبال المواطنين على المطاعيم في الوقت الذي يجب أن تزيد فيه نسبة الاقبال في ظلّ الحوافز والتسهيلات التي تقدّمها الوزارة، حيث أصبح المواطن قادرا على اختيار نوع المطعوم الذي يريد تلقّيه بشكل أو آخر، كما تمّ فتح منصّة لحلّ مشكلة الدول التي لا تعترف بمطعوم سينوفارم الصيني.
ولفت إلى أن الوزارة ستقوم بعد عطلة عيد الأضحى بفتح باب تلقي المطعوم لجميع الأشخاص فوق (15) سنة، ثمّ فوق (12) سنة، دون التسجيل على المنصة.
إلى ذلك، شدد وزير الصحة على أن التعليم في العام الدراسي القادم سيكون وجاهيا، نافيا أن يكون قد صرّح بخلاف ذلك، فيما أكد أن "التعليم الوجاهي هدف استراتيجي للحكومة، ونحن عائدون إلى التعليم الوجاهي".
وأضاف: ما يهمّنا ليس العودة إلى التعليم الوجاهي، وإنما استدامة العودة، فنحن عدنا إلى التعليم الوجاهي العام الماضي ولكن لأسبوعين فقط، ولا نريد تكرار هذا الأمر، لذلك اتخذنا اجراءات على الأرض لاستدامتها، وعلى رأسها حملة التطعيم الوطني والتي أثمرت عن تطعيم 83% من الهيئات التدريسية، كما قامت الوزارة بادخال الفحص السريع للكشف عن الاصابات، وجرى الاتفاق على تهيئة البيئة المدرسية لتكون ملائمة. فيما عبّر الوزير عن أمله في طيّ صفحة الحديث عن التعليم الوجاهي، والبدء ببث رسائل تشجع الناس على الاقبال على المطاعيم.
وفيما يتعلق بالوضع الوبائي في الأردن، قال الهواري: إن الوضع الوبائي مطمئن بحذر، حيث أن الزيادة في عدد الاصابات كانت متوقعة نتيجة عدة عوامل، أهمها الانفتاح وعودة المغتربين ونسبة الالتزام بوسائل الوقاية، لكن الأمور تحت السيطرة.
وفيما يتعلق بمواجهة متحوّر دلتا، أكد وزير الصحة أن "دلتا" أصبح هو السائد في الأردن، لكنّه لم يُحدث تغييرا كبيرا في المنحنى الوبائي، وهو أمر يبعث على الاطمئنان.
ولفت إلى أن الوزارة قامت في بداية حملة التطعيم بزيادة المدة الفاصلة بين جرعتي لقاح فايزر من (3) أسابيع إلى (6) أسابيع، ولكنها بعد العيد ستعود إلى تقليص المدة من أجل تحقيق أكبر قدر من المناعة في أقلّ فترة ممكنة، من أجل تحصين المواطنين ضدّ متحوّر "دلتا".
وشدد على عدم وجود أي سبب للعزوف عن المطعوم، كما أن كوادر الوزارة ستذهب إلى بيت أي شخص عاجز عن القدوم إلى مركز التطعيم ويرغب في أخذه، مبيّنا أن هناك (400) ألف شخص تخلّفوا عن الجرعة الأولى، سيتمّ الاتصال بهم وكلّ من يقول أنه عاجز عن الوصول إلى مركز التطعيم ستتوجه كوادر الوزارة إليه.
تابعو الأردن 24 على 
