وزير الصحة: العودة للتعليم الوجاهي لن ترتبط بتطعيم الاطفال
جو 24 :
* الهواري في اجتماع النواب: أنا أرتدي الكمامة، فكم شخص في القاعة لا يرتديها؟!
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن قرار فتح التطعيم للفئة العمرية (12- 18) سنة، غير مرتبط بالعودة إلى المدارس والتعليم الوجاهي، مشددا على أهمية فصل الحديث عن العودة للتعليم الوجاهي باعطاء المطاعيم لهذه الفئة.
وأوضح الهواري في اجتماع مع لجنة الصحة النيابية ترأسه رئيس اللجنة، النائب الدكتور أحمد السراحنة: إن فتح التطعيم لتلك الفئة العمرية "اختياري ولن يُربط بالتطعيم"، وقد جاء بضغط من أولياء الأمور الراغبين بالسفر إلى الخارج، حيث تشترط بعض دول العالم ودول خليجية اعطاء هذه الفئة المطعوم.
وقال وزير الصحة: "إن عملية التطعيم تُبنى على الدراسات العلمية العالمية، وهي تشير إلى أن لقاحات (فايزر، وموديرنا) مصرّح باستخدامها للأطفال فوق (12) سنة، وهناك دراسات علمية جارية حول امكانية استخدامه لمن هم دون (12) سنة، كما أن هناك دراسات على امكانية اعطاء لقاح "سينوفارم" لمن هم دون (18) سنة".
وأضاف: "المطعوم للأطفال في الأردن هو اختياري، وتركنا حرية الاختيار لأولياء الأمور، واشترطنا موافقة وليّ الأمر وحضوره مع ابنه، وقد خصصنا لهم لقاح فايزر"، مبيّنا أن اعطاء المطاعيم لهذه الفئة ستكون مبرمجة بحيث لا تؤثر على مطاعيم الأطفال الأخرى المتضمنة في برنامج التطعيم الوطني.
وكشف عن توصية للجنة الأوبئة تقضي بالسماح لأي مواطن أو مقيم يسافر لفترة تقل عن (10) بأن يُعفى من اجراء فحص الـ"PCR"، وسيرفع هذا المقترح إلى لجنة الحدود والمعابر.
وجدد الهواري تأكيده على أن أي طالب لن يُمنع من العودة إلى المدرسة بسبب المطعوم، مستدركا بالقول إن ما نركز عليه أن يتم تطعيم المعلمين وأولياء أمور الطلبة، وأن لا يكون هناك نقل للعدوى إلى أولياء الأمور أو العكس من أولياء الامور إلى الطلبة.
ولفت إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن الأطفال فوق (10) سنوات يتصرفون كما الشخص الراشد، بينما تصبح القدرة على نقل العدوى لما هم دون العاشرة أقلّ من ذلك، مؤكدا أن الأردن تعامل مع مختلف الملفات بناء على دراسات علمية ونماذج اتبعتها دول أخرى.
إلى ذلك، أشار وزير الصحة إلى أن القانون يفرض علينا ارتداء الكمامة، قائلا: "الآن، أنا أرتدي الكمامة، لكني أسأل كم واحد يرتديها في هذه القاعة؟".
ولفت إلى أن الدول التي وصلت إلى نسب تطعيم مرتفعة طلبت ازالة الكمامة في الأماكن المفتوحة، لكن عندما يكون هناك اجتماعات في أماكن مغلقة فالأفضل ارتداء الكمامة.