65 ألف وفاة بالتهاب الكبد في شرق المتوسط
جو 24 : – قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، إن تقديرات المنظمة تشير إلى أن عام 2020 شهد إصابة 570 ألف شخص بالتهاب الكبد الفيروسي، و 30 مليون شخص بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن، ووفاة 65 ألف شخص بهذا المرض في إقليم شرق المتوسط.
وذكّر المنظري، في بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة وصل نسخة منه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يُصادف غدا، الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، بالتزامها بضمان استمرار خدمات التهاب الكبد والتخلص من هذا المرض في إطار الرؤية الإقليمية للمنظمة "الصحة للجميع وبالجميع”، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19 تسببت بزيادة صعوبة تقديم الخدمات الصحية الأساسية، ومنها التطعيم والتشخيص والرعاية.
ويأتي اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يحتفل به العالم سنويا في 28 تموز، تحت شعار "التهاب الكبد لا يقبل الانتظار”؛ لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى التخلص من التهاب الكبد بحلول عام 2030.
ووفق البيان، يتسبّب التهاب الكبد الفيروسي بأمراض الكبد الوخيمة، ويؤثر في حياة 360 مليون شخص في العالم أجمع، وينبغي ألا يتوانى أحدٌ عن التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، حتى في خضم جائحة كوفيد-19؛ لأن التهاب الكبد يتسبب بوفاة شخص كل 30 ثانية.
وأوصت المنظمة بخمسة تدخّلات رئيسية للتخلص بنجاح من التهاب الكبد، هي: تطعيم الرُّضَّع ضد "التهاب الكبد B”، ومنع انتقال فيروس "التهاب الكبد B” من الأم إلى الطفل، وضمان مأمونية الدم والحقن، والحدّ من الضرر في أوساط الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، وإجراء الاختبارات للناس بهدف العلاج.
وحقق إقليم شرق المتوسط نجاحات عديدة في مكافحة التهاب الكبد في السنوات الخمس الماضية، وكان الإقليم رائدًا في إجراء اختبارات "التهاب الكبد C” وعلاجه، بفضل الالتزام السياسي القوي من جانب الدول الأعضاء، سيما مصر.
كما حققت 20 دولة من الدول الأعضاء حتى الآن الهدف المتمثل في انخفاض معدل انتشار "التهاب الكبد B” إلى 1 بالمئة بين الأطفال دون سن الخامسة من خلال برامج ناجحة لتمنيع الرُّضَّع.
ودعت المنظمة إلى بذل مزيد من الجهود للتخلص من هذا المرض، مشيرة الى أن الناس في الإقليم ما يزالون يُصابون بفيروسات التهاب الكبد في أماكن الرعاية الصحية بسبب ممارسات الحقن غير المأمون، كما أن التطعيم باستخدام جرعة من اللقاح المضاد "لالتهاب الكبد الوبائي B” عند الولادة لا يزال نطاقه ضيقًا؛ ما دفع حملة التهاب الكبد الإقليمية التي أطلقتها المنظمة إلى التركيز على القضاء على انتقال فيروس "التهاب الكبد B” من الأم إلى الطفل، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التطعيم بدايةً من الولادة، وتحرّي الأمهات الحوامل بهدف الوقاية المحتملة.
إلى ذلك، ذكر المنظري أن العديد من الدول الأعضاء في الإقليم، ستعلن بمناسبة هذا اليوم، عن خرائط طريق لتسريع وتيرة التقدّم في هذا المجال، مُعلنةً بذلك بداية مسيرة ثابتة نحو التخلُّص من انتقال فيروس "التهاب الكبد B” من الأمهات إلى الأطفال في الإقليم.–(بترا)
وذكّر المنظري، في بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة وصل نسخة منه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يُصادف غدا، الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، بالتزامها بضمان استمرار خدمات التهاب الكبد والتخلص من هذا المرض في إطار الرؤية الإقليمية للمنظمة "الصحة للجميع وبالجميع”، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19 تسببت بزيادة صعوبة تقديم الخدمات الصحية الأساسية، ومنها التطعيم والتشخيص والرعاية.
ويأتي اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يحتفل به العالم سنويا في 28 تموز، تحت شعار "التهاب الكبد لا يقبل الانتظار”؛ لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى التخلص من التهاب الكبد بحلول عام 2030.
ووفق البيان، يتسبّب التهاب الكبد الفيروسي بأمراض الكبد الوخيمة، ويؤثر في حياة 360 مليون شخص في العالم أجمع، وينبغي ألا يتوانى أحدٌ عن التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، حتى في خضم جائحة كوفيد-19؛ لأن التهاب الكبد يتسبب بوفاة شخص كل 30 ثانية.
وأوصت المنظمة بخمسة تدخّلات رئيسية للتخلص بنجاح من التهاب الكبد، هي: تطعيم الرُّضَّع ضد "التهاب الكبد B”، ومنع انتقال فيروس "التهاب الكبد B” من الأم إلى الطفل، وضمان مأمونية الدم والحقن، والحدّ من الضرر في أوساط الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، وإجراء الاختبارات للناس بهدف العلاج.
وحقق إقليم شرق المتوسط نجاحات عديدة في مكافحة التهاب الكبد في السنوات الخمس الماضية، وكان الإقليم رائدًا في إجراء اختبارات "التهاب الكبد C” وعلاجه، بفضل الالتزام السياسي القوي من جانب الدول الأعضاء، سيما مصر.
كما حققت 20 دولة من الدول الأعضاء حتى الآن الهدف المتمثل في انخفاض معدل انتشار "التهاب الكبد B” إلى 1 بالمئة بين الأطفال دون سن الخامسة من خلال برامج ناجحة لتمنيع الرُّضَّع.
ودعت المنظمة إلى بذل مزيد من الجهود للتخلص من هذا المرض، مشيرة الى أن الناس في الإقليم ما يزالون يُصابون بفيروسات التهاب الكبد في أماكن الرعاية الصحية بسبب ممارسات الحقن غير المأمون، كما أن التطعيم باستخدام جرعة من اللقاح المضاد "لالتهاب الكبد الوبائي B” عند الولادة لا يزال نطاقه ضيقًا؛ ما دفع حملة التهاب الكبد الإقليمية التي أطلقتها المنظمة إلى التركيز على القضاء على انتقال فيروس "التهاب الكبد B” من الأم إلى الطفل، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التطعيم بدايةً من الولادة، وتحرّي الأمهات الحوامل بهدف الوقاية المحتملة.
إلى ذلك، ذكر المنظري أن العديد من الدول الأعضاء في الإقليم، ستعلن بمناسبة هذا اليوم، عن خرائط طريق لتسريع وتيرة التقدّم في هذا المجال، مُعلنةً بذلك بداية مسيرة ثابتة نحو التخلُّص من انتقال فيروس "التهاب الكبد B” من الأمهات إلى الأطفال في الإقليم.–(بترا)