مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل في مجازر مصر
جو 24 : طالبت المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، الأحد، بإجراء تحقيق سريع ومستقل وذي مصداقية في عمليات القتل واسعة النطاق التي وقعت خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، وأشارت إلى أن قوات الأمن تبدو متورطة بشكل كبير فيها.
ونددت «بيلاي» في بيان صادر، الأحد، عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، بيومي العنف في مصر والذي تسبب في مقتل أكثر من 80 شخصًا وإصابة المئات، ووصفت تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بـ«المتصلبة»، وحذرت من أن نهج الصدام من قبل الطرفين سيقود مصر لكارثة.
وذكرت «بيلاي» أنه رغم التحذيرات والدعوات لضبط النفس، قتل 150 مصرياً في الاحتجاجات خلال الشهر الماضي في القاهرة ومدن أخرى.
وأضافت: «أخاف على مستقبل مصر إذا ما واصل الجيش وقوات الأمن والمتظاهرون هذا النهج الصدامي والعدائي»، وأكدت أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين لهم الحق في الاحتجاج السلمي مثل أي طرف آخر.
وشددت «بيلاي» على أهمية إجراء تحقيق مستقل وذي مصداقية ومحاكمة قوات الأمن ومعاقبتهم إذا ما ثبت استعمالهم للقوة المفرطة، في إشارة إلى التقارير المتضاربة حول مدى وأسباب عمليات القتل.
وأعربت المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد من تنامي الاستقطاب الخطير الذي يجتاح البلاد، وقالت إن «مصر تقف على مفترق طرق ومستقبل هذا البلد الكبير، الذي قدم الكثير للحضارة، يتوقف على الطريقة التي سيتعامل بها مواطنوه وسلطاته خلال الأيام القادمة».
ودعت «بيلاي» جميع الأطراف إلى ترك خلافاتهم جانباً، والانخراط سريعاً في حوار وطني يهدف لإعادة النظام الدستوري عبر انتخابات ديمقراطية وحرة، ولوضع حد للعنف وخطاب الكراهية، وقالت: «حان الوقت للتفكير في مستقبل مصر وكل سكانها لا فقط المصالح والطموحات الضيقة لمجموعة أو مؤسسة معينة».
وأضافت «يجب أن تتصرف قوات الأمن في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بما فيها تأمين الحق في التعبير والاجتماع، كما أكد على ذلك الأمين العام للأمم المتحدة»، وتابعت أنه على المتظاهرين أيضًا ضبط النفس والحرص على سلمية اجتماعاتهم.
واختتمت «بيلاي» بيانها بقولها «أخذاً باعتبار ما جرى في الأيام الأخيرة الماضية، ونظرًا لإمكانية تواصل الاحتجاجات، فإن العبء يقع بوضوح على عاتق كل من قوى الأمن والمتظاهرين، للتأكد من عدم تكرار أحداث السبت المأساوية».
(المصري اليوم)
ونددت «بيلاي» في بيان صادر، الأحد، عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، بيومي العنف في مصر والذي تسبب في مقتل أكثر من 80 شخصًا وإصابة المئات، ووصفت تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بـ«المتصلبة»، وحذرت من أن نهج الصدام من قبل الطرفين سيقود مصر لكارثة.
وذكرت «بيلاي» أنه رغم التحذيرات والدعوات لضبط النفس، قتل 150 مصرياً في الاحتجاجات خلال الشهر الماضي في القاهرة ومدن أخرى.
وأضافت: «أخاف على مستقبل مصر إذا ما واصل الجيش وقوات الأمن والمتظاهرون هذا النهج الصدامي والعدائي»، وأكدت أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين لهم الحق في الاحتجاج السلمي مثل أي طرف آخر.
وشددت «بيلاي» على أهمية إجراء تحقيق مستقل وذي مصداقية ومحاكمة قوات الأمن ومعاقبتهم إذا ما ثبت استعمالهم للقوة المفرطة، في إشارة إلى التقارير المتضاربة حول مدى وأسباب عمليات القتل.
وأعربت المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد من تنامي الاستقطاب الخطير الذي يجتاح البلاد، وقالت إن «مصر تقف على مفترق طرق ومستقبل هذا البلد الكبير، الذي قدم الكثير للحضارة، يتوقف على الطريقة التي سيتعامل بها مواطنوه وسلطاته خلال الأيام القادمة».
ودعت «بيلاي» جميع الأطراف إلى ترك خلافاتهم جانباً، والانخراط سريعاً في حوار وطني يهدف لإعادة النظام الدستوري عبر انتخابات ديمقراطية وحرة، ولوضع حد للعنف وخطاب الكراهية، وقالت: «حان الوقت للتفكير في مستقبل مصر وكل سكانها لا فقط المصالح والطموحات الضيقة لمجموعة أو مؤسسة معينة».
وأضافت «يجب أن تتصرف قوات الأمن في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بما فيها تأمين الحق في التعبير والاجتماع، كما أكد على ذلك الأمين العام للأمم المتحدة»، وتابعت أنه على المتظاهرين أيضًا ضبط النفس والحرص على سلمية اجتماعاتهم.
واختتمت «بيلاي» بيانها بقولها «أخذاً باعتبار ما جرى في الأيام الأخيرة الماضية، ونظرًا لإمكانية تواصل الاحتجاجات، فإن العبء يقع بوضوح على عاتق كل من قوى الأمن والمتظاهرين، للتأكد من عدم تكرار أحداث السبت المأساوية».
(المصري اليوم)