jo24_banner
jo24_banner

أول تعليق من فرحان العلي بعد قرار ترحيله من الكويت

أول تعليق من فرحان العلي بعد قرار ترحيله من الكويت
جو 24 :

 في أول تعليق له، عقب قرار ترحيله من الكويت، نشر فرحان العلي، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي علق فيه على قرار  إبعاده على خلفية الفيديو الخادش الذي ورطه مع الجمهور والسلطات الكويتية.

وقال فرحان العلي في أول تعليق له عقبل قرار ترحيله: "حمد الله على سلامتي أول شي، بشكر اللي سأل عني واللي ما سأل عني، الموضوع اللي حصل صار وانتهى، الواقعة مقصودة أو مش مقصودة، ما نحتاج نتكلم فيه، لكن اللي يتفلسف ويقول يطردوه وما يطردوه ما في شيء إنهم يطردوني!".

وأضاف العلي: "ما أنسى فضل الكويت علي، أنا اتربيت فيها عشت فيها، واشتغلت فيها، حتي إذا طردتني ما إزعل منها، فإن شاء الله لو فيه نصيب راح إرجع لها، وإذا ما في نصيب فلا حول ولا قوة، فيه ناس كتير قالتلي اطلع واشتم وسب، وده ما له داعي أبداً".

خلال الأيام الماضية، تصدر فرحان العلي محركات البحث بخبر ترحيله من الكويت، حيث قررت وزارة الداخلية الكويتية إبعاد الفنان الباكستاني، فرحان العلي، عن البلاد، على خلفية اتهامه  في قضية خدش الحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على الرغم من الامتناع عن النطق بعقابه وإلغاء حكم سجنه.

وكشفت مصادر أمنية لجريدة القبس الكويتية عن تفاصيل ترحيل الفنان الباكستاني المقيم في الكويت قائلة: "أن قرار الإبعاد نافذ بالرغم من حكم محكمة التمييز الذي قضى بإلغاء حكم حبسه لمدة سنتين، كما أن إدارة سجن الإبعاد ستحدد موعد ترحيله إلى موطنه خلال 48 ساعة".

يأتي قرار ترحيل فرحان العلي بعد نشره لمقطع فيديو تسبب في إتهامه بخدش الحياء العام، وكانت محكمة التمييز الكويتية قد قضت قبل أيام بالامتناع عن النطق بعقاب الفنان الباكستاني، وألغت حكم السجن لمدة عامين الصادر بحقه على خلفية تهمة نشر فيديو إباحي عبر حسابه في "سناب شات"، ليأتي قرار إبعاده، وسط الكثير من التساؤلاتبين المتابعين.

وبعد نشر فرحان العلي مقطع الفيديو أثيرت موجة عالية من الهجوم عليه وتسبب الأمر في غضب عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجوما واسعا ضده، وطالبوا بالتحقيق معه، فيما ناشد آخرون السلطات بترحيله إلى بلاده، معتبرين ما فعله مخالفا لمبادئ وتقاليد الشعب الكويتي، لتعلن السلطات الكويتية اليوم قرارها النهائي بترحيل الفنان الباكستاني من البلاد.

بدأت أزمة فرحان العلي التي تسببت في ترحيله في العام الماضي 2020، بعد أن  نشر  فرحان العلي مقطع فيديو خادش للحياء العام عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات  ليحدث المقطع الفاضح ضجة وموجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. ووقتها ألقت مباحث الجرائم الإلكترونية القبض على الفنان الباكستاني الذي اشتهر بتقديم أعمال تلفزيونية ومسرحية في الكويت، وأحالته للنيابة العامة التي حققت معه وأمرت حينها بحبسه 21 يوماً على ذمة التحقيقات.
في سبتمبر من نفس العام، أصدرت محكمة كويتية حكمها بسجن الفنان عامين مع الشغل والنفاذ، وغرامة ألف دينار نحو (3300 دولار)، وإبعاده عن البلاد عقب تنفيذه العقوبة.

ووقتها برر فرحان العلي الأمر بأن حسابه كان مخترقًا، إلا أن النيابة العامة أمرت بحبسه 21 يوماً على ذمة التحقيقات، وفي 16 سبتمبر 2020، صدر حكم بدفعه غرامة مالية، وحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ وإبعاده من الكويت بعد أن يكمل مدة الحبس التي وُقعت عليه.

تابعو الأردن 24 على google news