تنديد حقوقي دولي بـ"انتهاكات" الأمن المصري
جو 24 : أدانت منظمات وهيئات حقوقية دولية وعربية ما اعتبرته انتهاكات حقوقية ارتكبتها قوات الأمن المصري الأربعاء أثناء فض اعتصامات ميداني رابعة العدوية والنهضة بمصر، مما أسفر عن مقتل مئات المعتصمين.
وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت، انتهاكات عديدة ارتكبتها قوات الأمن المصري أثناء فضها اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمصر وما رافقها من تحركات احتجاجية في محافظات عدة.
وتظهر مقاطع كثيرة قيام قوات الأمن بإطلاق الذخيرة الحية على متظاهرين ومعتصمين، وإساءة معاملة معتقلين، في حين قتل صحفيون وتعرض آخرون للاعتقال والاعتداء.
استخدام مفرط للقوة
وناشدت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الخميس جميع الأطراف في مصر التراجع عن ما وصفته بـ"شفا الكارثة"، وقالت في بيانها إن على السلطات المصرية أن تتوخى أقصى درجات ضبط النفس.
وأضافت بيلاي أن عدد القتلى والجرحى المرتفع يشير إلى استخدام مفرط في القوة وحتى إلى الحد الأقصى ضد المتظاهرين، داعية إلى تشكيل ما وصفتها بلجنة مستقلة ومحايدة وفعالة وذات مصداقية للتحقيق في ما قامت به قوات الأمن خلال الأحداث.
ودعت بيلاي الأمن إلى احترام القانون وحقوق الانسان والحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي، معتبرة أن "الأحداث المأساوية" أظهرت مدى "حالة الاستقطاب الخطير في مصر"، مبدية أسفها لـ"الخسائر في الأرواح" وموجهة "نداء إلى الجميع في مصر لإيجاد سبيل للخروج من هذا العنف".
رصاص ضد عزل
من جهته، قال المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان إن ما يقارب ألف شخص قتلوا على يد القوات الأمنية المصرية يوم الأربعاء، كما وصل عدد الجرحى إلى ما يقارب ثمانية آلاف إصابة مرشحة للارتفاع.
وأدان المرصد ما سماه "محاولات السلطات التستر على الأعداد الحقيقية للضحايا"، مشيرا إلى أن قوات الأمن استخدمت الطائرات والمدرعات والقناصة والرصاص الحي والغاز ضد أفراد عزل.
أما المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث، فقد حمل السلطة العسكرية في مصر مسؤولية ما جرى في ميداني رابعة والنهضة بالقاهرة.
وقال روث إن استخدام القوة القاتلة بشكل مفرط ضد المعتصمين يعتبر جريمة، داعيا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل تضطلع به الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة.
عنف ضد الصحفيين
من ناحيتها، أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" العنف الذي تعرض له إعلاميون بمصر وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الصحفيين.
وقال المتحدث باسم اتحاد الصحفيين ميشائيل ريدسكه في بيان الخميس، إنه يجب على كل القوى السياسية في مصر التوقف بشكل شامل عن العنف ومحاولات التخويف ضد الصحفيين.
ولقي صحفيان على الأقل حتفهما الأربعاء بمصر كما تعرض آخرون للإصابة أو التهديد أو الاعتقال.
وكان من بين الصحفيين القتلى مصور لمحطة سكاي نيوز البريطانية مايك دين الذي قُتل بالرصاص في القاهرة أثناء تغطيته فض قوات الأمن اعتصامي مؤيدي مرسي, كما قُتلت مراسلة صحيفة "غولف نيوز" الإماراتية حبيبة أحمد عبد العزيز في ميدان رابعة.
وقامت قوات الأمن المصرية بمداهمة مكتب قناة الجزيرة الإخبارية بالقاهرة، كما اعتقلت مراسل القناة بالقاهرة عبد الله الشامي يوم الأربعاء، في حين لا يزال مراسل "الجزيرة مباشر مصر" محمد بدر محتجزا منذ نحو شهر.
وطالبت شبكة الجزيرة الخميس السلطات المصرية بالإفراج عن مراسلها بالقاهرة عبد الله الشامي، وحملت السلطات المصرية المسؤولية عن سلامة مراسلها الذي اعتقل أثناء تغطيته فض اعتصام ميدان رابعة العدوية بالقاهرة.
(الجزيرة نت)
وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت، انتهاكات عديدة ارتكبتها قوات الأمن المصري أثناء فضها اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمصر وما رافقها من تحركات احتجاجية في محافظات عدة.
وتظهر مقاطع كثيرة قيام قوات الأمن بإطلاق الذخيرة الحية على متظاهرين ومعتصمين، وإساءة معاملة معتقلين، في حين قتل صحفيون وتعرض آخرون للاعتقال والاعتداء.
استخدام مفرط للقوة
وناشدت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الخميس جميع الأطراف في مصر التراجع عن ما وصفته بـ"شفا الكارثة"، وقالت في بيانها إن على السلطات المصرية أن تتوخى أقصى درجات ضبط النفس.
وأضافت بيلاي أن عدد القتلى والجرحى المرتفع يشير إلى استخدام مفرط في القوة وحتى إلى الحد الأقصى ضد المتظاهرين، داعية إلى تشكيل ما وصفتها بلجنة مستقلة ومحايدة وفعالة وذات مصداقية للتحقيق في ما قامت به قوات الأمن خلال الأحداث.
ودعت بيلاي الأمن إلى احترام القانون وحقوق الانسان والحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي، معتبرة أن "الأحداث المأساوية" أظهرت مدى "حالة الاستقطاب الخطير في مصر"، مبدية أسفها لـ"الخسائر في الأرواح" وموجهة "نداء إلى الجميع في مصر لإيجاد سبيل للخروج من هذا العنف".
رصاص ضد عزل
من جهته، قال المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان إن ما يقارب ألف شخص قتلوا على يد القوات الأمنية المصرية يوم الأربعاء، كما وصل عدد الجرحى إلى ما يقارب ثمانية آلاف إصابة مرشحة للارتفاع.
وأدان المرصد ما سماه "محاولات السلطات التستر على الأعداد الحقيقية للضحايا"، مشيرا إلى أن قوات الأمن استخدمت الطائرات والمدرعات والقناصة والرصاص الحي والغاز ضد أفراد عزل.
أما المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث، فقد حمل السلطة العسكرية في مصر مسؤولية ما جرى في ميداني رابعة والنهضة بالقاهرة.
وقال روث إن استخدام القوة القاتلة بشكل مفرط ضد المعتصمين يعتبر جريمة، داعيا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل تضطلع به الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة.
عنف ضد الصحفيين
من ناحيتها، أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" العنف الذي تعرض له إعلاميون بمصر وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الصحفيين.
وقال المتحدث باسم اتحاد الصحفيين ميشائيل ريدسكه في بيان الخميس، إنه يجب على كل القوى السياسية في مصر التوقف بشكل شامل عن العنف ومحاولات التخويف ضد الصحفيين.
ولقي صحفيان على الأقل حتفهما الأربعاء بمصر كما تعرض آخرون للإصابة أو التهديد أو الاعتقال.
وكان من بين الصحفيين القتلى مصور لمحطة سكاي نيوز البريطانية مايك دين الذي قُتل بالرصاص في القاهرة أثناء تغطيته فض قوات الأمن اعتصامي مؤيدي مرسي, كما قُتلت مراسلة صحيفة "غولف نيوز" الإماراتية حبيبة أحمد عبد العزيز في ميدان رابعة.
وقامت قوات الأمن المصرية بمداهمة مكتب قناة الجزيرة الإخبارية بالقاهرة، كما اعتقلت مراسل القناة بالقاهرة عبد الله الشامي يوم الأربعاء، في حين لا يزال مراسل "الجزيرة مباشر مصر" محمد بدر محتجزا منذ نحو شهر.
وطالبت شبكة الجزيرة الخميس السلطات المصرية بالإفراج عن مراسلها بالقاهرة عبد الله الشامي، وحملت السلطات المصرية المسؤولية عن سلامة مراسلها الذي اعتقل أثناء تغطيته فض اعتصام ميدان رابعة العدوية بالقاهرة.
(الجزيرة نت)