تقرير "اسرائيلي" يتغزل بـ"الانقلاب" في مصر
ثمن تقرير صادر عن معهد دراسات "الأمن القومي الإسرائيلي" "الانقلاب العسكري" في مصر، موصيا دول المنطقة الداعمة للانقلاب بـ "تقديم المساعدات الانسانية والاقتصادية للجيش المصري، لتوحيد جبهة موحدة ضد المحور المتشدد بقيادة إيران"، وفقا لما ورد في التقرير.
كما دعا التقرير الى تعزيز علاقة "اسرائيل" بالعسكر الذين قادوا الانقلاب في مصر، مثنيا على دورهم في القضاء على من وصفهم بـ "الجماعات المتطرفة" في سيناء بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وفيما يلي التوصيات الصادرة عن تقرير المعهد:
1. دفع الجهات التي دعمت الانقلاب العسكري والغرب إلى تقديم مزيد من المساعدات إلى الجيش المصري وتوسيع إطار المساعدات حتى تشمل مساعدات إنسانية واقتصادية جادة تمكن المسؤولين في مصر من حل الإشكاليات الاقتصادية التي ساهمت في إحداث الثورة فيها في 25 يناير وذلك لتفادي سخط الفقراء ومحدودي الدخل.
2. زيادة برامج الدعم الدولية لتحقيق التنمية في مصر، في مسعى لمساعدة اقتصادها على التنفس.
3. يقترح التقرير على إسرائيل تعزيز التنسيق الإقليمي بين دول المنطقة الداعمة للانقلاب العسكري ليس فقط لدعم استقرار مصر وإنما لتوحيد جبهة موحدة ضد المحور المتشدد بقيادة إيران.
4. يعترف التقرير بأنه لايمكن تجاهل التأثير المتصاعد للقوى المدنية في مصر وخصوصاً القوى الشبابية الليبرالية والعلمانية التي ساهمت في إقصاء الرئيس مرسي، ولذلك يوصي بفتح قنوات التواصل مع الأشخاص الذين كانوا وراء انقلاب 30 يونيو دون استفزاز الجيش بالطبع، عبر تقديم المشورة في الجوانب الاقتصادية والإدارية وتسخير شبكة العلاقات الإسرائيلية بهدف تحفيز وتشجيع الاستثمار في مصر.
5. أهمية ممارسة سياسة النأي بالنفس من الطرف الإسرائيلي عن الشؤون الداخلية في مصر مع إبقائها تحت المراقبة والمتابعة المستمرة.
6. ينصح التقرير بتعزيز التعاون العسكري بين الجيشين المصري والإسرائيلي في منطقة سيناء للقضاء على الجماعات (المتطرفة) وأن هذا التعاون كان مثمراً بدليل النتائج الأخيرة التي تحققت بعد إقصاء الرئيس مرسي.
كما يرى التقرير أن ارتدادات ما حصل في مصر على بقية البلدان ومنها سورية؛ حيث سيقوى فيها الجانب العلماني على الإسلامي، هي ارتدادات مفضلة لدى "إسرائيل" وعليها مراقبة تطورها وتقدمها بالرغم من عدم قدرتها على التأثير المباشر فيها، وعليها تجنب الإدلاء بأية تصريحات قد تضر بقدرتها على الاحتفاظ بالمناورة لاسيما مع أجواء الوضع السياسي المتقلب في مصر.