هنية يحذر "تمرد" من النتائج ويدعو الفصائل للمشاركة في حكم غزة
جو 24 : قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة "انا مع التمرّد ولكن ضد الاحتلال"، تعقيبا على "حركة تمرد على الظلم" في غزة، ودعا لتوسيع رقعة المشاركة في ادارة قطاع غزة الى حين تحقيق المصالحة وتشيكل حكومة وحدة.
وقال هنية في تصريح له اليوم "نستمع إلى دعوات البعض للتمرد والتحرك وما إلى ذلك، أنا مع التمرد، ولكن تمرد ضد العدو ضد الاحتلال نحن كلنا شعب متمرد على المحتل، متمرد على الذل والهوان والحصار".
واضاف هنية ان لغة التمرد على بعضنا البعض، قال هنية: "هذه لغة يجب ألا تستخدم فيما بيننا، لا تذهبوا إلى هذا الطريق، لا تذهبوا نحو هذا الاتجاه الخطر، هذا اتجاه له نتائج صعبة على وحدتنا، العاقل من يتعظ بنفسه وغيره".
كما ودعا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية إلى توسيع رقعة المشاركة في إدارة قطاع غزة إلى حين تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المنعقد بغزة الأربعاء: "هذه دعوة نابعة من وعي وإدراك، نمد أيدينا لكل إخواننا".
ودعا إلى إطلاق ما أسماه "قطار الانتخابات" البلدية والطلابية، بالتزامن في أداء متكامل بين غزة والضفة، وقال: "نفتح أذرعنا لتوسيع المشاركة في الإدارة وتحمل المسؤوليات، ليس على قاعدة التحسب من أي أمر قادم، بل بنظرة الأمل للمستقبل ".
وزاد: "نحن كنا ولا زلنا نتطلع إلى حكومة وحدة وطنية ومصالحة وإنهاء لمسيرة الانقسام، ونعمل لأجل ذلك ومستعدون لتقديم الاستحقاق المطلوب".
وتابع "450 سقطوا في الأحداث بيننا كفلسطينيين في 2007، 260 من فتح و180 من حماس وحولهم شباب آخرين لا علاقة لهم بالتنظيمات، لا نريد أن نذهب لهذا المربع الصعب، ولا نريد أن نستدعي العلاقات في بعدها الدموي، نريد الحوار لغة تفاهم بيننا، وأطلب من القيادات التي تعمل غطاء لتحركات شبابية معروفة أن تتسم بالحكمة وألا تذهب لمسارات خطيرة".
وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني يتابع "ما يجري حوله من متغيرات، وإزاء ذلك لا خيارات لنا إلا خيارات الوحدة والتفاهم، قضيتنا مقدسة، وعلينا أن نحمي قضية فلسطين كقضية موحدة وقضية مقدسة ومباركة حتى لو اضطرب الوضع من حولنا لنبقي على قضيتنا في مكانها الصحيح".
وشدد على أن "الوطن يتسع للجميع وليس حكرا على أحد، لا الحكومة ولا الفصائل ولا المنظمات وحدها، الوطن يتسع للجميع، وفلسطين التي يضحي من أجلها الفلسطينيون هي وطن لكل الفلسطينيين، وغزة التي حررها أهلها هي ملك لأهلها وأبنائها وملك لكل فلسطيني".
وقال: "لا يمكن لأحد مهما بلغ من القوة وحده أن يحسم صراعا حضاريا عميقا مع هذا الاحتلال، دعوتنا هي دعوة الوحدة والشراكة وإنهاء الانقسام والعودة مجددا إلى المسارات الجامعة لهذا الشعب".
وأردف "نحن في مرحلة تحرر وطني، لسنا في دولة مستقلة ولا نظم مستقرة، ومراحل التحرر الوطني لها قانون وقانونها هو عدم استثناء أحد، وتكامل الهمم، والاستفادة من كل الجهود، وأن ينخرط الجميع لتحقيق هدف التحرر الوطني".
وزاد "أمامنا مشوار طويل وصعب وعميق وتضحيات، ندعو للوحدة، والعمل المشترك ولإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية وللمظلة الجامعة، ونحن لا يعترينا أي حرج حينما نقول نحن نريد لفلسطين قيادة وحكومة وسلطة واحدة وبرنامج واحد مشترك لنستعيد أرضنا من البحر إلى النهر".
ولفت إلى أن "القضايا الوطنية تعالج بالحوار، والعراك العنيف أو الدموي هو استثناء في الحياة الوطنية الداخلية، وقلنا إن الصراع الذي جرى عندنا سابقا لم يكن خيارنا ولا برنامجنا ولا نهجنا، هو حالة الاضطرار وحالة التطور السلبي للخلاف السياسي الذي وصل لما وصل له، الأصل وحدة الأرض والشعب".
ودعا مجددا لإطلاق مشروع الحوار الوطني الشامل، وقال: "نعم تبدو القضية بين فتح وحماس، لكن القضية أوسع من حماس وفتح عند الحديث عن الصراع مع العدو الصهيوني".
"معا"
وقال هنية في تصريح له اليوم "نستمع إلى دعوات البعض للتمرد والتحرك وما إلى ذلك، أنا مع التمرد، ولكن تمرد ضد العدو ضد الاحتلال نحن كلنا شعب متمرد على المحتل، متمرد على الذل والهوان والحصار".
واضاف هنية ان لغة التمرد على بعضنا البعض، قال هنية: "هذه لغة يجب ألا تستخدم فيما بيننا، لا تذهبوا إلى هذا الطريق، لا تذهبوا نحو هذا الاتجاه الخطر، هذا اتجاه له نتائج صعبة على وحدتنا، العاقل من يتعظ بنفسه وغيره".
كما ودعا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية إلى توسيع رقعة المشاركة في إدارة قطاع غزة إلى حين تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المنعقد بغزة الأربعاء: "هذه دعوة نابعة من وعي وإدراك، نمد أيدينا لكل إخواننا".
ودعا إلى إطلاق ما أسماه "قطار الانتخابات" البلدية والطلابية، بالتزامن في أداء متكامل بين غزة والضفة، وقال: "نفتح أذرعنا لتوسيع المشاركة في الإدارة وتحمل المسؤوليات، ليس على قاعدة التحسب من أي أمر قادم، بل بنظرة الأمل للمستقبل ".
وزاد: "نحن كنا ولا زلنا نتطلع إلى حكومة وحدة وطنية ومصالحة وإنهاء لمسيرة الانقسام، ونعمل لأجل ذلك ومستعدون لتقديم الاستحقاق المطلوب".
وتابع "450 سقطوا في الأحداث بيننا كفلسطينيين في 2007، 260 من فتح و180 من حماس وحولهم شباب آخرين لا علاقة لهم بالتنظيمات، لا نريد أن نذهب لهذا المربع الصعب، ولا نريد أن نستدعي العلاقات في بعدها الدموي، نريد الحوار لغة تفاهم بيننا، وأطلب من القيادات التي تعمل غطاء لتحركات شبابية معروفة أن تتسم بالحكمة وألا تذهب لمسارات خطيرة".
وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني يتابع "ما يجري حوله من متغيرات، وإزاء ذلك لا خيارات لنا إلا خيارات الوحدة والتفاهم، قضيتنا مقدسة، وعلينا أن نحمي قضية فلسطين كقضية موحدة وقضية مقدسة ومباركة حتى لو اضطرب الوضع من حولنا لنبقي على قضيتنا في مكانها الصحيح".
وشدد على أن "الوطن يتسع للجميع وليس حكرا على أحد، لا الحكومة ولا الفصائل ولا المنظمات وحدها، الوطن يتسع للجميع، وفلسطين التي يضحي من أجلها الفلسطينيون هي وطن لكل الفلسطينيين، وغزة التي حررها أهلها هي ملك لأهلها وأبنائها وملك لكل فلسطيني".
وقال: "لا يمكن لأحد مهما بلغ من القوة وحده أن يحسم صراعا حضاريا عميقا مع هذا الاحتلال، دعوتنا هي دعوة الوحدة والشراكة وإنهاء الانقسام والعودة مجددا إلى المسارات الجامعة لهذا الشعب".
وأردف "نحن في مرحلة تحرر وطني، لسنا في دولة مستقلة ولا نظم مستقرة، ومراحل التحرر الوطني لها قانون وقانونها هو عدم استثناء أحد، وتكامل الهمم، والاستفادة من كل الجهود، وأن ينخرط الجميع لتحقيق هدف التحرر الوطني".
وزاد "أمامنا مشوار طويل وصعب وعميق وتضحيات، ندعو للوحدة، والعمل المشترك ولإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية وللمظلة الجامعة، ونحن لا يعترينا أي حرج حينما نقول نحن نريد لفلسطين قيادة وحكومة وسلطة واحدة وبرنامج واحد مشترك لنستعيد أرضنا من البحر إلى النهر".
ولفت إلى أن "القضايا الوطنية تعالج بالحوار، والعراك العنيف أو الدموي هو استثناء في الحياة الوطنية الداخلية، وقلنا إن الصراع الذي جرى عندنا سابقا لم يكن خيارنا ولا برنامجنا ولا نهجنا، هو حالة الاضطرار وحالة التطور السلبي للخلاف السياسي الذي وصل لما وصل له، الأصل وحدة الأرض والشعب".
ودعا مجددا لإطلاق مشروع الحوار الوطني الشامل، وقال: "نعم تبدو القضية بين فتح وحماس، لكن القضية أوسع من حماس وفتح عند الحديث عن الصراع مع العدو الصهيوني".
"معا"