إقترب يوم النوم الجماعي
عبدالله جبر الحمايده
جو 24 : في مجتمعنا الأردني وفي كل يوم إنتخابي وطني .. يتباهون بمظاهر الكذب والخداع مع كل يوم يقترب فيه موعد أية إنتخابات لدى مجتمعنا الأكثر من نصفه يتجاهل وليس بجاهل ماهو واجبه الوطني.
فبدل الحديث عن قيادة وكفاءة ونزاهة الشخص المرشح إنتخابه لأي منطقة أو دائرة ومدى قدرته على خدمة الوطن أولاً ومن ثم المواطن وكيفية تعامله مع الناس في بعض المشاكل إذ أمكن حلها .. وعن أخلاقه وإجتماعياته!!
يكثر الحديث عن ماله وعن جاهه إن وجد ، وعن كذبنا بإتجاهه، عن ما يقدمه في ( مقره ) أو بالقرب من منزله من حلويات باهضة الثمن.
أو من مناسف يملؤها اللحم والسمن البلدي - والكثير من الجميد الكركي الذي يضيف نكهة وطنية تسحر فكر وعقل المواطن الأردني-
يكثر الحديث عن مركباته وعقارته -عن وضعه السابق إن وجد- يكثر الحديث على ما ينفقه من مبالغ على حملته الإنتخابية- صورة كبيرة .. صورة أكبر .. وهذه صغيرة..
حتى نتفاجئ أنه وضع لوحة إنتخابية في منطقة أو دائرة ليست لإنتمائه.
وللأسف الشديد تبدأ جماهير النفاق بالخروج عن النطاق وباللمعان والظهور.. فهناك من يدعي النسب ومن هناك يهتف ويصرخ ويزمر ويطبل وينهق بتبيض وتلميع ذلك المرشح .. كشاهد زور ويصر على أنه في الوجه الحقيق..
كونو عقلاء قدر المستطاع.. فهذا وطن!!
فبدل الحديث عن قيادة وكفاءة ونزاهة الشخص المرشح إنتخابه لأي منطقة أو دائرة ومدى قدرته على خدمة الوطن أولاً ومن ثم المواطن وكيفية تعامله مع الناس في بعض المشاكل إذ أمكن حلها .. وعن أخلاقه وإجتماعياته!!
يكثر الحديث عن ماله وعن جاهه إن وجد ، وعن كذبنا بإتجاهه، عن ما يقدمه في ( مقره ) أو بالقرب من منزله من حلويات باهضة الثمن.
أو من مناسف يملؤها اللحم والسمن البلدي - والكثير من الجميد الكركي الذي يضيف نكهة وطنية تسحر فكر وعقل المواطن الأردني-
يكثر الحديث عن مركباته وعقارته -عن وضعه السابق إن وجد- يكثر الحديث على ما ينفقه من مبالغ على حملته الإنتخابية- صورة كبيرة .. صورة أكبر .. وهذه صغيرة..
حتى نتفاجئ أنه وضع لوحة إنتخابية في منطقة أو دائرة ليست لإنتمائه.
وللأسف الشديد تبدأ جماهير النفاق بالخروج عن النطاق وباللمعان والظهور.. فهناك من يدعي النسب ومن هناك يهتف ويصرخ ويزمر ويطبل وينهق بتبيض وتلميع ذلك المرشح .. كشاهد زور ويصر على أنه في الوجه الحقيق..
كونو عقلاء قدر المستطاع.. فهذا وطن!!