الشيخ صلاح يستصرخ ضمائر الأمة لإنقاذ الأقصى
جو 24 : وجه رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح صرخة استغاثة عاجلة للأمة الإسلامية والعربية من أجل انقاذ المسجد الأقصى المبارك من المخاطر الإسرائيلية المحدقة به.
وقال الشيخ صلاح في لقاء تلفزيوني أجرته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في الذكرى الـ44 لجريمة إحراق الأقصى إن المخاطر المحيطة بالمسجد بدأت تظهر بعد جريمة احراقه مباشرة، حيث أخذت تتصاعد شيئًا فشيئًا في أيامنا هذه.
وأضاف أن" إحراق المسجد الأقصى كان بدايات لإعلان حرب مدمرة من قبل الاحتلال على المسجد، حيث استمرت بعد ذلك سلسلة الحفريات تحت المسجد، ثم خطوة أخرى وهي الاقتحامات".
وتابع أن الاحتلال بدأ يطالب بفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى، وبدأت بعد ذلك ترتفع أصوات إسرائيلية رسمية تتحدث علانية عن اقتراب الوقت لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى، كما أن البعض أعلن عن مخطط لبناء كنيس في داخل الأقصى كمقدمات لبناء الهيكل.
وأكد أن الاعتداءات على الأقصى لم ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك مخططات جادة في جوارير الاحتلال تتجه نحو تقسيم المسجد، حيث أن بعض الجهات طالبتنا بالاستعداد لخطوات مقاومة لهذا المخطط الاحتلالي.
وذكر أن الاحتلال بدأ يقمع مصاطب العلم ويعتقل الطلاب والطالبات، ويمنع دخولهم للمسجد لأشهر معدودة، كما بدأ في حملة هيمنة مطلقة استبدادية عنصرية بكل معنى الكلمة على كل بوابات الأقصى بأسلوب اعتداء رخيص جدًا وقبيح على كل من يزور المسجد من أهلنا لأداء الصلوات.
وأشار إلى أن إعلام الاحتلال في هذه الأيام بدأ يصور وينشر صور الاقتحامات مع أداء الصلوات بالأقصى، وكأنه يحاول أن يصنع أجواء جديدة لحالة جديدة كي يستند عليها، ويخطو خطوات أخرى نحو التقسيم ومن ثم بناء الهيكل.
وتحدث صلاح عن أساليب التصدي والحماية للمسجد الأقصى في ما يحاك ضده من مخططات احتلالية، وكذلك عن المشاريع والنشاطات المنفذة داخل المسجد، مؤكدًا أن الأقصى حق إسلامي عربي فلسطيني خالص لا يوجد للاحتلال حق في ذرة تراب واحدة فيه، "فنحن باقون والاحتلال زائل بإذن الله".
وتطرق إلى دور الأمة الإسلامية المطلوب تجاه قبلتها الأولى، قائلًا إن "الأمة مطالبة اليوم بأن ترص صفها وتنقيه من أي تكتل خائن، وأن توحد كلمتها، وتتبنى مشروع واضح لا جدال عليه، وهو التعجيل في تحرير القدس والأقصى في مقابل سعي الاحتلال للتعجيل في تهويد القدس وبناء الهيكل مكان الأقصى".
وقال الشيخ صلاح في لقاء تلفزيوني أجرته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في الذكرى الـ44 لجريمة إحراق الأقصى إن المخاطر المحيطة بالمسجد بدأت تظهر بعد جريمة احراقه مباشرة، حيث أخذت تتصاعد شيئًا فشيئًا في أيامنا هذه.
وأضاف أن" إحراق المسجد الأقصى كان بدايات لإعلان حرب مدمرة من قبل الاحتلال على المسجد، حيث استمرت بعد ذلك سلسلة الحفريات تحت المسجد، ثم خطوة أخرى وهي الاقتحامات".
وتابع أن الاحتلال بدأ يطالب بفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى، وبدأت بعد ذلك ترتفع أصوات إسرائيلية رسمية تتحدث علانية عن اقتراب الوقت لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى، كما أن البعض أعلن عن مخطط لبناء كنيس في داخل الأقصى كمقدمات لبناء الهيكل.
وأكد أن الاعتداءات على الأقصى لم ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك مخططات جادة في جوارير الاحتلال تتجه نحو تقسيم المسجد، حيث أن بعض الجهات طالبتنا بالاستعداد لخطوات مقاومة لهذا المخطط الاحتلالي.
وذكر أن الاحتلال بدأ يقمع مصاطب العلم ويعتقل الطلاب والطالبات، ويمنع دخولهم للمسجد لأشهر معدودة، كما بدأ في حملة هيمنة مطلقة استبدادية عنصرية بكل معنى الكلمة على كل بوابات الأقصى بأسلوب اعتداء رخيص جدًا وقبيح على كل من يزور المسجد من أهلنا لأداء الصلوات.
وأشار إلى أن إعلام الاحتلال في هذه الأيام بدأ يصور وينشر صور الاقتحامات مع أداء الصلوات بالأقصى، وكأنه يحاول أن يصنع أجواء جديدة لحالة جديدة كي يستند عليها، ويخطو خطوات أخرى نحو التقسيم ومن ثم بناء الهيكل.
وتحدث صلاح عن أساليب التصدي والحماية للمسجد الأقصى في ما يحاك ضده من مخططات احتلالية، وكذلك عن المشاريع والنشاطات المنفذة داخل المسجد، مؤكدًا أن الأقصى حق إسلامي عربي فلسطيني خالص لا يوجد للاحتلال حق في ذرة تراب واحدة فيه، "فنحن باقون والاحتلال زائل بإذن الله".
وتطرق إلى دور الأمة الإسلامية المطلوب تجاه قبلتها الأولى، قائلًا إن "الأمة مطالبة اليوم بأن ترص صفها وتنقيه من أي تكتل خائن، وأن توحد كلمتها، وتتبنى مشروع واضح لا جدال عليه، وهو التعجيل في تحرير القدس والأقصى في مقابل سعي الاحتلال للتعجيل في تهويد القدس وبناء الهيكل مكان الأقصى".