وصول الأسير المحرر أبو داوود إلى غزة
واعتقل ابو داوود في 13 شبط 2012 بعد إطلاق سراحه بأربعة أشهر فقط، وخاض إضرابا عن الطعام لمدة 40 يوماً، إلى أن وافق الاحتلال على إطلاق سراحه و إبعاده إلى القطاع لمدة 10 سنوات، وكان الاحتلال مصمما على اعادة حكمه السابق وهو 28 عاماً.
وينحدر ابو داوود من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية حيث جرى استقباله في غزة وعقد مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن رحلة الاسر والابعاد.
وبوصول ابو داوود لقطاع غزة يرتفع عدد المحررين المبعدين الى غزة بعد صفقة شاليط الى اربعة في حين وصل عدد الاسرى الذين اعيد اعتقالهم الى خمسة عشرة.
وكانت قوات الاحتلال ابعدت كلا من الأسيرة المحررة ضمن الصفقة "هناء الشلبي" من جنين إلى قطاع غزة لمدة ثلاث سنوات، وتلاها إبعاد الأسير "أيمن الشراونه" من الخليل في 17 آذار 2013، بعد أن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 8 شهور ونصف متواصلة وكاد أن يفقد حياته، ثم تلاها إبعاد الأسير إياد عطا أبو فنون من بيت لحم في 4 تموز 2013 لمدة عشرة سنوات حيث كان قد أعيد اعتقاله في 20 نيسان 2012.