مصر: قتيل وجرحى باشتباكات مؤيدي مرسي والأهالي بطنطا
جو 24 : أفادت مراسلة قناة "العربية" بسقوط قتيل في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأهالي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وذلك بحسب مدير أمن الغربية، الذي أضاف أن الاشتباكات أدت إلى إصابة 23 شخصاً.
كما أفادت مراسلة القناة بنشوب اشتباكات بين أنصار الإخوان المسلمين والأهالي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أدت إلى بعض الإصابات.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن الاشتباكات اندلعت بشارع قناة السويس بين أعضاء جماعة الإخوان والأهالي، وذلك بعد خروج مسيرة لأعضاء الجماعة من مسجد الإيمان، وترديد هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة.
وحدثت حالة من الكر والفر بين الإخوان والأهالي، فيما تم سماع دوي إطلاق نار دون معرفة مصدره، وتشهد المنطقة تبادلاً لإلقاء الحجارة بين الطرفين، فيما وقع الكثير من المصابين بين الطرفين.
وكانت مسيرات لأعضاء جماعة الإخوان قد انطلقت من ثلاثة مساجد بالمنصورة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، حيث خرجت المسيرة الأولى من مسجد الصباحي بشارع جيهان، ومسيرة أخرى من مسجد أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، والأخيرة من مسجد الإيمان بشارع قناة السويس.
وردد أعضاء الجماعة هتافات ضد القوات المسلحة والشرطة، ونشبت بعض المناوشات أثناء المسيرة، وقامت قوات الأمن على إثرها بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.
من جهة أخرى أكدت جماعة الإخوان المسلمين، وفق ما أوردت شبكة "سي ان ان" بالعربية، خروج الملايين من مؤيدي الشرعية في مختلف المحافظات المصرية، بعد دعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية للخروج بمسيرات تحت عنوان "جمعة الشهداء"، في الوقت الذي أشار فيه التلفزيون المصري إلى وقوع اشتباكات بين مؤيدي مرسي والأهالي بطنطا.
وبحسب التقرير المنشور على موقع التلفزيون المصري، فإن اشتباكات طنطا لا تزال جارية في شارع سعيد بعد خروج جماعة الإخوان في مسيرة للتنديد بفض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث قام الأهالي بالاشتباك معهم بعد قيام أنصار الجماعة بتعليق صورة للرئيس المعزول محمد مرسى
وبحسب التقرير المنشور على الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين فإن الأمن المصري منع مسيرة تضم 100 ألف شخص من الوصول إلى ميدان مصطفى محمود، وذلك لمخاوف من اقامة اعتصام لهم في المنطقة.
(وكالات)
كما أفادت مراسلة القناة بنشوب اشتباكات بين أنصار الإخوان المسلمين والأهالي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أدت إلى بعض الإصابات.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن الاشتباكات اندلعت بشارع قناة السويس بين أعضاء جماعة الإخوان والأهالي، وذلك بعد خروج مسيرة لأعضاء الجماعة من مسجد الإيمان، وترديد هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة.
وحدثت حالة من الكر والفر بين الإخوان والأهالي، فيما تم سماع دوي إطلاق نار دون معرفة مصدره، وتشهد المنطقة تبادلاً لإلقاء الحجارة بين الطرفين، فيما وقع الكثير من المصابين بين الطرفين.
وكانت مسيرات لأعضاء جماعة الإخوان قد انطلقت من ثلاثة مساجد بالمنصورة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، حيث خرجت المسيرة الأولى من مسجد الصباحي بشارع جيهان، ومسيرة أخرى من مسجد أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، والأخيرة من مسجد الإيمان بشارع قناة السويس.
وردد أعضاء الجماعة هتافات ضد القوات المسلحة والشرطة، ونشبت بعض المناوشات أثناء المسيرة، وقامت قوات الأمن على إثرها بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.
من جهة أخرى أكدت جماعة الإخوان المسلمين، وفق ما أوردت شبكة "سي ان ان" بالعربية، خروج الملايين من مؤيدي الشرعية في مختلف المحافظات المصرية، بعد دعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية للخروج بمسيرات تحت عنوان "جمعة الشهداء"، في الوقت الذي أشار فيه التلفزيون المصري إلى وقوع اشتباكات بين مؤيدي مرسي والأهالي بطنطا.
وبحسب التقرير المنشور على موقع التلفزيون المصري، فإن اشتباكات طنطا لا تزال جارية في شارع سعيد بعد خروج جماعة الإخوان في مسيرة للتنديد بفض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث قام الأهالي بالاشتباك معهم بعد قيام أنصار الجماعة بتعليق صورة للرئيس المعزول محمد مرسى
وبحسب التقرير المنشور على الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين فإن الأمن المصري منع مسيرة تضم 100 ألف شخص من الوصول إلى ميدان مصطفى محمود، وذلك لمخاوف من اقامة اعتصام لهم في المنطقة.
(وكالات)