المفاوضات ستتحطم على صخرة الخلافات "الإسرائيلية" والانتفاضة الثالثة مسألة وقت
جو 24 : قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا، ستتحطم على صخرة الخلافات "الإسرائيلية" – الفلسطينية حول القدس وحق العودة، وستؤول بالجميع إلى انتفاضة ثالثة أكثر عنفاً.
وأضافت الصحيفة: "في الصيغة الحالية من المفاوضات، لا يبدي أي من الطرفين استعدادا للتنازل عن أي شيء، هم مستعدون للأخذ فقط".
وسخرت الصحيفة من اللقاءات التي عقدت حديثاً بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، ووصفتها قائلة: "في هذه الأثناء يمكن أن يتفق الطرفان مثلا على المكان الذي ستجرى فيه اللقاءات، وفي أي ساعة تبدأ الجلسة، وربما أيضا يتفقان على لون الملابس التي سيرتديها المفاوضون الذين سيجلسون حول الطاولة، وربما يتفاهمان على تعديلات حدودية طفيفة في مناطق ليست لها أي أهمية، لكن حينما تأتي لحظة الحقيقة وتطرح على الطاولة القضايا الجوهرية، فإن التوافق لن تقوم له قائمة كون الطرفان يريدان بالضبط ذات الشيء".
وتبين الصحيفة" أن الفلسطينيين يريدون دولة خاصة بهم عاصمتها القدس والعودة لللاجئين، و"الإسرائيليون" يصرون على يهودية الدولة، بالإضافة إلى عدم التنازل عن القدس التي كانت رمزا للأماني الوطنية على مدى ألفي عام، وبالتالي فإن مصير الحديث المتجدد الجاري بين الطرفين، هو السير في الطريق ذاته سابقا".
وتختتم "معاريف" حديثها: "يبدو أن الفلسطينيين سيتعاملون مع "الإسرائيليين" على طريقة المثل، ما لا يسير بالقوة يسير بمزيد من القوة، لذلك فأن مصيرنا الدخول بانتفاضة ثالثة أكثر عنفا".
(وكالات)
وأضافت الصحيفة: "في الصيغة الحالية من المفاوضات، لا يبدي أي من الطرفين استعدادا للتنازل عن أي شيء، هم مستعدون للأخذ فقط".
وسخرت الصحيفة من اللقاءات التي عقدت حديثاً بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، ووصفتها قائلة: "في هذه الأثناء يمكن أن يتفق الطرفان مثلا على المكان الذي ستجرى فيه اللقاءات، وفي أي ساعة تبدأ الجلسة، وربما أيضا يتفقان على لون الملابس التي سيرتديها المفاوضون الذين سيجلسون حول الطاولة، وربما يتفاهمان على تعديلات حدودية طفيفة في مناطق ليست لها أي أهمية، لكن حينما تأتي لحظة الحقيقة وتطرح على الطاولة القضايا الجوهرية، فإن التوافق لن تقوم له قائمة كون الطرفان يريدان بالضبط ذات الشيء".
وتبين الصحيفة" أن الفلسطينيين يريدون دولة خاصة بهم عاصمتها القدس والعودة لللاجئين، و"الإسرائيليون" يصرون على يهودية الدولة، بالإضافة إلى عدم التنازل عن القدس التي كانت رمزا للأماني الوطنية على مدى ألفي عام، وبالتالي فإن مصير الحديث المتجدد الجاري بين الطرفين، هو السير في الطريق ذاته سابقا".
وتختتم "معاريف" حديثها: "يبدو أن الفلسطينيين سيتعاملون مع "الإسرائيليين" على طريقة المثل، ما لا يسير بالقوة يسير بمزيد من القوة، لذلك فأن مصيرنا الدخول بانتفاضة ثالثة أكثر عنفا".
(وكالات)