الماسونيون الجدد على خطى الآباء والأجداد !!
د. أحمد أبو غنيمة
جو 24 : د. احمد ابو غنيمة يكتب: " الماسونيون الجدد " في عمان على خطى الآباء والأجداد !!!! تحت سمع وبصر الأجهزة الامنية، وثّق أحد المواقع الإلكترونية الوطنية ومن خلال احد مراسيله الأشاوس حفلة الماسونيين الجدد في أحد الاماكن في عمان عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية التي ينص دستورها على ان دين الدولة الإسلام !!!! تفاصيل الحفل الذي نقله الموقع بالصوت والصورة، بما فيه من تفاصيل تشمئز منها النفوس وتعارضها العادات والتقاليد الأردنية التي تأبى مثل هذه الممارسات الشاذة والغريبة عن مجتمعنا الأردني المحافظ. ان يكون هذا الحفل متاحاً الوصول إليه من خلال مواقع التواصل الإجتماعي لتلك الفئة التي مارست طقوساً ماسونية معروفة، فذلك ليس بالامر الغريب لفئة من المجتمع تغّربت عن دينها وقيمها ووجدت ضالتها في تسامح اجهزة الدولة معهم وقسوتها مع شباب الحراك المطالب بالإصلاح. الغريب والمستهجن في الامر أن شباب الإصلاح يُزجّون في السجون ويضربون عن الطعام بما يهدد حياتهم، وهؤلاء الماسونيون الجدد تفتح لهم الأبواب تحت سمع أجهزتنا الامنية ليمارسوا طقوسهم الشاذة والمستهجنة !!! في لحظة " وناسة " يهدد بعض الموتورين في وسائل الإعلام وبعض مؤسسات الدولة بحل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن كخارطة طريق لإكمال طريق الفساد وتهيئة الأجواء المناسبة للفاسدين لزيادة ملايينهم على ظهر الشعب المنكوب بهم، ويتناسون ان هناك قانوناً تم إقراره في العام 1958 يحظر الماسونية في الأردن، وكانهم يريدون ان يقولوا للجميع ان خطر الإخوان الذين كانوا وما يزالوا في صف الوطن هو اكبر من خطر الماسونية الضاربة جذورها في هذا البلد المسلم. يحق لهؤلاء الماسونيين الجدد ان يقيموا حفلاتهم كما شاؤوا، ويحق لهم ان يمارسوا طقوسهم الشاذة كما يحلو لهم، لا لسبب ما، بل لأنهم يسيرون على خطى آبائهم واجدادهم من دهاقنة الماسونية في الأردن والذين كانوا وما تزال سلالاتهم تحظى بمواقع هامة في مؤسسات الدولة.... الماسونيون الجدد من الأبناء على خطى الماسونيين المؤسسين والبناّئين الأحرار والأستاذ الأعظم !!!!.... فهنيئاً للأردنيين قادتهم في المستقبل !!!