سمية الشواف.. فتاة زلزلت عروش الطغاة
جو 24 : "سمية الشواف".. فتاة في الثالثة والعشرون من عمرها، حاصلة على ليسانس آداب قسم علم اجتماع من جامعة القاهرة، وتعد أول امرأة يتم اعتقالها من بيتها منذ 44 عاماً.
"سمية" هى ابنة الطبيب "عبد الرحمن الشواف" عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والذي اعتقل من المستشفى الميداني في ميدان نهضة مصر أثناء فضه، وهو ما سبّب ألماً شديداً لـ"سمية" علم به القريب والبعيد عنها، ورغم ألمها بدت صامدة ومستمرة في طريق والدها للدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، فلم تغب "سمية" عن فعالية واحدة من فعاليات اسقاط الانقلاب.
تم القبض على "سمية" فجر اليوم، حيث داهمت قوات أمن الانقلاب منزلها فجراً ولم يكن والدها بالبيت حيث تم اعتقاله مسبقاً، وعندما رفض أحمد عبد الرحمن الشواف - شقيقها - تسليمها لقوات الامن تم اعتقاله هو الآخر.
كأنها كانت تتوقع أن يتم اعتقالها حيث قالت سمية في آخر تعليق لها عبر صفحتها على فيس بوك قبل اعتقالها فجر اليوم الثلاثاء: "الداخلية زي الكلاب السعرانة، بتدور على أي حد شريف تعتقله، بس أحب أقول إننا مش بنخاف، اعتقلوا القيادات والشباب والبنات".
يُحكى عن سمية أن شخصيتها قوية لا تقبل بالذل ولا الإهانة، تدافع عن وطنها بكل ما تملك، حيث شاركت فى ثورة 25 يناير وفى جميع تظاهرات الحرية، كما شاركت في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، وقالت عند اعتقال والدها ومحاولات البعض التوسط للإفراج عنه: "هفضل أقول لكل أهلي وأصحابي أنا مش هتوسط عند أي حد من كلاب الداخلية عشان يطلع أبي، محدش يقوللي إحنا كان عندنا جيران زمان ابنهم كان ضابط فى الداخلية ولا حد من قرايبنا من بعيد مش عارف إيه اتصلوا عليه عشان يطلع أبي. أبي نفسه مكنش هيوافق أننا نتذلل او نتوسط أو نستسمح، سميها زي متسميها لأي بلطجي من دول".
"سمية" فتاة صغيرة استطاعت بصمودها وتدويناتها ودفاعها عن ابيها وأسرى الشرعية لدى سلطات الانقلاب أن تنغص حياة الانقلابيين، فضاقوا ذرعاً بها ولم يتحملوا حديثها، فقاموا باعتقالها، فاستحقت أن يقال عنها: "فتاة زلزلت عروش الطغاه في زمن عزت فيه نخوة الرجال".
(وكالات)
"سمية" هى ابنة الطبيب "عبد الرحمن الشواف" عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والذي اعتقل من المستشفى الميداني في ميدان نهضة مصر أثناء فضه، وهو ما سبّب ألماً شديداً لـ"سمية" علم به القريب والبعيد عنها، ورغم ألمها بدت صامدة ومستمرة في طريق والدها للدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، فلم تغب "سمية" عن فعالية واحدة من فعاليات اسقاط الانقلاب.
تم القبض على "سمية" فجر اليوم، حيث داهمت قوات أمن الانقلاب منزلها فجراً ولم يكن والدها بالبيت حيث تم اعتقاله مسبقاً، وعندما رفض أحمد عبد الرحمن الشواف - شقيقها - تسليمها لقوات الامن تم اعتقاله هو الآخر.
كأنها كانت تتوقع أن يتم اعتقالها حيث قالت سمية في آخر تعليق لها عبر صفحتها على فيس بوك قبل اعتقالها فجر اليوم الثلاثاء: "الداخلية زي الكلاب السعرانة، بتدور على أي حد شريف تعتقله، بس أحب أقول إننا مش بنخاف، اعتقلوا القيادات والشباب والبنات".
يُحكى عن سمية أن شخصيتها قوية لا تقبل بالذل ولا الإهانة، تدافع عن وطنها بكل ما تملك، حيث شاركت فى ثورة 25 يناير وفى جميع تظاهرات الحرية، كما شاركت في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، وقالت عند اعتقال والدها ومحاولات البعض التوسط للإفراج عنه: "هفضل أقول لكل أهلي وأصحابي أنا مش هتوسط عند أي حد من كلاب الداخلية عشان يطلع أبي، محدش يقوللي إحنا كان عندنا جيران زمان ابنهم كان ضابط فى الداخلية ولا حد من قرايبنا من بعيد مش عارف إيه اتصلوا عليه عشان يطلع أبي. أبي نفسه مكنش هيوافق أننا نتذلل او نتوسط أو نستسمح، سميها زي متسميها لأي بلطجي من دول".
"سمية" فتاة صغيرة استطاعت بصمودها وتدويناتها ودفاعها عن ابيها وأسرى الشرعية لدى سلطات الانقلاب أن تنغص حياة الانقلابيين، فضاقوا ذرعاً بها ولم يتحملوا حديثها، فقاموا باعتقالها، فاستحقت أن يقال عنها: "فتاة زلزلت عروش الطغاه في زمن عزت فيه نخوة الرجال".
(وكالات)
تابعو الأردن 24 على 
